لماذا نصوم 9 أيام من ذي الحجة؟ يحرص ملايين المسلمين من جميع أنحاء العالم على صيام العشر الأواخر من ذي الحجة، باعتبارها من الأيام المباركة والعظيمة التي وردت في القرآن الكريم في سورة الفجر في قوله تعالى “وعشر” الليالي “، حيث أقسم الله تعالى بهذه الأيام الفاضلة من أيام شهر ذي الحجة، شهر الحج الفريضة، الذي يضاعف الله تعالى فيه الأجر، ويغفر الذنوب، ويقبل التوبة عن عباده التائبين.
محتويات المقالة
لماذا يصوم المسلمون العشر الأواخر من ذي الحجة؟
يصوم المسلمون العشر الأواخر من ذي الحجة، كما يصومون 9 أيام ويفطرون في اليوم العاشر، وهو يوم النحر، وهو يوم عيد الأضحى الذي يحرم صيامه، ولكن فضتها تدخل في الذكر والتسبيح والذبح، أي الأيام التي يصومها المسلمون في شهر ذي الحجة. 9 الأيام الأخيرة، ويوم عيد الأضحى هو اليوم العاشر، لكن لا يجوز صيامه. ولا شك أن صيام يوم واحد من العشر الأواخر من ذي الحجة يعدل صيام سنة.
ما هو سبب صيام العشر الأوائل من ذي الحجة؟
يحتسب المسلمون الأجر والثواب من الله عز وجل على صيام العشر الأواخر من شهر ذي الحجة، بالإضافة إلى صيامها السنة القادمة. ومعلوم أن هذه الأيام العشرة تشمل يوم عرفة، وهو اليوم الذي يسبق يوم النحر، وهو أفضل الأيام، لأنه يكفر الذنوب والخطايا، ويضاعف الأجر والثواب. وفيه أيضاً أن الله يعتق رقاباً من النار، كما ورد عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم، حيث قال: «إن أعظم الأيام عند الله تبارك وتعالى يوم النحر، ثم يوم القرآن».
فضل العشر الأواخر من شهر ذي الحجة
وقد شهد النبي محمد صلى الله عليه وسلم أن العشر الأواخر من ذي الحجة من أعظم الأيام، وذلك قوله: «ما من أيام أعظم إلى الله ولا أحب إليه من أيام» “إن الأعمال فيهن أفضل من هذه الأيام العشر، فأكثروا فيهن سروراً وتمجيداً وتسبيحاً”، كما يكثر المسلمون فيها من الصلاة. الذكر والتسبيح وقراءة القرآن الكريم. وهناك أحاديث نبوية كثيرة وردت في فضائل هذه الأيام.
أحب الأعمال إلى الله عز وجل في هذه الأيام المباركة من ذي الحجة، وتحديداً العشر الأواخر، الصيام، وكثرة التسبيح، والاستغفار، والصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم، واتباع سنة النبي وهديه، ونحر الأضحية يوم النحر.