اعراب قصيدة ابراهيم هنانو للصف الثامن

إعراب قصيدة إبراهيم هنانو للصف الثامن: اللغة العربية من أصعب لغات العالم، ويصعب على من يريد تعلمها أن يفهم الكثير من مفرداتها وكلماتها وقواعدها النحوية بسهولة . وهي من أكثر اللغات انتشاراً واستخداماً في العالم، ويتحدث بها أكثر من 400 شخص. يُطلق على اللغة العربية، التي يبلغ عدد سكانها مليون نسمة على وجه الأرض، اسم “لغة الضاد” لأنها اللغة الوحيدة التي تحتوي على حرف “الضاد”. كما يتيح الإعراب للطلاب فهم اللغة العربية حيث أنه من أصعب قواعد اللغة العربية التي تتطلب الممارسة والتدريب المستمر.

ما هو تحليل قصيدة ابراهيم هنانو؟

لا يجوز إعراب قصيدة إبراهيم هنانو، ويتطلب من الطالب تحليلها وتفسيرها في النص الشعري ليتمكن الطالب من الوصول إلى مرحلة الإتقان في إعرابها بشكل كامل. وإليكم تحليل قصيدة إبراهيم هنانو كالآتي:

  • واستقر عليه زمن من الزمان، وملأه النور ملء شعابه، والنار: النور موضوع في حالة الاسم، وعلامته اسمية بالضمة الظاهرة في آخره، ملء ظرف. خبر اسمي، وعلامته اسمية بالضمة، وشعابه مضافة إلى المضاف إليه، وعلامته خبر مضاف، ويظهر الكسرة في نهايته، والها ضمير متصل مبني في المضاف إليه بالإضافة والنار اسم موصول بالنور مرفوع مثله، وعلامته مرفوعة بالضمة الظاهرة في آخره.
  • وتتساقط عليها أساطير البطولة: تغفو فعل مضارع في حالة الرفع وعلامة رفعه الضمة المقومة على الواو للوزن. أساطير الفاعل وعلامة رفعه ضمة تظهر في نهايته. البطولة مضاف إليه وعلامتها كسرة في آخرها. وفوقه مفعول به في حالة النصب وعلامة النصب الفتحة الظاهرة في آخره. وحرف الهاء ضمير متصل مبني في محل جر بالإضافة.
  • من نفضه من مهده الذكر هزه : هزه فعل مضارع في الرفع معلما بالضم في آخره والهااء ضمير متصل مبني في محل نصب . شيء. ومن مهده جار وصفة، والهاء ضمير متصل مبني في محل جر بالإضافة. والذكر اسم اسمي، وموسوم بالضمة الظاهرة في آخره.
  • ذكراك عرس المجد لم يكسر له دفًا: ذكراك فاعل في حالة الرفع، وعلامتها في حالة الرفع، والضمة المقدرة على الألف للاستحالة، والكاف ظرف. الضمير المتصل مبني في حالة الرفع بالإضافة، الزفاف خبر في حالة الرفع، وعلامته في حالة الرفع، تظهر الذمة في آخره، مجد مضاف إليه، حرف اللام منفي ، وjussive، والقلب، الذي يكسر الفعل المضارع. والصوت المنفعل مجزوم وعلامته سكون الجزء، والدف اسم مرفوع، وعلامته الضمة الظاهرة في آخره.
  • لم يهدم مزماره: هدم حرف النفي والجزء والقلب، وهدم الفعل المضارع، وبني في الجزوم، وعلامته السكون الجسوم، والناي اسم مرفوع، وعلامته مرفوعة. بالضمة الظاهرة في آخره.

شرح قصيدة ابراهيم هنانو

  • ويقول الشاعر في وصف حبه لوطنه في قوله: وطن له على مر الزمان كرامة *** نور يملأ شعابه ونيرانه

أي أن وطني كان على مر العصور شعلة من النور والمجد والمجد يقف أمامها الجميع باحترام، حتى الزمن أيضاً.

  • أما البيت الثاني فهو حيث ترتفع فوقه أساطير البطولة*** وتهزه من مهده التذكاري

أي أنها تنام على ذرات ترابها النقي، أعظم البطولات، فلها سرير مريح تحفظ فيه ذكرياتها.

  • الآية الثالثة هي ذكراك، لم يكسر عرس المجد دفئه، ولم ينكسر مزماره

أي أن اسمك كعرس العز والمجد مستمر، لم يهدم دفه، ولم يتوقف مزماره عن العزف.

  • البيت الرابع هو هذا البيت الذي أحبه وظل دائما يهز بيوت حنين العشاق

أي أن هذه الأرض هي حبي الأبدي الذي يشعل الحنين والشوق في قلبي مثل كل العشاق المغتربين.

من هو مؤلف قصيدة ابراهيم هنانو؟

ومؤلف القصيدة إبراهيم هنانو هو الشاعر العربي السوري عمر أبو ريشة. ويعتبر من كبار شعراء وأدباء العصر الحديث، وله مكانة مرموقة في ديوان الشعر العربي. ولد سنة 10 إبريل 1910م. ولد في مدينة منبج في محافظة حلب السورية. نشأ في منزل يقول إنه كان أكثر إخلاصًا للشعر. تلقى تعليمه الابتدائي في مدينة حلب، وأكمل دراسته الثانوية في الكلية السورية البروتستانتية في بيروت. أرسله والده إلى إنجلترا عام 1930م، لدراسة الكيمياء الصناعية في جامعة مانشستر، فعبّر في أعماله وأشعاره عن أروع وأبدع الصور والكلمات والمعاني.

وفي النهاية تعرفنا خلال المقال على إعراب قصيدة إبراهيم هنانو، وشرحنا العديد من الأبيات الشعرية، ومن هو مؤلف القصيدة، وتعرفنا على سيرته الذاتية ومعلومات أخرى تتعلق به.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً