هل ترحب السعودية بالمثليين؟ المملكة العربية السعودية هي دولة تقع في الشرق الأوسط ويبلغ عدد سكانها حوالي 34 مليون نسمة، والإسلام هو الدين الرسمي للبلاد. تعتبر المثلية الجنسية وحقوق المثليين من المحرمات في المملكة العربية السعودية، ولا يتسامح النظام القانوني في البلاد مع أي شكل من أشكال المثلية الجنسية أو النشاط الجنسي المثلي. كما تشتهر السعودية بثقافتها المحافظة والتقليدية، ويتعارض المثلية الجنسية مع معتقداتهم الدينية، ويعتبر المثلية الجنسية من الأشياء التي يحرمها الدين. الدولة الإسلامية والمملكة العربية السعودية دولة مسلمة تطبق تعاليم الدين الإسلامي بكل تفاصيلها.
محتويات المقالة
هل يوجد مثليين في السعودية؟
تعتبر المثلية الجنسية خطيئة في الإسلام ويعاقب عليها القانون السعودي بشدة. يمكن أن يواجه أولئك الذين تثبت إدانتهم بممارسة أنشطة جنسية مثلية السجن أو الجلد العلني، ويمكن الحكم على مرتكبي الجرائم المتكررة بعقوبة الإعدام. لا توجد إحصائيات رسمية عن عدد الأشخاص الذين أُعدموا بسبب أفعال المثلية الجنسية. مثلية الجنس في السعودية، لكن منظمات حقوق الإنسان تحدثت عن عدة حالات إعدام لمثل هذه الجرائم.
هل تدعم الإمارات المثليين؟
لا تعترف حكومة المملكة العربية السعودية بأي منظمات أو حركات تدعم المثلية الجنسية، وقد قوبلت محاولات تنظيم مثل هذه المجموعات بمعارضة ومقاومة من جانب السلطات. وتعتقد الحكومة أيضًا أن المثلية الجنسية ليست مشكلة في البلاد وأن أولئك الذين يمارسون الأنشطة الجنسية المثلية هم أقلية يجب إبقاؤهم بعيدًا عن الأنظار. لا تسمح الحكومة بمناقشة حقوق المثليين أو مناقشتها في البلاد، وأي منظمة أو فرد يحاول الترويج للمثلية الجنسية أو حقوق المثليين يواجه اتهامات جنائية.
ما هي الشركات التي تدعم الأشخاص المثليين؟
كما عارضت الحكومة السعودية أي تدخل من قبل المنظمات الدولية فيما يتعلق بحقوق المثلية الجنسية. لقد رفضوا توصيات مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة لوقف اضطهاد المثليين، وأصروا على أن قوانينهم المتعلقة بالمثلية الجنسية تعكس قيمهم الثقافية والدينية. كما دافعت الحكومة عن موقفها من المثلية الجنسية باعتباره يتماشى مع تفسيرها للشريعة الإسلامية، وذكرت أن من واجبها الحفاظ على القيم الأخلاقية لمجتمعها.
المملكة العربية السعودية دولة مسلمة تلتزم بتنفيذ تعاليم الدين الإسلامي. تعتبر المثلية الجنسية خطيئة في الإسلام ويعاقب عليها القانون السعودي بشدة، حيث يمكن أن يواجه من تثبت إدانته بارتكاب أنشطة جنسية مثلية السجن أو الجلد العلني.