ما هو الواقع المعزز؟ تعتبر نظرية التطور التكنولوجي من أهم النظريات التي تصف التحول الجذري للمجتمع من خلال التطور التكنولوجي. من المعروف أن التقدم التكنولوجي واكب كافة جوانب الحياة البشرية، وقد تم استخدام الروبوتات على نطاق واسع في إجراء العمليات الجراحية، وهناك ثورة قادمة في استخدام الهندسة. الوراثة علاج للعديد من الأمراض، في مجال التعليم والتجارة والتسوق.
محتويات المقالة
الواقع المعزز ويكيبيديا
الواقع المعزز هو تقنية تعتمد على عرض الأشياء والمعلومات الافتراضية في البيئة الحقيقية للمستخدم بهدف توفير معلومات إضافية. وهو عكس الواقع الافتراضي الذي يعتمد على إسقاط معلومات حقيقية في بيئة افتراضية. تمكن المستخدم من التعامل مع الأشياء والمعلومات الافتراضية في الواقع المعزز باستخدام العديد من الأجهزة مثل الهواتف الذكية والمناظير. تستخدم جميع العدسات اللاصقة نظام تتبع يعمل على توفير إسقاط دقيق.
كيفية استخدام الواقع المعزز في التعليم
يعتبر استخدام الواقع الافتراضي المعزز من أهم الفرضيات التي تم استغلالها في التعليم من خلال العديد من المجالات أهمها:
-
الدروس المدعومة بالواقع المعزز.
-
دعم المواد الدراسية بالشرح باستخدام أساليب التحدث.
-
دعم الطلاب في أداء الواجبات المنزلية.
-
توفير رحلات افتراضية للطلاب.
-
عرض المواد العلمية بطريقة أكثر متعة وجاذبية.
-
إمكانية تطبيق التربية البدنية.
-
يمنح التلاميذ تدريبًا آمنًا وفعالًا.
ما هي عيوب الواقع المعزز؟
الواقع المعزز له العديد من السلبيات التي يمكن أن تؤثر على الناس. أكد العديد من الخبراء أن أحد أكبر المخاطر المتصورة فيما يتعلق بالواقع المعزز يرتبط بالخصوصية، ويمكن أن تتعرض خصوصية المستخدم أيضًا للخطر لأن تقنيات الواقع المعزز يمكنها رؤية ما يفعله المستخدم. يتم جمع الكثير من المعلومات والبيانات المتعلقة بهوية المستخدم وسلوكه بدرجة أكبر بكثير مما تجمعه منصات وسائل التواصل الاجتماعي وغيرها من أشكال التكنولوجيا.
في النهاية، يمكن القول أن استخدامات الواقع المعزز كثيرة، ودمج أحدث التقنيات يمكن أن يساهم في الحفاظ على القدرة التنافسية لأعمالك باستخدام الواقع المعزز، حيث سيعمل على سد الفجوة بين العالمين المادي والرقمي بهدف توجيه و تدريب الموظفين بشكل أفضل، وحل المشكلات بسرعة، وتحسين الكفاءات، وتحسين الإنتاجية والتعاون، والاستعداد بشكل أفضل للمستقبل.