تجربتي مع الديوان الملكي كانت من أبرز التجارب، حيث عملت بالفعل على تغيير مسار حياتي بالكامل، وخففت عني الأعباء الاقتصادية وما كنت أعاني منه بالفعل نتيجة الالتزام بسداد بعض الأموال. وتفاقمت المشكلة بسبب خسارتي لوظيفتي، فبدأت تجربتي الفعلية مع مكتب الديوان الملكي تأخذ مجراها. والتي حرصت أكثر على مشاركتها عبر مجلة منصتكم لعلها تكون أكثر فائدة وطوق نجاة للآخرين.
محتويات المقالة
تجربتي مع الديوان الملكي
لقد سمعت مؤخراً عن جهود المملكة لتحقيق الرؤية المستقبلية 2030م وعملها الجاد لتقديم الخدمات والمساعدات للتخفيف من أعباء الإصلاحات والتوسعات الاقتصادية. ولذلك كان الديوان الملكي هو الوحيد الذي حقق ذلك، وقرأت العديد من تجارب الآخرين تشرح كيفية عمل الديوان لتلقي كافة طلبات التدخل الشخصي من المواطنين. لمعالجة الطلبات وتقديم الحلول المالية لها.
ولذلك فإن تجربتي مع الديوان الملكي بدأت فعلياً عندما كنت في حاجة ماسة إلى مساعدة مالية بسبب عدم سداد ديوني، ولم يكن أمامي إلا أن أطلب المساعدة من مكتب الديوان الشخصي، وبناء على ذلك نصت تجربتي على أنني اتبع المراحل التالية.
شروط الحصول على مساعدة الديوان الملكي
ولم يكن بإمكاني مواصلة تجربتي مع الديوان الملكي دون معرفة الشروط التي اشترطتها المحكمة حتى يتم قبول طلبي عند تقديمه. وكانت الظروف في ذلك الوقت كما يلي:
- يجب أن يكون مقدم الطلب من أصل وأصل سعودي حتى يتمكن من التقدم بطلب للحصول على مساعدة الديوان الملكي.
- مع عدم الإخلال بالشروط يجب إرفاق كافة المستندات المطلوبة عند التقديم إلكترونياً.
- أن يكون قادرًا على إثبات أن مقدم الطلب ليس لديه أي مصادر دعم أخرى.
- وعليه، يجب ألا يكون المتقدم قد حصل مسبقاً على مساعدات مالية من خلال أي مؤسسات خيرية أو برامج دعم حكومية وغيرها.
- يجب ألا يكون مقدم الطلب مقيمًا في أي مركز إيواء حكومي.
- وغالباً ما تكون أولوية الاستحقاق لمن يعانون من أي أمراض مزمنة، أو الغارمين، أو غير القادرين مالياً على سداد أي ديون، الخ.
كيفية التقدم بطلب للحصول على مساعدة الديوان الملكي
وبعد أن تأكدت من عدم إخلالي بأي من الشروط المطلوبة التي تمنعني من أهلية الحصول على المساعدة المالية عن طريق الديوان الملكي، توجهت بعد ذلك لتقديم طلب إلكتروني إلى الديوان الملكي، واتبعت الخطوات التالية:
ولم تمر سوى ساعات قليلة حتى تلقيت إخطارًا يفيد بموافقة طلب المساعدة الخاص بي، وإرسال مبالغ الدعم المالي، وفعلًا تجربتي مع الديوان الملكي أنقذت حياتي من عبء الديون التي عجزت تمامًا عن سدادها.