شرح قصيدة البركة الحسناء اول ثانوي

شرح قصيدة البركة الحسناء أولى ثانوي. تعتبر قصيدة البركة الحسناء من قصائد البحتري أحد أبرز الشعراء العرب. اسمه الكامل: أبو عبادة الوليد بن عبيد التلي. وسمي شعره بسلاسل الذهب لجمال لفظه ومعناه. لقد كان حريصًا على اختيار القافية بدقة كبيرة. نظم قصائد في الرثاء والمدح والوصف، حتى أن البعض لقبه بشاعر الوصف. وقد نظم قصيدة البركة الجميلة في مدح المتوكل على الله.

شرح قصيدة البركة الحسناء للبحتوري

ووصف البحتري حوض المتوكل علي الله الذي بناه أبو الفضل جعفر في عهده، وكان يسمى الحوض الجعفرية. وسرعان ما نظم البحتري قصيدته واصفاً بهاء وعظمة هذه البركة التي تقع بالقرب من قصر الخليفة. وكان هدف المتوكل من بناء هذا المسبح هو التنزه والاستمتاع بالمنظر الجميل، وكان نهراً. ويسقط فيها نيزك، وتبقى آثار هذه البركة إلى يومنا هذا شاهدة على إنجازات أبي الفضل جعفر.

شرح أبيات قصيدة النعمة الجميلة.

بدأ البحتري قصيدته النعمة الجميلة بأسلوب النداء الهادف إلى التحذير، حيث يريد الشاعر تنبيه كل من ينظر إلى هذه البركة ليبتعد في مخيلته إلى الجواري الاجتماعيات اللاتي يحيطن بالبركة بما في ذلك البيوت. والخضرة والأشجار الصغيرة التي تزين المكان. ومن الجدير بالذكر أن العرب قديماً كانوا يضربون مثلاً عن البحر، وفيه دلالة على الاتساع، فاستخدم البحتري البحر للتعبير عن اتساع البركة التي بناها المتوكل. في الله.

ويصف البحتري جمال بركة المتوكل في قصيدته البركة الجميلة

ويتساءل البحتري في نفسه قائلاً: لماذا يغار نهر دجلة على بركة المتوكل لشدة جمالها وجمالها؟ والغرض من سؤاله هو الدهشة، فهو أراد أن يكمل صورة جميلة عن البركة ومياهها العذبة، في حين أن مياه البحر ليست صافية مثل مياه البركة. ويقول البحتري: «أفلا ترى آفات الإسلام تأكله؟ لقد تعب وباني المجد بناه». وهنا يمتدح الشاعر الخليفة أبي الفضل الجعفري المعروف بالمتوكل على الله.

ويصف البحتري بركة الخليفة المتوكل ويشيد بجمالها وجمالها. فيشبهها تارة بالخيول الرشيقة السريعة، وتارة أخرى يشبهها بالفضة لمعان مياهها وصفاءها. ويصف شكل الماء عندما تهب الرياح كمصدر للذكريات الجميلة.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً