كيف ماتت فاطمة الزهراء حسب السنة؟ فاطمة الزهراء هي بنت النبي محمد صلى الله عليه وسلم من زوجته خديجة رضي الله عنها، وزوجة علي بن أبي طالب وأم الحسن والحسين الأحفاد. عن النبي صلى الله عليه وسلم. ولدت فاطمة الزهراء رضي الله عنها في 27/7/604م بمكة المكرمة. أي في السنة الخامسة بعد بعثة النبي صلى الله عليه وسلم، وكان عمر النبي حينها 35 سنة حسب روايات أهل السنة والجماعة.
محتويات المقالة
مواقف فاطمة الزهراء في حياة والدها
عرفت فاطمة الزهراء بالفصاحة والبلاغة وطلاقة لسانها. وألقت العديد من الخطب دفاعاً عن أبي الحسين زيد بن علي. كما عرفت بتواضعها وصبرها وحبها لوالدها. وبعد ولادتها حدثت معارك وأحداث جسدية ومؤلمة في حياة والدها النبي محمد صلى الله عليه وسلم، وتعرضه للأذى والاضطهاد من كفار قريش. وكانت تسانده وتسانده وتواسيه وتزيل التراب أمام بيته الذي كانت امرأة أبي لهب ترميه أمام النبي صلى الله عليه وسلم.
معاناة فاطمة الزهراء أثناء حصار مكة
وفي بداية الدعوة أصيبت فاطمة رضي الله عنها بألم شديد بسبب الحصار الذي تعرض له المسلمون في قوم أبي طالب. واستمر الحصار 3 سنوات، وكان الكفار يشترون الطعام عند دخول مكة حتى أصبح بنو هاشم متعبين ومرهقين لدرجة أنهم اضطروا إلى أكل الجلود وأوراق الأشجار. ولأن الطعام لم يصلهم لأن كفار قريش اشتروا كل ما دخل مكة من طعام، تأثرت فاطمة بهذا الحصار، وضعف جسدها، لكن عزمها ما زال قويا، فوالله ما زاد الحصار إلا إيمانا والصبر واحتساب الأجر.
وفاة فاطمة الزهراء رضي الله عنها
واختلفت الروايات بين السنة والشيعة في كيفية وفاة فاطمة الزهراء. وتؤكد المصادر السنية أن وفاة فاطمة كانت بسبب حزنها على وفاة والدها، فيما ورد في كتب الشيعة أن وفاة فاطمة جاءت بسبب امتناعها عن الطعام بعد وفاة والدها لدرجة أنها نسيت. الضحك والفرح. وبقيت في بيتها تبكي على وفاة والدها النبي محمد صلى الله عليه وسلم حتى توفيت. وكانت وفاتها بعد وفاة أبيها بستة أشهر، وكانت أول من لحق به من أهل البيت.
وكانت لفاطمة الزهراء مكانة كبيرة عند المسلمين بغض النظر عن طوائفهم، حيث رأوا لها أهمية كبيرة عند الله عز وجل، كما أنها كانت سيدة نساء العالمين، وهذه المكانة لم يشاركها فيها كثير من النساء. إلا مريم بنت عمران.