هل الجمعية حرام؟ اسلام ويب. يعتبر الدين الإسلامي من أهم الديانات السماوية التي ساهمت في بناء الإنسانية وتطورها بشكل إيجابي. لقد حرمت الشريعة الإسلامية أشياء كثيرة على المرأة المسلمة، لما لها من ضرر كبير على الإنسان المسلم والمجتمع الإسلامي. كما أن القرآن الكريم هو آخر الكتب السماوية. الذي أنزله الله تعالى على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم. وسوف نجيب على السؤال التالي خلال المقال: هل الجمعية محرمة من قبل إسلام ويب؟
هل الجمعية ربا؟
ويمكن القول عن هذا السؤال الذي وقع كثيرا في هذه الحاويات الأخيرة، وقد اختلف فيه العلماء، حيث قال العلماء إن بعضهم نهى عنه لأنه قرض في قرض وعقد في عقد، و وأجازه بعضهم وقال: لا زيادة فيه وهم سواء، ولا ظلم فيه لأحد من الأشخاص، أي لا زيادة فيه على أحد، بلا قلق. وهم في ذلك متساوون، ويساهمون في قضاء حوائج المسلمين. تعتبر الجمعية من أهم المفاهيم التي لها دورها وأهميتها في المجتمع العربي مما يساعده على التطور والتقدم على المستوى الشخصي.
ما حكم الاختلاط بين الناس؟
قال الشيخ صالح الفوزان، عضو هيئة كبار العلماء المسلمين، إن الروابط التي تتشكل بين الموظفين والزملاء هي نوع من الاقتراض، فهي قرض يأخذ قرضا، وهذا لا يجوز. وقال أيضاً: لا أرى هذا لأنه قرض، فهو قرض يأخذ قرضاً. فإنك لا تقرضهم إلا على أن يقرضوك، فهو الاقتراض». ولا حرج عليه بين الجماعة، وقد صدر قرار من هيئة كبار العلماء بعدم حرج في ذلك إذا اتفقوا على القرض.
هل الجمعية حرام؟ اسلام ويب
ويبدو أن الجمعية ترى أنه لا حرج في هذه الجمعية، بحسب ما ذكر، لأنها تهدف إلى التعاون والتضامن والترابط. ولذلك فإن ما لا يغتفر في المعارضة فهو يغتفر في ذلك، أي أنه مباح. ومن الجدير بالذكر أن الجمعية هي وقف لتحقيق التعاون المستمر بين شخصين أو عدة أشخاص. استخدام المعلومات أو نشاطها لتوزيع الأرباح فيما بينها، مجموعة من القوانين والأنظمة التي ترجع صلاحيتها إلى القواعد القانونية العامة المطبقة على العقود والالتزامات.
وفي النهاية يمكن القول أنه لا حرج في الجمعية، فهي تؤكد على التعاون والتضامن والترابط. كما تم التعرف على العديد من المعلومات المتعلقة بالجمعية.