ما هو دواء بوفا؟ انتشر استخدام عقار يعرف باسم بوفا في المملكة المغربية بين الشباب، مما دفع فضول الكثيرين لمعرفة طبيعة هذا الدواء وسعره، حيث زاد إقبال الشباب عليه بشكل كبير رغم التحذيرات الصادرة عن الناشطين المدنيين حول عواقب استخدام مثل هذا الدواء. ويعود هذا النوع من المخدرات إلى مخاطره على الصحة النفسية والجسدية والعقلية لمستخدميه.
محتويات المقالة
ما هو مخدر البوفا في المغرب؟
عقار البوفا، أو كوكايين الرجل الفقير، هو عبارة عن بقايا من الكوكايين يتم طبخها مع بعض المواد الكيميائية مثل الأمونيا على نار خفيفة، بحيث تصبح على شكل كرات صغيرة تشبه البلورات البلورية. يؤدي تناول مخدر البوفا إلى تلف الجهاز العصبي وتدمير الخلايا، وبالتالي يشعر المدمن بنوبات عصبية غربية تدفعه إلى الانتحار وارتكاب الجرائم. ، بحيث لا يستطيع السيطرة على نفسه، كما أنه يسبب الهلوسة ونوبات القلق والتفكير الزائد.
مخاطر تعاطي البوفا
يعاني متعاطي مخدر البوفا من اضطراب في الشخصية، حيث يشعر بالقوة وبالتالي يخلو من الخوف، فإما أن يؤذي نفسه أو يؤذي الآخرين. كما يسبب المخدر القلق وعدم القدرة على النوم لمدة أربعة أيام متتالية، وخلال هذه الفترة يضطر بعض الأشخاص إلى تناول أنواع أخرى من المخدرات مثل الحشيش، حيث يعود السبب إلى… عدم قدرة متعاطي مخدر البوفا النوم بسبب حالة التوتر والقلق التي تصيبه بعد تناول الدواء.
سبب انتشار تعاطي مخدرات البوفا في المغرب
ينتشر تعاطي البوفا أو الكوكايين بشكل واسع بين الشباب والمراهقين بشكل خاص، دون وعي وفهم لمخاطرها وتأثيرها على العقل والجسد والروح. أثبتت العديد من الدراسات العلمية أن تعاطي البوفا يؤدي إلى تلف الخلايا العصبية وزيادة حالات الانتحار والقتل، كما ارتفعت نسبة شرائها. وفي الآونة الأخيرة، ونظرًا لانخفاض سعره، تجدر الإشارة إلى أن الوقت الذي يستغرقه الدواء حتى يصبح مفعوله على الشخص لا يتجاوز 15 دقيقة.
تعتبر مادة البوفا من أخطر أنواع المخدرات التي تسبب اضطرابات نفسية وعقلية وجسدية لمتعاطيها. يشعر المستخدم بالتوتر الشديد والقلق والأرق المستمر وعدم القدرة على النوم لمدة 4 أيام متتالية. كما أنه يدفع المدمن إلى الانتحار أو ارتكاب جرائم كالقتل.