متى بدات مقاومة احمد باي

متى بدأت مقاومة أحمد بك؟ في تاريخ الجزائر هناك العديد من الشخصيات القيادية التي كان لها دور وأهمية في مواجهة الاستعمار الفرنسي. ومن أهم الشخصيات أحمد بك بن محمد الشريف بن أحمد القلعي الذي تولى والده منصب الخليفة في عهد باي حسن، وهي فترة حكمة. وفي الفترة من 1826 إلى 1848م، من عائلة قانا، أحد أكبر شيوخ عرب الصحراء مالاً ونسباً، تولى منصب زعيم قبائل العواسية، وهي كلمة تطلق على منطقة عين البيضاء.

متى بدأت مقاومة أحمد بك؟

بدأت مقاومة الجاه أحمد باي ضد الاستعمار الفرنسي عام 1830 – 1848م، حيث كان للقائد أحمد باي دور مهم في مواجهة القوات الفرنسية. وكانت مهارته السياسية والعسكرية من أهم العوامل التي أدت إلى قيام الدولة، حيث نجح في تنظيم وقيادة المقاومة واستطاع الصمود في وجه العدو لمدة 18 عاماً. كما حاول الاستفادة من الدولة العثمانية من أجل الدفاع عن مدينة الجزائر وقسنطينة، لكن سبب فشل المقاومة والاستسلام كان بسبب تفرق أنصاره عنه وتعرضه للخيانات.

كم استمرت مقاومة أحمد بك؟

ويعتبر أحمد باي من أهم الشخصيات التي تصدت للمحتل الفرنسي. وانتهت مقاومة الاحتلال الفرنسي عام 1848م بعد أن دامت 18 عامًا، إذ عرضت عليه السلطات الفرنسية في باتنة وبسكرة تسليمه وإعادة جميع أغراضه إليه وأخذه بهدف العيش في دولة إسلامية. والسبب في انتهاء المقاومة هو إصرار أحمد بك على الاحتلال الفرنسي مع تقدمه في السن وتضاءل أنصاره وفقد موارده المالية. وتضاعف عدد المتآمرين معه من الجزائريين وتم محاصرته.

ما الفرق بين مقاومة الأمير عبد القادر وأحمد بك؟

ويعتبر كل من الأمير عبد القادر وأحمد باي من أهم الشخصيات الجزائرية التي لها دور وأهمية في الوقوف في وجه المحتل الفرنسي، ولكن هناك فرق بين مقاومة الأمير عبد القادر وأحمد باي، حيث يمكن القول أن مقاومة الأمير عبد القادر والجاه أحمد بك هي مقاومة شعبية لكن العلاقة متوترة. وبين هذين الزعيمين، وبسبب الخلافات الشخصية والاعتبارات العرقية والميول الاجتماعية، أثر ذلك بشكل مباشر على مسار التاريخ الجزائري الحديث.

وفي النهاية يمكن القول أنه إذا حاول الحاج أحمد باي أن يجعل من الشعب الجزائري والسلطان العثماني مرجعا لسلطته، فقد استطاع أن يعتمد مبدأ استشارة ديوانه الذي يتكون من الأعيان والمشايخ والمراسلين. مع السلطان العثماني واستفزازه قبل اتخاذ أي قرار مصيري.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً