ما هي المعمودية؟ وتعرف المعمودية بأنها إحدى الطقوس المسيحية، وهي غمر الرأس في الماء أو سكبه على الرأس. بمجرد أداء هذه الطقوس، يكون الشخص قد دخل المسيحية. وتتم المعمودية 3 مرات، كما ورد في الأناجيل أن يوحنا كان يحمل يسوع. وتعتبر المعمودية من أهم الأسرار في معظم الكنائس، ومن الجدير بالذكر أن المعمودية هي من أشهر الفرق المسيحية المنتشرة في العالم، حسب صيغة التثليث.
ما هو الهدف من المعمودية؟
تحاول المعمودية ترسيخ مفهوم الوحدة في المجتمعات المسيحية. يسميها البعض “التعميد”، لكن اسمها الشائع هو المعمودية. أما المسحة فهي مصطلح يطلقه البعض على معمودية الأطفال. في الكنيسة الأولى، كان الاستشهاد يسمى معمودية الدم، مما أدى إلى إمكانية جعل خلاص الشهداء متاحًا للأشخاص الذين لم يقوموا به. طقوس المعمودية. وبعد فترة وجيزة، شرعت الكنيسة الكاثوليكية معمودية الرغبة، والتي تصنف الأشخاص الذين يستعدون لإجراء المعمودية ولكنهم يموتون قبل القيام بها ويتم تصنيفهم ضمن المخلصين.
كيفية أداء المعمودية
هناك بعض الجماعات والطوائف المسيحية التي لا تمارس المعمودية، مثل جيش الخلاص وجمعية الأصدقاء، ولكن الفرق التي تقوم بالمعمودية تختلف فيما بينها في طريقة أداء المعمودية وفهم هذه الطقوس، حيث يقوم معظم المسيحيين بتعميد أبنائهم باسم الابن والآب والروح القدس، وهذه هي الطريقة المزدوجة، فبينما يتم تعميد الآخرين باسم يسوع فقط، يؤمن أتباع الكنائس المعمدانية أن المعمودية الحقيقية هي معمودية المؤمن.
أين ظهرت المعمودية لأول مرة؟
المعمودية هي إحدى الطقوس اليهودية التي نشأت خلال فترة الهيكل الثاني. وصفت إحدى نصوص قمران طقوس المعمودية، مثل التغطيس ورش الماء والغسل. ولا شك أن المندائيين أتباع يوحنا مارسوا المعمودية بشكل كامل، أي غمر رؤوسهم بالكامل في الماء، حيث اعتبروها طقس تطهير وليس طقس تقديم. ومن المحتمل أن تكون الجماعة المُعلنة أو الطوائف المسيحية هي التي مارست المعمودية.
المعمودية هي طقوس مسيحية. وتمارس في الكنائس بأشكال وطرق عديدة، حيث تختلف طريقتها من جماعة إلى أخرى. يقوم البعض بتعميد رأسه بالكامل في الماء، بينما يقوم البعض الآخر بتعميد جزء من رأسه في الماء على أساس أنه طقس دخول إلى المسيحية.