شرح قصيدة الجيش العربي للصف التاسع الفصل الثاني

شرح قصيدة الجيش العربي للصف التاسع الفصل الدراسي الثاني. تعتبر مادة اللغة العربية من أهم المواد الأكاديمية في الوطن العربي، حيث تتضمن العديد من المهارات النحوية والبلاغية والأدبية التي يجب إتقانها لإتقان اللغة العربية. تعتبر النصوص من أهم المواضيع التي يهتم بها موضوع اللغة العربية. ومن أهم هذه المواضيع قصيدة “تحية للجيش العربي” للصف التاسع الفصل الدراسي الثاني. وسنتعرف خلال المقال على شرح القصيدة.

ما هي القصيدة التي تحية الجيش العربي؟

وتعتبر قصيدة “تحية للجيش العربي” من أجمل القصائد الوطنية التي تغنى فيها الشاعر بالجيش العربي وأهم الإنجازات التي حققها. ويفتخر الشاعر بالأمة العربية بأمجادها، خاصة بعد أن انتصرت في معركة الكرامة. يبدأ الشاعر قصيدته بمدح الجيش العربي الذي هو رمز. الشرف والمجد. بعد انتصاره على العدو الصهيوني في معركة الكرامة، انضم كل العرب إلى الجيش العربي الأبي ورمز الفخر.

من هو مؤلف قصيدة تحية للجيش العربي؟

كاتب قصيدة “تحية للجيش العربي” هو الشاعر اللبناني عبد المنعم الرفاعي، الذي ولد في مدينة صور بلبنان في 23 فبراير 1917م. وكان والده السيد طالب الرفاعي مديراً للأموال في مدينة صور، وكان والده فلسطيني الجنسية. يعتبر كاتباً وسياسياً. اسم مجموعته: المسافر، المحطّف. حيث توقف في رحلة حياته وحقق التميز في العديد من القصائد الشعرية التي تحاكي الواقع العربي.

ما هو تفسير قصيدة الجيش العربي ؟

• البيت الأول: يخاطب الشاعر الجيش العربي الأردني ويقول إنكم أيها الجيش تتحملون مسؤولية حماية والحفاظ على الأراضي العربية البعيدة والمرتفعات الفلسطينية الغاضبة الرافضة للاحتلال، فتسيل دماؤهم في كل مكان.

• البيت الثاني: يقول الشاعر مخاطباً الجيش العربي: “بطولاتكم وأمجادكم أيها الجيش مروا وتعالوا في مخيلتي فأفرح بها وأرددها كالنشيد”.

• البيت الثالث: يخاطب الشاعر الجيش الأردني فيقول أنتم امتداد لألوية حطين ويقصد بـ: الجيش الإسلامي الذي هزم الصليبيين في معركة حطين بقيادة صلاح الدين الأيوبي. .

• البيت الرابع: يقول الشاعر: ألوية حطين أنجبت الجيش الأردني. إنهم جنود أقوياء وشجعان.

• البيت الخامس: يقول الشاعر إن جنود الجيش العربي الأردني قد وصلوا إلى مكان تكاد حتى المرتفعات أن تتحرك فيه من سهامهم وقوتهم وكثرتهم.

• البيت السادس: يقول الشاعر إن المرتفعات والوديان المنخفضة أصبحت مضطربة وهائجة عندما ردد صوت الجنود مما يدل على عددهم وقوتهم وقوتهم وكثرتهم.

• البيت السابع: يقول الشاعر إن الجيش العربي يواصل طريق الجيوش التي سبقته وفي مقدمتها خالد وشرحبيل والمثنى الذين حملوا رايات النصر. فهو يقتدي بمثالهم ويهتدي بتوجيهاتهم.

• البيت الثامن: يخاطب الشاعر الجيش العربي ويقول إنه أمل الأمة في استعادة الأراضي والمقدسات المحتلة.

• البيت التاسع: يتمنى الشاعر أن يتحقق النصر ويرى الأعلام متمركزة في ساحات الأقصى فيفتخر ويتباهى فرحاً وابتهاجاً ​​بالنصر العظيم.

• البيت العاشر: يتمنى الشاعر أن تجوب جيوش عظيمة ساحات الأقصى، يسلمون عليه فرحين بتحريره، ويحمدون الله على نصره العظيم.

• البيت الحادي عشر: يقول الشاعر إن الزهور العطرة ستنشر رائحتها العطرة في كل مكان بعد تحقيق النصر على الأعداء، وستنتشر رائحة المسك المنبعثة من دماء الشهداء وتعطر الأجواء.