ما هو اليوم الذي أكمل فيه الله عز وجل الدين وأتم النعمة؟ يعتبر يوم عرفة من أهم الأيام المباركة والفاضلة التي لها دورها وأهميتها عند المسلمين. وهو اليوم التاسع من شهر ذي الحجة، وأفضل يوم عند المسلمين هو اليوم العاشر من شهر ذي الحجة، الذي يقف فيه الحجاج على جبل عرفة الذي يعتبر أحد أهم أركان الحج. . يقع جبل عرفة في الجزء الشرقي من مكة المكرمة على الطريق الذي يربط مدينة الطائف من مشعر إلى منى.
محتويات المقالة
اليوم الذي أكمل فيه الله عز وجل الدين وأتم النعمة على ما هي عليه
ويعتبر اليوم الذي أكمل فيه الله تعالى الدين والبركة يوم عرفة، حيث أنزل الله تعالى هذه الآية الكريمة على رسوله الكريم في حجة الوادي. قال تعالى: (يوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينا). [المائدة:٣]وسمي يوم عرفة بهذا الاسم نسبة للوقوف على جبل عرفة في التاسع من شهر ذي الحجة.
ما سبب نزول الآية: “اليوم أكملت لكم دينكم”؟
وفي هذا الصدد قال الإمام القرطبي: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم لما كان بمكة لم يجب إلا الصلاة وحده، ولما قدم المدينة أنزل الله تعالى ما أباحه. وما حرم حتى حج وأكمل الدين. وكان يوم الحج الأكبر وبكى الصحابي الجليل عمر بن الخطاب. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: قال: أبكاني لأننا كنا نزيد في ديننا، فلما كمل لم يتم إلا نقصاناً. الدين الإسلام هو الدين الصالح لكل زمان ومكان.
ما المقصود بإكمال الدين الذي تحدثت عنه الآية الكريمة؟
والمراد بإكمال الدين يعتبر إتماماً لبيان الله عز وجل الذي اقتضت الحكمة تنجيمه وتفريقه، وبالتالي نزول أحكام الاعتقاد وتفصيل أحكام أحكام الشرع. الدين الإسلامي، الذي يجب على كل مسلم أن يلتزم به، وأن عبادة الله واحد لا شريك له. له الملك وله الحمد. إنه قادر على كل شيء، كما هو مطلوب. واستكمال الدين هو الحكمة، وتنجيمه، وتفاضله، وكان بعد نزول أحكام وتفصيل أحكام دين الإسلام، وشريعة المعاملات، ومبادئ النظام الإسلامي.
وفي الختام فإن من مظاهر كمال الدين الإسلامي كمال أحكامه وتشريعاته. فهو يشمل كل ما يحتاجه الناس من أمور الدنيا والآخرة، من العبادات والمعاملات، كالأخلاق والسلوك والسياسة والاقتصاد، وليس فيه نقص بأي حال من الأحوال.