القصة الكاملة للجاسوسة أمينة المفتي. هناك العديد من القصص التي تصدرت قوائم الأخبار وجميع منصات التواصل الاجتماعي بسبب جدلها، وكان أبرزها قصة الجاسوسة التي باعت جسدها وروحها ووطنها للشيطان. إنها الأردنية أمينة المفتي التي سقطت في بئر الخيانة بكامل رغبتها ولها رحلة… أفعال منافية للأخلاق تنوعت بين خيانة جسدها ووطنها وأرضها وأهلها. وفي مقالنا اليوم سنتعرف على القصة الكاملة للجاسوسة أمينة المفتي وأهم الأخبار والتطورات حول هذا الموضوع.
محتويات المقالة
من هي أمينة المفتي الجاسوسة؟
أمينة داود محمد المفتي أردنية الجنسية وحاصلة على درجة البكالوريوس في علم النفس الطبي من جامعة فيينا عام 1963م. قامت بتزوير شهادة الدكتوراه في الدراسات العليا وتزوجت من طيار يهودي نمساوي يدعى موشيه بيراد. ورغم أنها مسلمة، إلا أنها تزوجت قسرا من هذا اليهودي. هي أخطر امرأة على وجه الأرض، فهي جاسوسة للموساد الإسرائيلي رغم أنها مسلمة. لقد قامت بالعديد من الأفعال غير الأخلاقية تجاه جسدها ووطنها، حيث خانت الوطن والأرض.
القصة الكاملة للجاسوسة أمينة المفتي
وبعد أن تزوجت أمينة المفتي من رجل يهودي، عارضتها عائلتها، وبسبب خوفها هربت مع زوجها موشيه براد إلى إسرائيل. وفي أحد الأيام، قرأت إعلانًا في الصحيفة عن طلب طيار عسكري يهودي للهجرة إلى إسرائيل، مع مميزات عديدة، للتخلص من ملاحقة عائلتها لها. منها أنها اعتنقت اليهودية، ثم انتقلت إلى تل أبيب وغيرت اسمها في الأوراق الرسمية إلى آني موشيه بيراد.
نهاية قصة الجاسوسة أمينة المفتي
وبعد أن عمل زوجها كطيار، توفي بعد إنقاذ إحدى الطائرات التي سقطت في سوريا. وبعد ذلك تم تجنيد أمينة المفتي لتصبح عضوا في جهاز المخابرات الإسرائيلي وتدربت لفترة طويلة على استخدام الأسلحة والتجسس لصالح إسرائيل وتقديم معلومات عن المقاومة الفلسطينية. حصلت على مبالغ تفوق آلاف الدولارات من قبل المسعد. لكي تبدأ مسيرتها في مجال التجسس وتزويدهم بالمعلومات اللازمة عن القيادة والمقاومة الفلسطينية، وبعد فترة طويلة من العمل لصالح إسرائيل، باعت أمينة المفتي أيضًا جثتها للإسرائيليين. خانت الجسد والوطن حتى سقطت في أيدي المقاومة الفلسطينية، التي اعتقلتها وقيدتها ووضعتها في أحد الكهوف ورفضت تسليمها لهم. لبنان.
وتعتبر قصة الجاسوسة أمينة المفتي من أكثر القصص إثارة لأنها قدمت امرأة باعت نفسها وجسدها ووقعت في حب يهودي رغم أنها مسلمة وخانت وطنها أيضا.