أين كانت تقع إسرائيل قبل احتلال فلسطين؟ ومن المعروف أنه لا توجد دولة اسمها إسرائيل. بل هم مجموعة من الأفراد الذين اجتمعوا من عدد من البلدان المختلفة حول العالم وأنشأوا حزبًا يعرف باسم أبناء صهيون. واستخدموا أساليب العنف واستولوا على الأراضي الفلسطينية بالقوة والأساليب القسرية. الأسلحة وزعموا أن الأراضي الفلسطينية هي أراضي إسرائيلية، ودعمتهم أوروبا، وتحديداً الولايات المتحدة الأمريكية صاحبة القوة العظمى، وزودتهم بالأسلحة المحرمة دولياً التي يستخدمونها ضد الشعب الفلسطيني. انتهكوا حقوقهم، وسلبوا حريتهم، واغتصبوا أراضيهم. وفي مقال اليوم سنتعرف على أهم المعلومات عن الصهاينة وأين يتواجدون. كانوا موجودين قبل احتلالهم فلسطين وغيرها من المعلومات الهامة.
محتويات المقالة
تاريخ بداية وجود إسرائيل
يعود تاريخ قيام دولة إسرائيل إلى عام 1948، عندما قررت الأمم المتحدة، بقرارها رقم 181 في نوفمبر 1947، تقسيم فلسطين إلى دولتين، إسرائيل ودولة فلسطين. في 14 مايو 1948، أعلن ديفيد بن غوريون، رئيس المنظمة الصهيونية، قيام دولة إسرائيل استكمالاً لعملية الانسحاب البريطاني من فلسطين، تم الاعتراف بإسرائيل رسمياً من قبل العديد من الدول في الأسابيع والأشهر التي تلت انسحابها. إعلان الاستقلال، لكن هذا الاعتراف لم يكن موجودا في كل الأوساط الدولية. وتعرضت إسرائيل لحرب الاستقلال الأولى في نفس العام، وشهدت بعد ذلك عدة حروب. وصراعاتها مع دول الجوار والفلسطينيين، مما أدى إلى تغيير حدودها والتأثير على الأوضاع السياسية والاقتصادية والاجتماعية في المنطقة.
أين كانت تقع إسرائيل قبل احتلال فلسطين؟
تقع إسرائيل في منطقة الشرق الأوسط، وتحديداً في الجزء الشمالي الشرقي من قارة آسيا، على الساحل الشرقي للبحر الأبيض المتوسط. قبل احتلال فلسطين، كانت هذه المنطقة تعرف باسم فلسطين، وكانت جزءا من الدولة العثمانية حتى الحرب العالمية الأولى، ثم تم تقسيمها بين الانتداب البريطاني وفرنسا وفق اتفاقية سايكس بيكو عام 1916، وفي عام 1948، استولت إسرائيل عليها. وأعلنت قيامها دولة مستقلة على جزء من فلسطين، مما أدى إلى استمرار النزاع بين الفلسطينيين والإسرائيليين حول حدود الدولة وحق العودة للاجئين الفلسطينيين.
سياسة الاحتلال الإسرائيلي
ومن السياسات التي اتبعتها إسرائيل:
- سياسة الاستيطان: تتمثل في بناء المستوطنات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة بالضفة الغربية والقدس الشرقية وتحويلها إلى جزء من إسرائيل، وهي السياسة التي تثير الجدل في المجتمع الدولي.
- السياسة الأمنية والدفاعية: تشمل إجراءات حماية الحدود الإسرائيلية ومكافحة الإرهاب، بما في ذلك بناء الجدار العازل وتوسيع العمليات العسكرية ضد المسلحين.
- سياسة العلاقات الخارجية: تهدف إلى تعزيز العلاقات الدبلوماسية مع دول العالم، وخاصة مع الولايات المتحدة ودول الاتحاد الأوروبي، وتعزيز التبادل التجاري والاستثمار.
- سياسة العنف والفوضى والاضطهاد.
ولا يزال الشعب الفلسطيني في صراع منذ الأزل بدأ عام 1917، منذ إعلان بلفور أن فلسطين وطن قومي لليهود. ولا يزال الشعب الفلسطيني يواجه الاحتلال، رغم اختلاف القوى بين الطرفين. إلا أن الفلسطينيين صامدون، وسيحصلون على حريتهم، وسيتخلصون من هذا الاحتلال الغاصب في المستقبل القريب.