ما هو مرض الساركويد ويكيبيديا

ما هو الساركويد؟ ويكيبيديا. تنتشر في العالم العديد من الأمراض التي تؤثر على حياة الإنسان بشكل مباشر وسلبي. ومن أهم هذه الأمراض مرض الساركويد وهو ما يعني مرض الساركويد. هو مرض مناعي غير معروف يظهر على شكل مجموعات غير طبيعية من الخلايا الالتهابية التي تشكل عقيدات في عدة أعضاء. يهاجم المرض في أغلب الأحيان الرئتين والغدد الليمفاوية المرتبطة بها. يمكن أن تصيب الأمراض كلا الجنسين وتظهر أعراضها تدريجيا، ولكن هناك بعض الحالات التي تظهر فجأة ويختلف مسارها السريري من مرض بدون أعراض إلى مرض مزمن يمكن أن يؤدي إلى الوفاة.

ما هي أعراض وعلامات الساركويد؟

من المعروف أن الساركويد هو مرض التهابي جهازي يمكن أن يؤثر على أي عضو في جسم الإنسان. وتشمل الأعراض الإرهاق والتعب المستمر ونقص الطاقة وفقدان الوزن وآلام المفاصل وآلام الظهر وتورم الركبتين وضبابية الرؤية وضيق التنفس. تختلف الأعراض الجلدية أيضًا وتتراوح من الطفح الجلدي. والعقيدات الحمامية العقدية والورم الحبيبي الحلقي وهو ما يسمى داء المشعرات. ويقال أيضًا أن الساركويد والسرطان يحاكيان بعضهما البعض، مما يجعل التمييز بينهما صعبًا.

كيف يتم تشخيص الساركويد؟

يمكن تشخيص مرض الساركويد عن طريق أخذ التاريخ الطبي، وإجراء الفحص السريري، وعمل صورة شعاعية للصدر يتم من خلالها تحديد نوع المرض وشدته. كما تعتبر الأشعة المقطعية من أهم الفحوصات التي تساهم في تشخيص المرض ومدى انتشاره. تتأثر الرئتين والغدد الليمفاوية. وينقسم مرض الساركويد أيضًا إلى: أ{أربعة أقسام هي تورم الغدد الليمفاوية الرئوية، وتورم الغدد الليمفاوية الرئوية، وما بعد التهاب الرئتين، وتليف الرئتين.

ما هو علاج الساركويد؟

لتقليل أعراض الساركويد، يمكن تقليل حجم الورم الحبيبي واختفائه، ويمكن استخدام العديد من العلاجات اعتمادًا على تطور الحالة والأعراض الأساسية. وأهم العلاجات هي الكورتيكوستيرويدات، وهي مدرة للبول تقلل الالتهاب، والأدوية المثبطة للمناعة. هناك أنواع عديدة من الأدوية التي تؤدي إلى تقليل حجم الورم الحبيبي، وعادةً ما تكون بديلاً للكورتيكوستيرويدات، وأبرزها الميثوتريكسيت.

في النهاية، تشير العديد من الدراسات والأبحاث المتعلقة بهذا المرض إلى أن الورم الحبيبي يصيب كلا الجنسين بشكل كبير، لكن الدراسات أثبتت أن معظم الحالات تصيب النساء، وخاصة النساء الأمريكيات السود.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً