موضوعنا اليوم هو أين يقع المسجد الإبراهيمي وبعدها سنتعرف على ما هو المسجد الإبراهيمي ولماذا سمي بهذا الاسم. وبعدها سنتعرف على ما هي مجزرة المسجد الإبراهيمي ثم أين يقع المسجد الإبراهيمي أو في أي مدينة يقع المسجد الإبراهيمي.
محتويات المقالة
أين يقع المسجد الإبراهيمي؟
يقع المسجد الإبراهيمي الشريف في مدينة الخليل في دولة فلسطين.
ما هو المسجد الإبراهيمي؟
وهو أقدم مسجد في فلسطين وأبرز ما يميزه، حيث يعتقد أتباع الديانات السماوية أن جسد النبي إبراهيم موجود هناك. ويحيط بها سور كبير من المرجح أن أساساته بنيت في عهد هيرودس العدولي قبل نحو ألفي سنة، وتعود المصاطب الموجودة في قمته إلى العصر الإسلامي.
ويسمى عند اليهود بمغارة البطاركة أو مغارة المكفيلة. ويعتبر أقدم مبنى مقدس قيد الاستخدام حتى يومنا هذا، دون انقطاع تقريبًا. وهو رابع أقدس مكان عند المسلمين، وثاني أقدس مكان عند اليهود بعد جبل الهيكل. وقد جاءت قداستها من أنها بنيت فوق مغارة دفن فيها النبي إبراهيم وزوجته سارة وابنهما إسحاق وابنه يعقوب وزوجتيهما رفقة وليئة. كما أن هناك بعض الروايات التي تذكر أن يوسف وآدم وسام ونوح دفنوا هناك أيضًا.
لماذا سمي بالحرم الإبراهيمي؟
ويطلق عليه عند المسلمين اسم المسجد الإبراهيمي نسبة إلى النبي إبراهيم الذي كان يلقب بـ”ولي الله” لأنه دفن فيه بحسب الروايات التاريخية. ويعرف إعلامياً بالمسجد الإبراهيمي، لكن بعض المسلمين يرفضون تسميته بالمسجد، بدعوى أن المسجد “ما حرم الله صيده ونموه”. “ولم يثبت في أحاديث النبي محمد أن هذا المسجد حرم، بخلاف المسجد الحرام والمسجد النبوي.
ما هي مذبحة المسجد الإبراهيمي؟
حدث في يوم الجمعة 15 رمضان 1414هـ، الموافق 25 فبراير 1994م، أن دخل المستوطن اليهودي باروخ غولدشتاين إلى الحرم الإبراهيمي بإذن القوات الإسرائيلية التي تحرس المسجد، وكان المسلمون يصلون صلاة الفجر حاملين معهم بحوزته بندقية آلية وعدد من الذخائر المجهزة. وسرعان ما فتح النار. وعلى المصلين، قُتل على الفور 29 فلسطينياً، وأصاب أكثر من 150 آخرين. وقام جنود الاحتلال المتواجدون في المسجد بإغلاق أبواب المسجد لمنع هروب المصلين، كما منعوا القادمين من خارج المسجد من الوصول إلى ساحته لإنقاذ الجرحى. وسيطر بقية المصلين على المستوطن وقتلوه. ورداً على المجزرة، وفي اليوم نفسه، اندلعت احتجاجات في مدن فلسطين عموماً والخليل خصوصاً بسبب المجزرة، وبلغ عدد القتلى الذين سقطوا نتيجة المواجهات مع الشرطة الإسرائيلية 60 شخصاً. وأدانت الحكومة الإسرائيلية المجزرة، وأغلقت المسجد والبلدة القديمة لمدة ستة أشهر للتحقيق في المجزرة. وشكلت إسرائيل لجنة لتقصي الحقائق عرفت باسم “لجنة شمغار”، وأصدرت تقريرها بعد 4 أشهر بإدانة عامة للمجزرة، واصفة إياها بـ”العمل الإجرامي الذي لا يغتفر”، وبرأته الحكومة. والجيش.