متى انتهت مقاومة المقراني

متى انتهت مقاومة المقراني يعتبر الشيخ محمد المقراني أحد رموز قادة الثورة الجزائرية ضد الاحتلال الفرنسي في القرن التاسع عشر. كان يتمتع بمواهب قيادية ودينية وثقافية، وعرف بشجاعته وحزمه في الدفاع عن الوطن والمظلوم. وفي سنة 1851م اندلعت ثورة شعبية في الجزائر ضد… وشارك في هذه الثورة الاحتلال الفرنسي وأظهر براعة في القيادة والتنظيم. ورغم أن الثورة انتهت سريعا وتم اعتقال المقراني وإعدامه، إلا أن دوره الرائد في الثورة وشجاعته وتضحياته جعل منه رمزا لنضال الجزائر ضد الاحتلال الفرنسي.

من هو الشيخ محمد المقراني؟

الشيخ محمد المقراني هو أحد قادة الثورة الجزائرية ضد الاحتلال الفرنسي في القرن التاسع عشر. ولد المقراني سنة 1815م في بلدة الشلف بالجزائر. نشأ في أسرة ذات تقاليد دينية وثقافية عميقة. كان يتمتع بمواهب قيادية ودينية وثقافية، وعرف بشجاعته وصرامته في الدفاع عن الوطن والمظلوم. وفي عام 1851م اندلعت ثورة شعبية في الجزائر ضد الاحتلال الفرنسي، وشارك فيها. وقد شارك المقراني في هذه الثورة وأظهر براعته في القيادة والتنظيم. وفي عام 1857م، قاد المقراني ثورة أخرى ضد الفرنسيين، تمكن خلالها من إشعال نار الثورة في قلوب الجزائريين وجذب تأييدهم ومساندتهم للثورة. ورغم أن الثورة انتهت سريعا وتم اعتقال المقراني وإعدامه، إلا أن دوره الرائد في الثورة كان بشجاعته وتضحياته التي جعلت منه رمزا لنضال الجزائر ضد الاحتلال الفرنسي.

متى انتهت مقاومة المقراني؟

وانتهت مقاومة الشيخ محمد المقراني في 5 يونيو 1857م، عندما أعدمه الاحتلال الفرنسي في مدينة الشلف بالجزائر. واستمرت المقاومة بقيادة المقراني لمدة شهرين، وتصاعدت خلال تلك الفترة الاشتباكات والمواجهات المسلحة بين المقاومين والجيش الفرنسي، ورغم أن المقاومة انتهت بإعدام المقراني إلا أن دوره في النضال من أجل الحرية والتحرر الاستقلال في الجزائر وإشعال الشعلة في نفوس الجزائريين لم يمت، بل استمرت تلك الروح القوية في النضال من أجل الحرية والكرامة الوطنية في الجزائر.

بداية الثورة في الجزائر

بدأت الحركة الوطنية الجزائرية ضد الاستعمار الفرنسي على مراحل عديدة، ويمكن إرجاعها إلى القرن التاسع عشر بعد غزو فرنسا للجزائر عام 1830م. ومن أهم المراحل التي شهدتها الحركة الوطنية الجزائرية:

– إنشاء الجمعية الإسلامية لعلماء المسلمين الجزائريين سنة 1931م بقيادة الإمام عبد الحميد بن باديس، والتي هدفت إلى تعزيز الهوية الإسلامية والوطنية الجزائرية وتعزيز الوعي السياسي للشعب الجزائري.
اندلعت الثورة المسلحة في 1 نوفمبر 1954 بقيادة الجبهة الوطنية لتحرير الجزائر، والتي هدفت إلى إنهاء الاستعمار الفرنسي واستعادة استقلال الجزائر. استمرت حرب الجزائر حتى 19 مارس 1962، حيث تم توقيع اتفاقية إيفيان بين الجزائر وفرنسا، والتي أدت إلى استقلال الجزائر.
– الحراك الشعبي الذي شهدته الجزائر في الثمانينيات والتسعينيات والذي طالب بالديمقراطية والحريات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية. وأدت هذه الحركة إلى إجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية في الجزائر عام 1991م، إلا أن الانتخابات توقفت بعد فوز الحركة الإسلامية في الجزائر (FIS)، مما أدى إلى حرب أهلية استمرت عدة سنوات.

وانتهت مقاومة الشيخ محمد المقراني في 5 يونيو 1857م، عندما أعدمه الاحتلال الفرنسي في مدينة الشلف بالجزائر. واستمرت المقاومة لمدة شهرين، وتصاعدت خلال تلك الفترة الاشتباكات والمواجهات المسلحة بين المقاومين والجيش الفرنسي.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً