هل يجوز المشاركة في ذبح البقر؟ يقوم ملايين المسلمين من جميع أنحاء العالم بشراء الأضاحي قبل عيد الأضحى المبارك، استعداداً لذبحها في أيام عيد الأضحى، اتباعاً لسنة وهدي النبي محمد صلى الله عليه وسلم. السلام، حيث يشترك مجموعة من الناس في شراء أضحية واحدة، فيدفع كل مسلم ثمن نصيبه في الأضحية، والتي تتم عنه وعن جميع أهل بيته، بحيث يطعم أهله وأقاربه، الجيران، والفقراء والمساكين من أضحيته.
محتويات المقالة
ما حكم المشاركة في الأضحية؟
كثير من الناس يريدون معرفة حكم المشاركة في الأضحية تزامنا مع اقتراب عيد الأضحى. ورداً على هذا السؤال أصدرت لجنة الفتوى بمجمع البحوث الإسلامية جواز المشاركة في الأضحية بشرط ألا يتجاوز عدد المشاركين 7 أشخاص، كما يشترط ألا تقل الحصة عن واحد. فرداً لسبعة، وإذا كان سهم أحد المشاركين أقل من ذلك، فلا تتم المساهمة، لقول جابر عندما قال: «ذبحنا مع النبي صلى الله عليه وسلم الهندباء ل سبعة والبقرة لسبعة».
شروط المشاركة في الأضحية
يجوز أن يشترك في الأضحية خمسة أشخاص بحسب قدرتهم المالية، على ألا يزيد العدد عن سبعة، ولا يجوز أن تقل حصة المشارك عن سبعة. فإن كان أقل من ذلك فلا تصح أضحيته. أما إذا أراد المشاركة بنية الصدقة وأخذ الحكم وليس الأضحية، فإنه يجوز. بالنسبة له لا يتأثر المشتركون بذلك، أي أن نصيبه من الأضحية كالصدقة ولا يسري على الأضحية في حال قتل أكثر من السبع، أما إذا كان نصيبه يساوي السبع أو أكثر صحت أضحيته.
كم عدد المشاركين في ذبيحة العجل؟
الشاة في الأضحية تكون عن شخص واحد، أما البعير أو البعير أو البقرة فهي عن 7 أشخاص، على أن لا يقل سهم المشترك الواحد عن سبعة، ونصيب الشخص الواحد إذا كانوا سبعة أو أكثر عن أهل بيته، ولو كانوا مائة شخص فأكثر، والخلاصة أنه يجوز الاشتراك في الأضحية بشرط ألا يتجاوز عدد المشاركين 7 أشخاص، وأن يكون نصيب كل منهم. منهم لا يقل عن سبعة. فإن كان أقل من ذلك لا يعتبر أضحية، وإذا قبل فهو صدقة وليس أضحية.
وفي ختام مقالنا يمكن القول بجواز المشاركة في الأضحية البقرية بشرط أن لا يقل عدد المشاركين عن سبعة أشخاص وأن لا يقل نصيب الفرد منهم عن سبعة، ولكن يجوز لخمسة أو أربعة للمشاركة في الأضحية، حسب القدرة المالية.