هل اللاجنسية حرام

هل اللاجنسية حرام؟ هناك أشخاص يصفون أنفسهم بـ (اللاجنسيين)، وهو الشخص الذي ليس لديه أي اهتمام بأي جنس أو نشاط جنسي. رغم أنها ليست بأعداد كبيرة اليوم، فهل تعتبر اللاجنسية ظاهرة طبيعية أم مرضا، إذ يوجد الكثير من الأفراد في مجتمعات العالم المختلفة مصابون بها؟ وهذه المشكلة هي أن اللاجنسية ليست محرمة، بل يجب على المسلم أن يتزوج وينجب أطفالاً تطبيقاً لسنة النبي محمد صلى الله عليه وسلم.

الفرق بين اللاجنسية والامتناع عن ممارسة الجنس

غالبًا ما يتم الخلط بين اللاجنسية والامتناع عن ممارسة الجنس، أو الامتناع عن ممارسة الجنس بسبب الدين، أو المحرمات أو الآراء الشخصية وعدم الاهتمام بالجنس لأنهما شيئان مختلفان تمامًا. فبينما يوجد في الأول تفضيل للسلوك الجنسي، فإن في الثاني، على حد علمنا، تلعب العناصر غير المتوفرة دورًا وفقًا لذلك. لا تزال نسبة كبيرة من الأفراد اللاجنسيين نشطين جنسيًا ويستشهدون بالعلاقات الرومانسية أو الرغبة في إنجاب الأطفال كسبب.

هل اللاجنسية اختيار؟

اللاجنسية ليست تفضيلًا جنسيًا، بل هي توجه جنسي فطري تمامًا كما ينجذب الذكور بشكل طبيعي إلى الإناث بعد الولادة. وهذا لا يتطلب أي خلفية تعليمية أو ثقافية. ليس لدى اللاجنسيين أي رغبة جنسية منذ الولادة. هناك استثناءات لهذا النوع. ومع ذلك، تظهر دراسات مختلفة أن نسبة كبيرة منهم ذكروا أنهم لاجنسيين بالولادة.

اللاجنسية والطبيعة

كما هو معروف، تطورت الكائنات الحية قبل 4 مليارات سنة، وتطور التكاثر الجنسي لنحو نصف ذلك الوقت، وخاصة التكاثر الجنسي للكائنات متعددة الخلايا، مما تسبب في صراعات شرسة بسبب قوانين الانتقاء الجنسي في الطبيعة والقتال حتى الموت من أجل الجنس. في الواقع، العلم الحديث ينص على أن التطور البنيوي للكائنات الحية يتكون من 50% انتقاء طبيعي يكافح من أجل البقاء، و50% انتقاء جنسي يزعمون أنه يتكون من صراع تكاثري، فلا جدال في أن الهدف البيولوجي لوجود الكائنات الحية و الأهداف التي تشكل حياتهم هي البقاء والتكاثر.

تحدثنا في هذا المقال عن مفهوم اللاجنسية، وهي عدم تفضيل الجنس أو الميل نحو جنس على الآخر. يُنظر إلى اللاجنسية على أنها تباين طبيعي جدًا بين البشر. إن وجود أفراد غير مهتمين بالجنس أمر طبيعي تمامًا. أصل اللاجنسية غير معروف بشكل كامل، ولكن من المؤكد أن هناك بعض العناصر. الوراثة وراء ذلك

‫0 تعليق

اترك تعليقاً