6 أشخاص لا يجيدون التعامل مع المال – هل أنت منهم؟ المال يملكه الفقراء والأغنياء، ولكن لكل منهم أسلوبه الخاص في التعامل مع تلك الأموال. هناك أفراد يتقنون فن التعامل مع المال وآخرون لا يتقنون هذا الفن. فكم من أثرياء وصلوا إلى نقطة الصفر بسبب سوء إدارتهم لأموالهم، وهذا ما دعا خبراء علم الاجتماع إلى إجراء دراسات. واسعة النطاق من أجل تطوير الأسلوب الأمثل لفن التعامل مع المال.
وقد طورت هذه الدراسات بعض الأساليب التي من شأنها تطوير القدرة على التعامل الصحيح مع المال. الموقع يحتوي على ” لنا اليوم “توصف بعض الأنواع بأنها لا تتقن فن حفظ المال، وفي هذا المقال سنشرح كل نوع من هذه الشخصيات حتى لا نقع في نفس الخطأ الذي وقعوا فيه ونصبح من الذين لا يتقنون ذلك فن التعامل مع المال.
» إقرأ أيضاً لمزيد من المعلومات: تعرف على أفضل الطرق لتوفير المال من راتبك الشهري
محتويات المقالة
6 شخصيات لا تجيد فن التعامل مع المال
ومن الأشخاص الذين لا يتقنون فن التعامل مع المال ما يلي:
1- المتبرع، المتبرع
تجد هذه الشخصية السعادة وتشعر بالراحة عندما تقوم بشراء أشياء فاخرة أو بضائع باهظة الثمن سواء لنفسها أو للآخرين. ولا تعتبر هذه الصفة أو تصنف على أنها صفة غير مرغوب فيها، ولكنها تؤثر سلبا على حاملها. يتعامل مع المال باستهتار مبالغ فيه. وقد يلجأ إلى الديون من أجل إشباع رغبته في شراء شيء ما لنفسه. أو يقدم لأحد أقاربه أو جيرانه أو أصدقائه هدايا ثمينة.
وحتى لو لم يقترض، فإنه يستنفد ميزانيته بمثل هذه الأمور، دون أن يدرك أن هناك التزامات يجب أن يضعها في الأولوية. ونجد هذا النوع لا ينظر إلى الغد ولا يأخذ بعين الاعتبار ما قد يحدث في المستقبل.
2- المتفائل
وهذه الخاصية تأتي مع صفة الخوف. إن وجود هاتين الصفتين لدى الإنسان يجده لا يتعامل مع المال بالطريقة الصحيحة على الإطلاق لأن خوفه يمنعه من الإقدام على أي مخاطرة، خاصة الدخول في أي مشروع جديد، مع التفاؤل بأن المال سيأتي إليه دون هذا. المخاطرة، وهنا يكون التفاؤل أحد عوائق إنقاذه. المال من دخله الشهري.
وينسى أنه سيحتاج يومًا ما إلى ما ادخره، كما يحرم نفسه من النجاح الذي قد ينتظره إذا شرع في مشروع ناجح وهو يتعامل مع المال بطريقة متفائلة بأنه سيكون هناك مال ولا يفعل ذلك. يجب حفظ أي شيء.
3- الجهل بالادخار
يعاني الكثير من الناس من الجهل بكيفية ادخار المال وتنظيمه، ولا يهتمون حتى بمعرفة ما يساعدهم على ذلك. والنتيجة الطبيعية لذلك هي أنهم يخسرون كل الأموال التي يملكونها. كما أنهم لا ينظرون إلى المال كوسيلة لتحقيق الأمن لهم في المستقبل، كما أنهم يفتقرون إلى احترام أموالهم.
فهم ينفقونها بشيء من الإسراف دون النظر إلى الفائدة التي قد تعود عليهم إذا أحسنوا التعامل مع المال، وينبغي لهؤلاء الأشخاص أن يقرأوا كثيراً عن كيفية إدارة الأموال بالطريقة الصحيحة.
4- تجاهل المسؤولية
يعتقد علماء الاجتماع وعلماء النفس أن هناك مجموعة من الأشخاص يتعمدون تجاهل كافة مسؤولياتهم المالية الشهرية. وقد يؤجلون دفع الفواتير أو يؤجلون شراء شيء مهم فقط ليشعروا أن لديهم أموالاً كثيرة لن يدفعوا منها أي التزام.
ويؤدي ذلك إلى تراكم الديون، والفشل في تحقيق الأهداف المرجوة، وتشظي الحياة في مرحلة ما. ولذلك ينصح علماء الاجتماع هؤلاء أن يضعوا ميزانية بأيديهم، ويعرفوا التزاماتهم، ويكتفوا بما بقي، ويتصرفوا فيه.
5- المجازف
هذه الفئة من الأفراد موجودة بكثرة. مبدأهم في الحياة أن المخاطرة بالمال تزيده. المبدأ في حد ذاته ليس خطأ، ولكن الطريقة التي يتم بها هي التي تؤدي إلى خسارة المال. تؤدي المخاطر غير المحسوبة دائمًا إلى خسائر فادحة. ويرى علماء الاجتماع أن هؤلاء الأفراد يميلون دائمًا إلى جني الأموال بالتقسيط لشراء الأشياء، أو تقديم قرض بفائدة.
لكن إذا بحثوا في الأمر بعمق، سيجدون أنهم يخسرون أموالاً كثيرة ويضعون أعباء على الموازنة طويلة المدى. وقد يفشلون في سداد الدفعات في التواريخ المحددة، مما يؤدي إلى ترحيل الأموال إلى الشهر التالي. وهنا ينظر هؤلاء إلى ميزانيتهم فيجدون أنها قد خربت وأن الأموال انخفضت بشكل كبير، وعلى هؤلاء… عدم تحمل هذه المخاطر المالية لأنهم في النهاية يفعلون عكس ما كانوا يأملون.
6- الإسراف
المبذر يعيش حياته على مبدأ “أنفق ما في جيبك يأتيك ما في الغيب”. ولا يضمن له العيش حتى ينفق ما ادخره، فيشتري أشياء قد لا يحتاجها فقط لينفق ما لديه من المال، غير آبه بما قد يواجهه من ظروف مستقبلية. .
سواء كانت صحته أو أزمات يواجهها هو أو أحد أقاربه، يجب على هذا الشخص أن يتخذ الاعتدال مبدأ في حياته ويسأل نفسه سؤالا: لماذا يسرف في الإنفاق المالي؟ عندما يجيب على هذا السؤال تتحسن علاقته وسيتقن فن التعامل مع المال.
وقد قدمنا لكم 6 أشخاص لا يجيدون فن التعامل مع المال. يجب أن تعرفها لكي تحاول تصحيح مسار حياتك وتعيش حياة أفضل. نتمنى أن يكون الموضوع قد نال إعجابكم ونتمنى أن تشاركوه على وسائل التواصل الاجتماعي ليستفيد الجميع.