ماذا قال الامام الذهبي عن البخاري

ماذا قال الإمام الذهبي عن البخاري؟ ومن أهم علماء المسلمين محمد بن إسماعيل البخاري. وهو من أهم الحافظين. كما يعتبر من أهم علماء الحديث وعلوم الرجال والجروح والتعديلات والعلل عند أهل السنة والجماعة. ومن أهم مؤلفاته كتاب الجامع الصحيح المعروف بصحيح البخاري. ويعتبر أيضاً من أصح الكتب الستة الصحيحة التي أجمع عليها علماء السنة والجماعة. نشأ البخاري يتيما وطلب العلم في صغره، وسافر إلى بلاد كثيرة من أجل تحصيل العلم والمعرفة.

ماذا قال الذهبي عن صحيح البخاري؟

ويعتبر الذهبي هو شمس الدين الذهبي. وهو عالم حديث وإمام وحافظ، حيث استطاع أن يجمع بين صفتين استطاع أن يجمعهما، بالإضافة إلى معرفة كبيرة بالتاريخ الإسلامي والأحاديث والرجال، ومعرفة بقواعد علوم الجرح ، تعديل وتعديل للرجال، كما قال عن صحيح البخاري: (أما صحيح البخاري فنعم، كتب الإسلام وخيرها بعد كتاب الله عز وجل)، كما قاله الإمام النووي عن صحيح البخاري. وأول جامع في صحيح الملخص صحيح البخاري ثم صحيح مسلم. وهم أصح الكتب بعد القرآن.

لماذا طرد الامام البخاري من بخارى؟

ومعلوم أن البخاري ولد في إحدى مدن أوزبكستان ليلة الجمعة الثالث عشر من شوال سنة 194 هـ. نشأ البخاري في بيت علم، وكان ابنه من علماء الحديث، وسافر في طلب الحديث. وروى عنه مالك بن أنس وحماد بن زيد. توفي الإمام البخاري وهو صغير. وفي حياته دفن بسمر قند، ووصل إليها بعد أن طرده والي البخاري من المدينة لأنه رفض الذهاب وتعليم أولاده غير العامة وقال: (لا أذل العلم ولا أحمله) إلى أبواب الناس).

هل قال الإمام البخاري أن القرآن مخلوق؟

ولم يقل البخاري: إن الله خلق القرآن، ولفظ القرآن مخلوق. بل فصل بين ما يقوله العبد وبين ما يقوله الله عز وجل، فقال إن العباد مخلوقون بأفكارهم وأفعالهم وأقوالهم. ولم يقل البخاري هذا القول لفظا، ولكن وقعت الفتنة عند كثير من أهل الحديث، وكان سببها أمران، أهمهما الشبهة التي وقعت. ومن عموم قول الإمام أحمد عندما قال من قال أن لفظ القرآن خلل فهو جهمي.

وفي النهاية يمكن القول أن حي الإمام البخاري يؤكد لأهل البيت أنه عند أهل السنة كل أهل السنة يعتقدون أن حب أهل البيت واجب علي ككل مسلم، وذلك هو لأنهم أقرب الناس إلى النبي صلى الله عليه وسلم.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً