ويعتبر إعراب قصيدة حاتم تغفل من أبرز القصائد الجميلة التي كتبها الشاعر المعروف جميل صدقي الزهاوي. تتحدث قصيدة حاتم تغفل عن مشاعر الحب والخسارة والوحدة. تتكون القصيدة من ثمانية أبيات، حيث تهيمن الذكريات والمشاعر، وبعد ذلك يأتي وصف للأجواء الحزينة والكئيبة والغائمة. والتي تصاحب وقت الرحيل والوداع مما يدفع الإنسان إلى الحزن والأسى، ويستمر الشاعر في وصف مشاعر الحزن والوحدة التي يشعر بها الإنسان الذي يحب ويشتاق، وكيف يجد في طبيعة الغيوم والدموع تعبيراً لحالته النفسية، وهذا ما سنتعرف عليه في هذا المقال بالتفصيل.
محتويات المقالة
قصيدة حاتم تغفل للشاعر جميل صدقي الزهاوي
تتحدث قصيدة “حاتم تغافل” للشاعر جميل صدقي الزهاوي عن مشاعر الحب والفقدان والوحدة. تتكون القصيدة من ثمانية أبيات هي كما يلي:
لن تنسى أبدًا، وسوف يهب النسيم
وله من السلطة ما يراه في عينيه
تتدفق الغيوم، والطقس مناسب للحزن
وقت الخروج للشجن هو البيت
يا كن لطيفًا مع رغباتك، هذا هو الوقت المناسب
إذا أحب فهو يساوي الحب والألم
الغيوم تشكل الأشكال السحابية
وتفيض الدموع من عيون ملهمة
يا شعب الغرباء لقد مضى وقت طويل
أصبح الفراق جنازة، والأحباء يخيمون.
تبدأ القصيدة بوصف الحاتم (نوع من الأشجار) غافلاً عما يجري حوله، ويأتي النسيم ليمحو آثار الزمن والتغيرات، على عكس قوة العين التي تتحكم في الذكريات والمشاعر، ثم يأتي وصف للأجواء الحزينة والمحزنة والغائمة، التي تصاحب وقت الرحيل والوداع، ما يدفع الإنسان إلى الحزن والأسى.
إعراب قصيدة تغفل حاتم
ويستمر الشاعر في وصف مشاعر الحزن والوحدة التي يشعر بها الإنسان الذي يحب ويشتاق، وكيف يجد في طبيعة الغيوم والدموع تعبيراً عن حالته النفسية، وسنضع إعراب السطر الأول في القصيدة،
– حاتم : مفعول به مباشر في حالة النصب بالفتحة الظاهرة مما يدل على حالة النصب في حالة النصب
– تغافل : فعل مضارع في حالة الرفع مع الضمة الظاهرة مما يدل على حالة الرفع في حالة الرفع
– حول: حرف جر متعلق بـ “صدري” في حالة النصب مع الكسرة الظاهرة، وهو ما يدل على حالة النصب في محل النصب.
– صدري : مضاف إليه منصوب بالكسرة الظاهرة ، وهو ما يدل على النصب في محل النصب .
– كم: حرف الواو عاطفة، وكلمة “كم” اسم استفهام مبني على الضمة في حالة النصب مفعولا به.
– العمر: الفاعل في حالة الاسم مع الضمة الظاهرة، وهو ما يدل على حالة الاسم في حالة الاسم. الفاعل المحذوف هو ضمير مخفي اسمه “أنا”.
– المرهون : المخبر بالضمة الظاهرة وهو ما يدل على حالة الاسم في حالة الاسم .
– عندي: حرف جر متعلق بالفاعل وفي حالة النصب مع الكسرة الظاهرة، مما يدل على حالة النصب في حالة النصب.
عن الشاعر جميل صدقي الزهاوي
جميل صدقي الزهاوي (1907 م – 1993 م) شاعر وكاتب وصحفي مصري. ولد في قرية العدوة بمحافظة الغربية في مصر. درس اللغة العربية والتاريخ والفلسفة في الجامعة الأمريكية بالقاهرة، وتخرج منها عام 1931م. بدأ الزهاوي مسيرته صحافياً في مجلة «الهلال» وعمل في جريدة الأخبار رئيساً للتحرير لعدة سنوات، واشتهر بمقالاته التي تناولت السياسة والفنون والأدب والسياسة. فلسفة. ويعتبر الزهاوي من أشهر شعراء العصر الحديث في مصر والعالم العربي، حيث تميزت قصائده بالعمق والتأمل والتعبير عن الحب والجمال والوطن والحرية والإنسانية. ومن أشهر أعماله الشعرية: القمر، سحاب النشوة، معركة الحياة، العشر الأواخر من رمضان، وحديقة الأندلس.
تعتبر قصيدة حاتم غفال من أبرز القصائد الجميلة التي كتبها الشاعر المعروف جميل صدقي الزهاوي. يتحدث الشاعر في هذه القصيدة عن مشاعر الحب والخسارة والوحدة. تتكون القصيدة من ثمانية أبيات، حيث يسيطر على الذكريات والمشاعر.