من القائل اكرموا عزيز قوم ذل

ومن المثل: أكرم شعباً عزيزاً ومتواضعاً. عرف العرب منذ القدم بالكرم والسخاء والوفاء والشجاعة وعزة النفس وفصاحة اللسان وإكرام الضيف وغيرها من الصفات التي اشتهروا بها قبل ظهور الإسلام. ولذلك أبدع أهل قريش في إلقاء الشعر، وكانوا يساعدون المحتاج ولا يذلونه. وهو من أشهر التعبيرات. إكرام عزيز ومتواضع قوم، العبارة التي قالها أشرف وأطهر خلق الله عز وجل، وهذه العبارة من أكثر العبارات المتداولة بين الناس حتى وقتنا هذا، وكثير يرددونها دون أن يعرفوا من قائلها كما يعني من واجهته تقلبات الزمان بعد أن كان عزيزاً، ذا هيبة ومال، وهجرته الحاجة. إلى الناس وأصبح خالي الوفاض. وهذا المثل له قصة حدثت في عهد رسول الله.

من قائل عبارة: أكرم شعباً عزيزاً قد أذل؟

والذي قال عبارة “أكرم عزيزاً قوماً أذلوا” هو الرسول محمد صلى الله عليه وسلم عندما أتته سفانة بنت حاتم الطائي في الأسر تطلب منه العفو لها، إذ قالت إن والدها حاتم الطائي كان عزيزاً على قومه. فقال الرسول لأصحابه هذه العبارة: ارحموا عزيز قوم أذل.

والذي قال عبارة: “أكرم قوماً أذلوا”: الرسول محمد صلى الله عليه وسلم.

قصة المثل: أكرم الناس عزيزاً وأذلاً

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم عبارة “أكرم قوماً أذلوا” عندما جاءت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ابنة حاتم الطائي الذي مات كافرا ولم يسلم. أسرت، وكان أبوها حاتم الطائي مشهوراً بمروءته وكرمه، ولما أتوا بها قالت للرسول الكريم: «صلى الله عليه وسلم». الصلاة والسلام عليك يا محمد. أنا سفانة بنت حاتم الطائي. وكان والدي قائداً كريماً في قومي. وحينئذ قال الرسول لأصحابه: «أكرموا شرف المتواضعين». ومعنى هذا الكلام أن حاتم الطائي كان شريفا في قومه.

إعراب الجملة: أكرم شعباً عزيزاً ومتواضعاً

يبحث كثير من الناس عن إعراب عبارة “أكرم عزيز القوم المتواضعين” ويكون إعرابها كما يلي:

  • أكرمو: فعل أمر مبني على حذف النون والواو الجماعة في الرفع، والألف تمييزا.
  • عزيز: مفعول به منصوب في حالة النصب بالفتحة، وهو مضاف إليه.
  • الناس: مضاف إليه مجرور، وعلامة جره الكسرة.
  • ذو: فعل ماضي مبني على الفتح، والفاعل ضمير مستتر تعريفه هو، والجملة الفعلية في حالة النصب.

وفي نهاية المقال تعرفنا على من قال عبارة “أكرم شعباً عزيزاً ومتواضعاً”.، إنه النبي محمد صلى الله عليه وسلم، آخر الأنبياء الذين أرسلوا إلى الأرض لدعوة الناس إلى عبادة التوحيد. قال العبارة عندما استغفرت ابنة حاتم الطائي الرسول بعد أن وقعت أسيرة في أيديهم.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً