من هو الصحابي الذي ذكر اسمه في القرآن صراحة؟ وكان الصحابة أول من اعتنق الدين الإسلامي وآمن بالله واتبع النبي محمد صلى الله عليه وسلم. وكان لهم فضل كبير في نشر الدين الإسلامي والدعوة إلى الله عز وجل وتوحيده، كما في مقال هذا اليوم سنتعرف على من هو الصحابي الذي ذكر اسمه صراحة في القرآن الكريم، وما دوره في الدين الإسلامي، أهم المعلومات عنه، وكيف استشهد.
محتويات المقالة
من هو الصحابي الذي ذكر اسمه في القرآن صراحة؟
الصحابي الذي ورد اسمه صراحة في القرآن الكريم هو زيد بن حارثة، وقد ورد اسمه في سورة الأحزاب (الآية 37)، حيث يقول الله تعالى: “وإذ قلت للذي أنزل الله عليه” أنعمت وأنعمت أمسك عليك زوجك واتق الله فأخفيته». ما في نفسك ما سيظهره الله، وتخشى الناس، والله أحق أن تخشاه. فلما قضى معها زيد مدة زوجناكها حتى لا يكون على المؤمنين حرج في أزواج أدعيائهم إذا قضى فيهم مدة. “وتم أمر الله”.
معلومات عن الصحابي زيد بن الحارثة
- زيد بن الحارثة بن شراحيل الكلبي، هو صاحب النبي محمد صلى الله عليه وسلم. ولد زيد في مكة في العام الذي يعتقد أنه يقع في عام 590 م.
- وكان زيد بن الحارثة عبدا بمكة. خدم عبد الله بن جدعان، وهو عم عائشة بنت أبي بكر الصديق زوجة النبي محمد. عرض زيد على النبي محمد وهو في العاشرة من عمره، وطلب منه الحرية. فصل النبي عن زيد كل علاقة عبودية وأعلن أنه ابنه الرسمي. وسمي فيما بعد بزيد بن محمد.
- وكان لزيد بن الحارثة دور مهم في الدعوة الإسلامية. وشارك في أغلب المعارك المهمة مع المسلمين. وكان شجاعا ومخلصا. توفي في غزوة مؤتة سنة 625 م.
- وتعتبر قصة زيد بن الحارثة مثالا لمبدأ المساواة والعدل في الإسلام، حيث أعلن النبي محمد أنه يعتبر زيد ابنه رغم أنه كان عبدا، مما يدل على المساواة بين جميع المسلمين بغض النظر عن العرق أو الطبقة الاجتماعية.
- وزيد بن الحارثة من مشاهير الصحابة. وقد حفظ النبي محمد على ألسنة الصحابة أعظم من يحبه الله ورسوله ويعظمهم. يتم الاحتفال بذكرى زيد بن الحارثة في الثامن من شهر ربيع الأول من العام الهجري.
استشهاد زيد بن الحارثة
استشهد زيد بن الحارثة في غزوة مؤتة سنة 625م. وكانت معركة مؤتة جزءًا من سلسلة المعارك التي دارت بين المسلمين والقوى الباطنية في منطقة الشام. وفي تلك المعركة كان المسلمون بقيادة النبي محمد صلى الله عليه وسلم، وتولى زيد بن الحارثة منصب قائد جيش المسلمين أثناء المعركة، قاتل زيد ببسالة وشجاعة، ولكن في وفي النهاية استشهد في ساحة المعركة. وكان مقتل زيد بن الحارثة خسارة كبيرة للمسلمين، حيث فقدوا قائدا مخلصا شجاعا. وقد نعاه النبي محمد وأشاد بشجاعته وإخلاصه.
الصحابي الوحيد الذي ذكر اسمه صراحة في القرآن الكريم هو الصحابي زيد بن حارثة رضي الله عنه في سورة الأحزاب الآية 37. وفي الجاهلية اختار زيد بن حارثة بين والده والرسول، فاختار الرسول محمد صلى الله عليه وسلم.