اعراب قصيدة سلمى الكورانية للصف الحادي عشر

إعراب قصيدة سلمى الكوراني للصف الحادي عشر. برع الشاعر بشارة الخوري في كتابة قصيدة سلمى الكوراني بأسلوب أدبي مميز، إذ تميزه جميع أعماله الأدبية. حصل على العديد من الجوائز الأدبية والشعرية لما حققه من نجاح وإبداع، ولمست كتاباته الشعرية قلوب الكثيرين. ومن محبيه اللبنانيين وفي العالم العربي، تم إدراج قصائده في المناهج الدراسية في منهاج اللغة العربية للصف الحادي عشر لتعريفهم بالشعراء المتميزين وقصائدهم الجميلة، وسنتعرف على شرح القصيدة والتحليل والكثير من المعلومات.

شرح قصيدة سلمى الكوراني

“سلمى الكورانية” قصيدة شهرية للشاعر اللبناني بشارة الخوري الملقب بـ “الأختال الصغير”. وهي صيادة ذات شعر كبير يعبر عن الحب والعشق. وتحدث الشاعر من خلال قصته عن الشاعر الذي يحلق في سماء الجمال. يصف لنا امرأة ذات جمال أسطوري، ويروي لنا قصتها مع حبيبها، القصة التي تنتهي بسفر العاشق بحثاً عن الرزق، والشاعر هنا يجعل من سلمى الكوراني رمزاً للتمسك بالوطن الجميل التي يتخلى عنها أهلها قسراً. ألقيت هذه القصيدة في حفل أقامته جمعية السيدات النبيلات في منطقة الكورة عام 1933م.

كلمات قصيدة سلمى الكوراني

تعجب الليل منها عند ظهورها

تسلسل الضوء في عينيه عينيها

ظن أنه واقف بجانب الماء

منارة ضمها الشاطئ وافتديت

تمتمت نجمة في أذن جارتها

وعندما رأت ذلك أصيبت بالجنون عندما رأت ذلك

انظروا أيها الإخوة، هذه أختنا

من برأيك رماها على التراب؟

وهذه هي التي رويت عنها معجزاتها

فقالوا أن ملك الجن يحبها

وكأن البدر خادمها

وعندما أرادته اتصلت به وقبلها

والهوى لا يصيب نفسا فيشقاها

إلا أنها ألقت شكواها في أذن البدر

أما سليمة فلم تضل ولم تتعثر

الحب والطهارة عن يمينها ويسارها

تشبثت به بهدوء، مثل الهلال

غصن الحليب يمشي، وتضيع العزيمة

وبدأ يطرق باب الرزق جامعا

وبالعزم علمه وقضاه

بكى فؤاد على سلمى وعلى الوطن معًا

ورضيت النفوس بالذل مستقرا لها

قال واليأس يسري في روحه

الوطن ينعم بالسلام رغم أننا تخلينا عنه

أخبر حبيبك إذا كان من الجيد له أن يكون بعيدًا

وانتقلت الروح من سلمى إلى ليلى

الأوطان إذا ضاعت دمرت

واعتمدوا على شيء آخر فقدناه

لعن البنوة إذا سئم منها الرجال

التي رضعت المجد هي أنثاها

من هو الشاعر بشارة الخوري؟

ويعتبر من أهم شعراء العصر الحديث. ولد في إهمج سنة 1890. لُقّب بالأختل الصغير بسبب تقليده للشاعر الأموي الأخطل التغلبي. تلقى تعليمه في الكتاب، ثم تابع في مدرسة الحكمة والفرير وغيرهما، حيث تميز شعره بحساسيته الغنائية واختيار كلماته بعناية. وصلت شهرته إلى البلاد العربية. كما يعتبر من رواد التجديد في الشعر العربي المعاصر. له العديد من الدواوين الشعرية التي لها أهمية في تطور الشعر العربي وتقدمه. توفي الشاعر في 31 يوليو سنة 1968م.

وفي النهاية تعرفنا خلال المقال على إعراب قصيدة سلمى الكوراني، وكلمات الأبيات الشعرية، ومن هو مؤلف القصيدة، وتعرفنا على سيرته الذاتية ومعلومات أخرى تتعلق بها.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً