تحميل الرواية بدلا من أن أتزوج العريس تزوجت ابنه. تعتبر هذه الرواية من الروايات الشهيرة التي انتشرت بشكل كبير بعد طرحها في الأسواق، حيث أثار اسمها فضول الكثيرين لقراءتها. وقد يكون اسمها مأخوذاً بالكامل من الواقع الذي نعيشه، إذ تتخذ بعض الروايات تقنيات متعددة من أجل إيصال المعنى إلى المرأة، إذ يلجأ الكاتب أو المؤلف إلى أسلوب السرد والسرد في إثارة قضية مهمة على شكل نص أدبي.
محتويات المقالة
رواية: بدل أن أتزوج العريس تزوجت ابنه
وفي يوم الزفاف حدثت حادثة غريبة. وبدلا من الزواج من العريس تزوجت الفتاة من ابنه. تبدأ تفاصيل هذه الرواية عندما كانت فتاة جميلة جداً تقترب من كوشا في إحدى صالات الأفراح. وكانت تلك الفتاة في حالة من التوتر الشديد والخوف من المستقبل الذي ينتظرها. فكيف تتزوج برجل في نفس عمر والدها وهي في ريعان شبابها وهو متزوج أيضا؟ وفي الوقت الذي كانت تدور فيه ملايين الأسئلة في ذهن الفتاة، كان هناك من ينظر إليها بكل حقد وحقد.
تفاصيل الرواية: بدل أن أتزوج العريس تزوجت ابنه
وجاءت والدة العروس لتهدئتها، فهي تعرف بالضبط ما تشعر به ابنتها الآن، وطلبت منها أن تستمر في الابتسام حتى لا يشمت بها البعض. ردت على تلك الفترة بنبرة حزن وقالت لها إنها تحاول. فأجابت والدتها متسائلة من سبب هذا الزواج؟ وجاء الحاضرون إلى العروس لتهنئتها بزواجها. وكان من بين الحضور والمهنئين امرأة كانت عيناها تظهر الحقد والحقد. وحالما وصلت إلى العروس بدأت بإهانتها.
أحداث الرواية: بدل أن أتزوج العريس تزوجت ابنه
وقالت والدة العروس لابنتها العروس أن هذه المرأة التي في عينيها نظرات شريرة مليئة بالحقد هي زوجتها. وما أن سمعت العروس ذلك حتى ظلت متجمدة في مكانها وتجمدت الدموع في عينيها. لكن ما إن قطع لحظات الدهشة صوت هاتف الأم حتى ردت على المكالمة وأخبرت ابنتها أن الوقت قد حان.. جلسة التصوير مع العريس، ضحكت الفتاة الجميلة باستهزاء وتساءلت عما إذا كان كان صغيرا أم لا؟ ردت والدتها بنبرة حزينة بأنها لا علاقة لها بالأمر.
وبدلا من أن أتزوج العريس تزوجت ابنه، تعتبر الرواية من أجمل الروايات التي تحاول تسليط الضوء على قضية مهمة تحدث في بعض المجتمعات وهي الزواج القسري وما يترتب عليه من سلبيات وعواقب وخيمة في المجتمع.