قصة سيرجي كريكاليف

قصة سيرجي كريكاليف. انتشرت هذه القصة عبر منصات التواصل الاجتماعي، بعد بقاء رائد الفضاء سيرجي كريكاليف في الفضاء لنحو ثلاثمائة يوم، مما جعل المتابعين الرواد يعرفون تفاصيل القصة ومن هو سيرجي كريكاليف، وفي هذا المقال سنتعرف على قصة سيرجي كريكاليف .

من هو سيرجي كريكاليف؟

إنه سيرجي كانستانتينافيتش كريكاليف، رائد فضاء ومهندس من روسيا والاتحاد السوفيتي. ولد في سان بطرسبرج. تولى منصب قائد مهمة محطة الفضاء الدولية. وهو عضو في الحزب الشيوعي السوفييتي. يسجل التاريخ أن كريكاليف وزميله ألكسندر فولكوف ألكسندروفيتش هما رائدا الفضاء الوحيدان اللذان غيرا جنسيتهما أثناء الطيران، حيث غادرا في 18 مايو 1991 على متن رحلة سويوز كمواطنين من الاتحاد السوفيتي، ثم عادا إلى الأرض في 18 مايو 1991. 15 مارس 1992 كمواطنين روس، حيث تم حل الاتحاد السوفيتي أثناء الرحلة.

قصة رائد الفضاء سيرجي كريكاليف

وكان في الفضاء عندما انهار الاتحاد السوفييتي عام 1991، ولم يتمكن من العودة إلى الأرض بسبب الانفصالات السياسية، مما اضطره إلى البقاء في الفضاء حتى إشعار آخر. عاد رائد الفضاء أخيرًا إلى الأرض في 25 مارس 1992، أي بعد عشرة أشهر في المدار، عندما عاد. وجد بلاده مختلفة. وأعلنت ما يقرب من 15 جمهورية استقلالها، وتغير اسم مسقط رأسه من لينينيلجراد إلى سانت بطرسبرغ. والأمر المثير للاهتمام هو أنه كان من المفترض أن يخدم سيرجي في ذلك الوقت في الاحتياط العسكري، وصدرت بحقه مذكرة اعتقال قبل أن يدرك الجيش الخاص أن صاحب المذكرة لم يكن حتى على هذا الكوكب.

هل قصة سيرجي كريكاليف حقيقية؟

وفي عام 1991، ذهب في رحلة إلى الفضاء، والتي كان من المقرر أن تستمر لمدة 5 أشهر فقط. وهو مواطن من الاتحاد السوفيتي، وكان معه في نفس الرحلة رواد فضاء من النمسا واليابان. أكملوا برنامجهم العملي وعادوا إلى الأرض، وبقي سيرجي. وفي 26 ديسمبر 1991، تفكك الاتحاد إلى 16 دولة. وأصبح غير قادر على العودة بسبب انهيار الاقتصاد. لا أحد يستطيع أن يتحمل تكلفة السفر إلى الفضاء. وظل معلقًا في الفضاء لمدة 300 يوم. ثم قامت ألمانيا برعاية رحلة عودته إلى الأرض. والغريب أن الجيش السوفييتي كان قد أصدر أمراً بالقبض عليه بعد فشل استدعائه للالتحاق بقوات الاحتياط في الجيش السوفييتي. .

أصبح الرائد سيرجي بطلاً قومياً لأنه تمكن من العودة إلى الأرض باستخدام كبسولة كانت على متن محطة مير، لكنه فضل البقاء وعدم استخدامها، لأنه كان يعلم أن مغادرة المحطة سيعني نهايتها إلى الأبد، لكن الرائد سيرجي، مع ضعف الفترة التي كانت مخططة له، وسجلت مدة وجوده في الفضاء رقما قياسيا لمدة 311 يوما.