الانتماء والمواطنة قيم سلوكية مكتسبة. ومن أين يكتسبونها؟ ويتمثل مفهوم الانتماء للوطن في شعور الفرد بوجود علاقة قوية تربطه بوطنه، فيصل إلى درجة عالية من الولاء والإخلاص، فيبدأ في اتباع السلوكيات الإيجابية التي من شأنها أن تجعل الفرد يحب وطنه. ، والوفاء لها، والدفاع عنها. الولاء يعني النصر. القرب والصداقة وكل علاقة إيجابية تربط المواطن بوطنه سواء من خلال طائفة أو طبقة أو جماعة أو معتقد.
شكل من أشكال الانتماء للوطن
الانتماء للوطن يتخذ أشكالاً عديدة، منها:
- الالتزام والانضباط في العمل وعدم إهماله بأي شكل من الأشكال.
- المحافظة على نظافة الشوارع والأماكن العامة.
- دعم الوطن .
- الفخر والاعتزاز به وبعلمه ووجوده في كل مكان وزمان.
- مشاركة أهل الوطن في الأحزان والأفراح.
- التطوع في العمل الخيري الذي يهدف إلى تقديم المساعدة للناس.
- ضمان التفاهم والاحترام أثناء الحوارات والمناقشات العامة.
أهمية الانتماء للوطن
لا شك أن الانتماء للوطن له أهمية كبيرة ليس فقط للمواطن، بل للوطن وشعب هذا الوطن أيضاً، وهم:
- تنظيم العلاقة بين الثقافة والجنس داخل الدولة وتجنب الصراعات والصدامات.
- الانتماء يزيد من توجه الفرد واستعداده للعيش بسلام في وطنه والتكيف مع القوانين والأنظمة.
- الانتماء إلى المجتمع يعلّم الإنسان العطاء والمحبة وأهمية الوحدة.
- حماية الإنسان من الانحراف والفساد والإرهاب والتخريب.
كيف يمكن تعزيز الانتماء للوطن؟
ويمكن تعزيز روح الانتماء للوطن من خلال مجموعة من النقاط الأساسية:
- نشر الوعي بأهمية اللغة وكيفية المحافظة عليها، وترسيخ مفهوم حب الوطن وطرق الانتماء إليه.
- تعليم الأطفال منذ الصغر حب الوطن، والذي يبدأ بحب الأهل والأصدقاء والزملاء.
- العمل على إصدار قوانين متطورة تهدف إلى تحقيق العدالة والتخلص من الظلم.
- ترسيخ مبدأ الوطنية والتضحية، وعدم حب الذات ومساعدة الآخرين.
الانتماء للوطن له آثار كثيرة، منها زيادة أواصر المحبة والأخوة بين أفراد المجتمع الواحد، والتعرف على الوطن ودوره والولاء له، ونشر الخير وخدمة الوطن، ومنع التأثر بالأفكار والمعتقدات السلبية الفاسدة. وتجنب العنف، واستخدام أسلوب الحوار الهادئ، وحل الخلافات بطريقة ودية.