ما هو دوار البحر؟ ويكيبيديا. يُعرّف دوار الحركة بأنه مجموعة من الأعراض التي تصيب الإنسان أثناء سفره بإحدى وسائل النقل، سواء كانت برية أو بحرية أو جوية، كالسفر في الطائرات، أو السفن، أو السيارات، أو القطارات. وينشأ هذا المرض نتيجة للاختلاف بين الحركة المتوقعة والحركة الفعلية، وتظهر أعراضه على الشخص فوراً، حيث يشعر المصاب بالعرق البارد والغثيان والتعب والقيء وفقدان الشهية.
محتويات المقالة
ما هو سبب دوار الحركة وما هي أعراضه؟
يعزو الأطباء سبب دوار الحركة إلى إما حركة محسوسة أو حركة حقيقية، ويمكن علاجه إما عن طريق تعديل السلوك الجسدي للشخص من خلال محاولة إبقاء رأسه ثابتًا ومنعه من الحركة والتركيز على نقطة معينة في الأفق. ويمكن علاجه أيضًا من خلال الأدوية. أعراض دوار الحركة هي الحركة في:
- زيادة إفراز اللعاب.
- غثيان .
- فقدان الشهية .
- صداع.
- القيء.
- الدوخة .
- عرق بارد. قد تحدث مضاعفات في بعض الأحيان، مثل: تمزق الجزء السفلي من المريء. تجفيف.
كيفية علاج دوار الحركة
ومن الأدوات التي تساهم في علاج دوار الحركة:
- مضادات الهيستامين مثل ديمينهيدرينات.
- مضادات المسكارين مثل الإسكولامين.
- الأمفيتامينات. تعمل هذه المضادات الحيوية على تقليل آثار دوار الحركة، إلا أنها قد تؤدي إلى ظهور آثار جانبية أخرى من استخدامها، لذا ينصح بعدم تناولها واللجوء إلى العلاج السلوكي، حيث أن دوار الحركة حالة طبيعية يعاني منها الكثير من الأشخاص يعانون منها مرة واحدة في حياتهم.
الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بدوار الحركة
تصبح أعراض دوار الحركة أكثر خطورة بالنسبة لمرضى الصداع النصفي والنساء الحوامل والمصابين بمرض مينيير. ولا شك أن 33% من الناس معرضون للإصابة بهذا المرض، وليس من الضروري ركوب السفن أو الطائرات للإصابة به. بل هناك من يصاب به بمجرد ركوب السيارة، لكن الغالبية العظمى من الأشخاص الأكثر عرضة لخطر الإصابة بدوار الحركة هم أولئك الذين لا يمتلكون جهازًا دهليزيًا في أجسامهم، سواء كانوا من البشر أو الحيوانات.
ينقسم دوار الحركة إلى عدة أنواع، حسب السبب. ومنها ما يكون سببه عدم التوافق بين الشعور بالحركة ورؤيتها، ومنها ما يكون سببه الشعور بالحركة وعدم رؤيتها. النوع الثالث: يرى الحركة ولا يشعر بها.