اول من اهتم بالمعاقين هو

وكان أول من اهتم بذوي الإعاقة. على مر التاريخ، غالبًا ما تم تجاهل الأشخاص ذوي الإعاقة والتمييز ضدهم وتركهم دون الرعاية التي يحتاجون إليها. ومع ذلك، كان هناك أفراد ومجموعات عملوا بلا كلل للدفاع عن حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة وضمان حصولهم على الرعاية والدعم الذي يحتاجون إليه. يعود أول مثال معروف لرعاية ودعم الأشخاص ذوي الإعاقة إلى اليونان في القرن الخامس قبل الميلاد. كما اهتم الدين الإسلامي بالأفراد، وقد نصح رسولنا الكريم محمد صلى الله عليه وسلم بكيفية التعامل مع ذوي الاحتياجات الخاصة.

ماذا قال رسول الله عن المعاقين؟

في اليونان القديمة، اعتقد فلاسفة مثل أرسطو وأفلاطون أنه من واجب الحكومة توفير الرعاية للمواطنين المعاقين. لقد اعتقدوا أن الأفراد ذوي الإعاقة يجب أن يتمتعوا بنفس الحقوق والامتيازات التي يتمتع بها المواطنون الأصحاء، بما في ذلك الوصول إلى التعليم والرعاية الصحية والتوظيف. هذا الإيمان بالمساواة في المعاملة لجميع الأفراد بغض النظر عن الإعاقة وضع الأساس لحركات حقوق الإعاقة في المستقبل.

متى ظهرت الإعاقة؟

كان جون لوك، فيلسوف القرن السابع عشر، من أوائل المدافعين عن المعاقين. يعتقد لوك أن كل فرد من ذوي الإعاقة، مثل كل الناس، يمتلك الحق الأصيل في الحياة والحرية والسعي وراء السعادة. كان يعتقد أن الإعاقة ليست لعنة طبيعية بل هي حالة شاذة مؤسفة. ويمكن علاجه من خلال إيجاد الاستراتيجية الصحيحة. أسس جان مارك غاسبارد إيتارد أول مستشفى مخصص لرعاية الأطفال المعاقين في باريس عام 1800 كطبيب للصم.

متى بدأ الاهتمام بالتربية الخاصة؟

وفي إنجلترا، أبدت الملكة فيكتوريا قدرًا كبيرًا من الاهتمام بالأشخاص ذوي الإعاقة وساعدت في تعزيز قضية حقوق ذوي الإعاقة، حيث تزامن وقت جلوسها على العرش مع الطفرة الصناعية. إلا أن أعداد الأشخاص ذوي الإعاقة تزايدت مع انتشار الإصابات في المصانع. كما قامت بزيارة المستشفيات ودور المعاقين وتبرعت للعديد من المنظمات الخاصة بالمعاقين. وقد ساعد دعمها المرئي في لفت الانتباه إلى احتياجات الأشخاص ذوي الإعاقة وتوفير منصة للمدافعين عن حقوقهم في المستقبل.

لا تزال هناك العديد من التحديات التي يواجهها الأشخاص ذوو الإعاقة، وعوامل مثل الفقر، وعدم الحصول على الرعاية الصحية، والتمييز يمكن أن تجعل من الصعب عليهم الحصول على الرعاية، وقد قدمت بعض الوكالات الدعم لهذه المجموعة.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً