شرح قصيدة هل درى ظبي الحمى

شرح قصيدة هل دريت ظبي الحمة؟ وهي قصيدة جميلة تعود للشاعر الأندلسي الكبير ابن سهل الأندلسي. وتعرف القصيدة بأسلوبها الأنيق والجميل، حيث تستخدم ألفاظاً وتعابير متناسقة ومتناغمة، وتتقن استخدام البديع في الشعر، كالاستعارة والدعاء والاستنباط والغزل العفيف الذي تعبر فيه عن الحب والشوق. بطريقة متطورة. – يتجنب استخدام ألفاظ بذيئة أو غير لائقة. وفي مقال اليوم سنتعرف على كلمات القصيدة وشرحها ومن مؤلفها وتفاصيل كثيرة.

الكلمات الكاملة لقصيدة هل عرفت غزال الحمى؟

هل علم الغزال أنه مصاب بالحمى؟
قام بقلب الصب وإزالته من المكنسة
فهو حر بقدر ما هو خفقان
لعبت ريح الشباب بالكأس
يا بدورة لقد نهضت يوم الفناء
سوف تتبع طريق الخداع معي
روحي وحدها ليس لها ذنب سواي
أنت جميلة وبصيرة
جاءتني المتع، حزينة القلب
ومتع حبيبي بالفكر
وعندما أشتكي من كياني أبتسم
مثل الربا والأعراض النابضة
وأقامت البلاد جنازة هناك
وهذا جزء من فرحتها في حفل الزفاف
من إذا أملى عليه حرقي؟
أسقطتني مقل العيون
غادرت جفونه نظري
تأثير النمل على صمم الصفا
وأشكره على الباقي
أنا لا أصر على ما دمروا
بالنسبة لي هو عادل حتى لو كان ظالما
وجعلني عاجزًا عن الكلام مثل البكم
ليس لدي حكم في هذه المسألة حتى الآن
لقد أخذ مكان الروح من روحي
من يغلب علي ينتصر بالاجتهاد
هل لي أن أخلصه من اللحم اليابس الرقيق
ما عرفناه قبل أن نعوضه
زهرة الأقحوان التي يعصر منها الرحيق
تم أخذ عينيه من طقوس العربدة لها
وقلبي سكران أول ما يصحى
يلطف الجمع، ويطيب اللسان
الساحر الغنج الذي يحب اللعق
يتلى جماله في الصباح مبتسما
وهو من أعراضه في عبس
يامن تسألون عن جريمتي في حقه
أنا لي جزاء الذنب وهو المذنب
وأشرقت شمس الصباح من خديه
عندما تشرق الشمس، هناك الغرب فيها
ذهبت دموعي شوقي إليه
لديه خد مطلي بالذهب
ينبت الورد من زرعي كلما
اشتعلت مقلة عيني له خلسة

مؤلف القصيدة هل علمت غزال الحمى؟

هو ابن سهل الأندلسي. وهو شاعر وأديب من الأندلس في العصر الإسلامي. ولد في القرن الخامس الهجري، الموافق للقرن الحادي عشر الميلادي. عاش في مدينة مرسية (الميرية) في الأندلس. ويعتبر من كبار الشعراء في الأدب العربي الإسلامي. وقدم العديد من القصائد والأشعار في مواضيع مختلفة. ، مثل الغزال، والوصف، والغزل الديني. ومن أشهر قصائده قصيدة “ديد ظبي الهمة الفزعة” التي تعتبر من القصائد المشهورة في الأدب العربي. كما تقلد مناصب عليا في الدولة الأندلسية وكان من الأدباء الذين كانوا يعملون في مرحلة النهضة في الأندلس والتي تعرف بعصر الزهور، وله العديد من المؤلفات في الأدب والشعر.

شرح قصيدة هل علمت غزال الحمى؟

تتحدث القصيدة عن غزال يتألم ويشكو من الحمى، ويبحث عن الماء ليروي عطشه. في البداية يتساءل الشاعر في هذا البيت هل الظبي المصاب بالحمى قد وجد الماء الذي يحتاجه للشفاء أم أنه لا يزال يبحث عنه، وفي البيت الثاني يوصف الظبي بأنه يئن ويندب حاله. ، ويتألم نتيجة الحمى التي تصيبه. ثم يواصل الشاعر وصف حالة الغزال، وكيف يستمتع بالجمال والرشاقة، وكيف يتألم ويندب غياب الماء الذي يحتاجه للشفاء، وهو ينتظر الماء وهو ينتحب.
ويذكر الشاعر في الأبيات التالية كيف تجوب الغزال الصحاري والجبال بحثاً عن الماء الذي تحتاجه، وتعاني من الجوع والعطش. وفي البيت العاشر يعبر الشاعر عن أمله في أن يجد الغزال الماء الذي يحتاجه للشفاء.

ويذكر الشاعر في أبيات القصيدة كيف أن الغزال يجوب الصحاري والجبال باحثا عن الماء الذي يحتاجه، ويعاني من الجوع والعطش، ويصف ذلك بشكل جميل جدا.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً