القلب هو المركز الذي يحمل العديد من الأحاسيس والمشاعر. وعندما يرتاح القلب ينعكس ذلك على حياتنا بشكل إيجابي. هناك دعاء يريح القلب يمكنك تعلمه اليوم. إن تسارع وتيرة الحياة يسبب ارتباكا في القلوب، وتحدث المصائب والمصائب في النفوس. ولا نجد مخرجا إلا اللجوء إلى الله الرحمن الرحيم. التضرع والاستغفار لتطمئن قلوبنا، فالمسلم يعلم أن في بعده عن ربه هلاك وفي قربه نجاة، واليوم جئت أشارككم أدعية تريح القلب من خلال…
دعاء يريح القلب ويزيل الهم | اللهمّ ارزقني الرضا وراحة البال |
دعاء قصير يشرح القلب | رب اشرح لي صدري، ويسر لي أمري، واحلل عقدة من لساني حتى يفقه قولي. |
دعاء يريح القلب ويزيل التوتر | يا حي يا قيوم برحمتك أستغيث أصلح لي شأني كله ولا تكلني إلى نفسي طرفة عين |
عندما يشعر الإنسان بتعب نفسي وقلبى فإن الدعاء يمكن أن يخفف من هذا الألم. ومن أفضل الأدعية التي يدعو بها الإنسان في جوف الليل أن يقول: “اللهم إني عبدك، ابن عبدك، ابن أمتك، ناصيتي في يدك”. ماضي في حكمك، عدل في قضائك، أسألك بكل اسم هو لك. أو أنزلته في كتابك، أو علمته لأحد من خلقك، أو استأثرت به في علم الغيب لديك.
ويعتبر هذا الدعاء من أهم الأدعية التي تساعد على تهدئة النفس والقلب، والتخلص من الهموم والتوتر. كما يمكن للإنسان أن يردد أدعية أخرى منها: “اللهم اجعل قبري روضة من رياض الجنة،،،”. ويجب على كل مسلم أن يعرف أهمية الدعاء حتى يلجأ إليه في الأوقات الصعبة وينال الطمأنينة والراحة النفسية. ولذلك يجب أن يكون الدعاء جزءاً من حياة كل إنسان حتى يتمكن من الإيمان والتواصل مع ربه.
محتويات المقالة
دعاء يريح القلب
نحن نبحث دائمًا عما يخرجنا من غفلتنا ويقودنا إلى الطريق المستقيم، ولكننا لا نجد إلا الطريقة الأفضل لتحقيق هذا الهدف. ومن الأدعية التي تريح القلب وتقربنا إلى الله الواردة في كتاب الله:
- يقول الله عز وجل: {وذا النون إذ ذهب مغاضباً وظن أن لن نقدر عليه فنادى في الظلمات أن لا إله إلا أنت. المجد لك. إني كنت من الظالمين } [الأنبياء-87].
- يقول الله تعالى: {فإن تولوا فقل حسبي الله؛ لا إله إلا هو. فيه أضع ثقتي. وهو رب العرش العظيم } [التوبة-129].
- يقول الله تعالى: {ومنهم من يقول ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار}. [البقرة-201].
دعاء يريح القلب ويزيل الخوف
وفي ضوء معرفتك بدعاء يريح القلب، إليك بعض الأدعية التي وردت في سنة النبي محمد صلى الله عليه وسلم، والتي تساعد على راحة القلب وتقريب العبد من ربه ، مشتمل:
- وعن عبد الله بن عباس قال: «كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول عند الكرب: لا إله إلا الله العظيم الحليم». لا إله إلا الله رب العرش العظيم. لا إله إلا الله رب السماوات ورب السماوات». الأرض ورب العرش الكريم.” .
- وعن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «ما أصاب أحد قط هماً ولا حزناً فقال: اللهم إني عبدك ابن عبدك». عبد ابن أمتك . ناصيتي في يدك. حكمك علي. حكمك هو فقط بالنسبة لي. أسألك بكل اسم هو لك سميت به نفسك أو علمته أحداً من خلقك أو أنزلته علي كتابك أم حفظته في علم الغيب عندك أن تجعل القرآن ربيع قلبي، ونور صدري، وذهاب حزني، وذهاب همي. الله يذهب همه وحزنه ويبدله فرجاً. قال: قيل: يا رسول الله، أفلا نتعلمه؟ قال: نعم، ينبغي لمن سمعه أن يتعلمه.
- وقد جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: «اللهم إني أسألك العافية في الدنيا والآخرة. اللهم إني أسألك العفو والعافية في ديني ودنياي وأهلي ومالي. اللهم ستر عورتي، فقال عثمان: عورتي، وآمن جمالي. “اللهم احفظني من بين يدي، ومن خلفي، وعن يميني، وعن شمالي، ومن فوقي، وأعوذ به.” وعظمتك أنه اغتيل من تحتي».
أدعية عامة لراحة البال
وبعد أن تعرفت على دعاء يريح القلب، إليك بعض الأدعية الشائعة بين المسلمين بخصوص طمأنينة القلب، ومنها:
- اللهمّ أرح عقلي وقلبي، واصرف أفكاري عني. يا رب إن لي في قلبي أمنيات لا يعلمها إلا أنت فحققها لي يا رب العالمين وكن معي في أصعب ظروفي وأرني عجائب قدرتك في أسوأ الأيام.
- اللهمّ إني أسألك بركة في حياتي، وزيادة في رزقي، وسعة فيه، وصحة في بدني، وتوبة صادقة قبل الموت، وشهادة عند الموت، ومغفرة بعد الموت، وعفواً عند الحساب، وسلامة من العذاب، نصيباً من الجنة، ونظرة إلى وجهك الكريم يا أكرم الأكرمين.
- اللهم إني مددت يدي إليك وعرضت أمري عليك فارحم ضعفي واقبل توبتي وارحم ضعف قوتي واقبل اعتذاري واغفر ذنبي واجعل لي نصيبا في إلى كل خير وطريق إلى كل خير برحمتك يا أرحم الراحمين يا أرحم الراحمين.
- -اللهم إني أسألك المغفرة لجميع الذنوب والخطايا، ما علمت منها وما لم أعلم. اللهمّ اجمعنا في جنّاتك، جنّات النعيم، ولا تفرقنا وأهلنا وأحبابنا بعد الموت يا رب العالمين.
- -اللهم اقسم لي أن خوفك يمنعني من معصيتك، وطاعتك تدخلني جنتك، واليقين الذي يهون علينا مصائب الدنيا.
- -اللهم إنا نسألك زيادة في الدين وبركة في العمر وصحة في الجسد وسعة في الرزق والتوبة قبل الموت والشهادة عند الموت والمغفرة بعد الموت والعفو عند الحساب والسلامة من العذاب ونصيب من الرزق. الجنة، وارزقنا النظر إلى وجهك الكريم.
عبادات تريح القلب
وبعد معرفة ما يريح القلب، إليكم العبادات التي وردت لتريح القلب وتقرب إلى الله، لما لها من عظيم الأجر والثواب، ومنها:
- الصلاة: ليس فقط لأنها عمود الدين وركن من أركان الإسلام الخمسة، بل لأن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال عنها: «يا بلال أقم الصلاة وارزقنا» الراحة من خلالها.”
- الذكر: وذلك لقول الله عز وجل في كتابه العزيز: {الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُم بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ قُلُوبُهِمْ. ألا بذكر الله تطمئن القلوب } [الرعد-28].
- الدعاء: هو من أسباب الطمأنينة والراحة، لأنك به تزيل همومك من على عاتقك وتضعها بين يدي الله العزيز الرحيم.
- تلاوة القرآن: لأن السكينة تنزل على من يقرأ القرآن أو يستمع إليه، لقوله تعالى: {نزل أحسن الحديث كتاباً متشابهاً منه جلود الذين آمنوا به}. اتقوا ربهم قشعرت فتلين جلودهم. وقلوبهم لذكر الله. وهذا هو هدى الله. يهدي به من يشاء. ومن يضلل الله فليس له. من الحد } [الزمر-23].
أعمال تريح القلب
وبعد أن تعرفت على دعاء يريح القلب، إليك الأعمال التي تساعد المسلم على راحة قلبه وعقله، ومنها:
- ومن حسن التوكل على الله: لقوله تعالى: {ويرزقه من حيث لا يحتسب. ومن يتوكل على الله فهو حسبه. وبالفعل سيحقق الله مراده. لقد جعل الله لكل شيء. نعم القدر } [الطلاق-3].
- الرحمة لعباد الله: لقول النبي محمد صلى الله عليه وسلم: «أُولَئِكَ الرَّاحِمُونَ يُرْحَمُهُمُ الرَّحْمَنُ تَبَارَكُ وَتَعَالَى». ارحموا من في الأرض يرحمكم الله”.
- حسن الظن بالله: لما جاء في الحديث القدسي عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم أنه قال: «يقول الله عز وجل: أنا عند ظن عبدي بي، وأنا عند ظن عبدي بي، وأنا عند حسن الظن بالله». أكون معه عندما يذكرني. إذا ذكرني في نفسه ذكرته في نفسي، وإذا ذكرني في الملأ ذكرته في ملة خير منهم، وإذا تقرب إلي شبرا تقربت إليه ذراعا، وإذا تقرب إلي ذراعا تقربت إليه ذراعا، وإذا أتاني يمشي أتيته هرولة».
وفي ختام هذا المقال نؤكد على أهمية الدعاء في حياتنا، فهو من أفضل العبادات التي تقرب العبد من ربه، وتريح قلبه، وتزيل همومه وغمومه. كما أن الدعاء يمنح العبد الشعور بالطمأنينة والراحة، ويجعله يثق في قدرة الله على حل مشاكله وتحقيق ما يريد. لذلك ندعو الله عز وجل أن يتقبل دعاءنا، ويريح قلوبنا، وييسر لنا كل خير.
راحة البال من أهم الصفات التي يبحث عنها كل مسلم في خضم صراعات الحياة المتسارعة وآلامها التي لا تنتهي حتى تبدأ من جديد. لذلك يجب على كل مؤمن بالله أن يريح قلبه من هموم الحياة وتقلباتها.