لماذا لا تنبت حبة القمح التي يخزنها النمل تحت التربة؟ يعتبر النمل من أهم أنواع الحشرات المنتشرة في جميع أنحاء العالم. وهي أيضًا فصيلة من الحشرات الاجتماعية التي تصنف ضمن فصيلة النمل من رتبة غشائيات الأجنحة، مثل الدبابير والنحل. تطور النمل من آلاف من آبائه، الدبابير. خلال العصر الطباشيري، أي قبل 99 مليون سنة، يعتبر النمل من الحشرات التي ذكرها الله تعالى في القرآن الكريم.
محتويات المقالة
ما هو السبب في أن حبة القمح التي يخزنها النمل تحت التراب لا تنبت؟
تم إجراء العديد من الدراسات والأبحاث العلمية على النمل والعديد من الحشرات الأخرى، اكتشف خلالها العلماء أن النمل بعد أن يقوم بجمع الحبوب والبذور التي يحتاجها، ويتغذى عليها، ويخفيها تحت الأرض، يقوم أيضاً بتقسيمها إلى نصفين، لأن الحبوب تتميز بأنها ثنائية الفلقة، وهي منقسمة إلى نصفين، ولهذا السبب لا تنبت. وحتى لو توافرت لها كل الظروف الملائمة، فقد تعجبوا من قيام النمل بتقسيم حبة الكزبرة، وهي بذرة ثنائية الفلقة، إلى أربعة أقسام. وبعد البحث، اكتشف أن بذور الكزبرة يمكن أن تنمو إذا تم تقسيمها إلى نصفين. ولهذا السبب، تم تقسيمها إلى أربعة أقسام.
كيف يخزن النمل القمح؟
يستطيع النمل تخزين القمح من خلال عدة خطوات، أولها أن يقوم النمل بجمع البذور في فضلاته أو تحت التربة. وتعني هذه العملية تعرضها لظروف جافة وحارة، ونظراً لأن البذور تحتاج إلى الرطوبة ودرجة الحرارة المناسبة للنمو، فإن ظروف تخزين النمل ليست مناسبة لهذه العملية وبالتالي فإن بذور النمل قد تفتقر إلى الرطوبة، وهو ضرورية للنمو والبقاء. ينقل النمل البذور عن طريق رشوها بأكياس غذائية غنية ملتصقة بالبذور تسمى الأبواغ.
لماذا لا تنبت البذور التي يخزنها النمل؟
أثبتت العديد من الاكتشافات البيولوجية التي قام بها بعض العلماء أن النمل يخزن البذور في الصيف حتى نستفيد منها في الشتاء ونأكلها فيما بعد. ويقومون بإخفائها تحت الأرض حتى لا تنبت البذور رغم توفر العديد من الرفوف المناسبة لها. كما أن النمل يقسمها إلى قسمين، على حد تعبيره. يعتقد العديد من العلماء أنه إذا تم قطع الحبوب إلى نصفين، فلن تنمو البذور مرة أخرى. معظم البذور لا تنبت في التربة المزروعة. وأهم الأمثلة على وسائط النمو هي طريقة المطبخ وكتل الصوف الصخري وغيرها.
وفي النهاية يمكن القول أن النمل يتنفس تحت الأرض من خلال سلسلة من الثقوب الموجودة على جوانب أجساده. وترتبط هذه الثقوب أيضًا بشبكة من الأنابيب التي تساهم في توزيع الأكسجين على كل خلية في الجسم.