30+ أدعية دينية مكتوبة.. ادعية دينية قصيرة مكتوبة

الأدعية الدينية المكتوبة هي أدوات قوية للتواصل مع الله. سواء كنت تبحث عن دعاء تفريج الكرب أو دعاء للحصول على النجاح والسعادة في الحياة، هناك أدعية دينية مكتوبة يمكن نشرها مع الأصدقاء أو الاحتفاظ بها للتذكر دائما. وهي من أكثر الأساليب التي يلجأ إليها الكثير من الناس الذين لا تستطيع ألسنتهم أن تعبر عما في قلوبهم من الدعاء والدعاء إلى الله بصيغ ثابتة معروفة، لذلك نقدم لكم من خلال سلسلة من أجمل هذه الأدعية .

دعاء قصير من أجل الرزق اللهمّ افتح لي أبواب خزائنك، وارزقني من حيث لا أعلم ولا أتوقع
صلاة قصيرة للهداية اللهم اهدني وقلبي ولا تجعلني من الضالين

إذا كنت تريد تقوية علاقتك مع الله وتحقيق الهداية في حياتك، يمكنك اللجوء إلى الأدعية الدينية التي تعينك على ذلك. يجب عليك تحديد الأدعية التي تناسبك وتحتاجها في حياتك اليومية. هناك العديد من الأدعية الدينية المكتوبة على الصور والتي يمكن قراءتها في أي وقت.

ومن هذه الأدعية يستحب الدعاء: اللهم إني أسألك الهدى والتقى، والعفاف والغنى، وربي أعني، وسترى، اللهم نور وجهي بكتابك، واشرح لي صدري. كما يمكن للمؤمن أن يدعو لأحبابه ولأنفسهم، ويحفظ القرآن، ويتلوه، ويطلب العلم والعمل، وعليك المواظبة على الدعاء ليحقق إيمانك، ولن يخيب. ومن دعاه بصدق وفقه الله لما فيه الحق والصواب.

أدعية دينية مكتوبة

الدعاء هو سلاح المؤمن الرادع في الدنيا. إنها الصلة الحقيقية التي منحه الله إياها حتى يتمكن من الوصول إليها في أي وقت. والدعاء لا يحتاج إلى شيء من الإنسان إلا تحريك لسانه. فإنه إن لم يستطع فإن الله عليم بذات الصدور.

ولكن لأن الكثير من الناس يحبون ترديد الأدعية المتنوعة، حيث يشعرون بمدى قربهم من ربهم، ولذلك يبحثون مراراً وتكراراً عن الأدعية الدينية المكتوبة، فإن النقاط التالية هي بعض من تلك الأدعية:

  • اللهم يا مالك الملك إني أطرق بابك بالإلهام، وأعلم أنك لا ترد سائلاً. يا رب أنا عبدك الطامع في كرمك ورحمتك التي وسعت كل شيء، فاشملني ولا تحرمني.
  • اللهم ربنا اغفر لنا ذنوبنا، ونق قلوبنا منها كما نقيت الثوب الأبيض من الدنس، وأعنا على طاعتك يا معين.
  • اللهم إن لم أكن أهلاً لرحمتك فأنت أهل للمغفرة. أطلب منك أن تعاملني كما تستحق وليس كما أستحق.
  • اللهم إني أسألك أن تنظر إلي بعين الرحمة لا بعين الغضب، وأن تهدي قلبي وتقويه.
  • لا إله إلا أنت . المجد لك. إني كنت من الظالمين. اللهمّ لا تؤاخذني بذنبي، ولا بإهمالي في عملي، ولا بإسرافتي في أمري. عاملني برحمتك وعفوك وسترك يا الله.

أدعية دينية قصيرة مكتوبة

ما زلنا في عالم الأدعية الدينية المكتوبة التي يرغب بها الكثير من المسلمين، كونها تمس قلوبهم بشكل لا يوصف، خاصة إذا كانوا ممن لا يستطيعون نطق الدعاء لأي سبب من الأسباب، إلا أن ذلك لم يمنعهم من إيصال رسالتهم صوتوا إلى ربهم من خلال الأدعية التالية. :

  • اللهمّ ارض عني، واهد قلبي، واهدني لما تحب وترضى.
  • اللهم إني أستغفرك من كل ذنب ارتكبته ضعفاً وإهمالاً، لا إيماناً بك وتقديساً، فاغفر لي إنك أنت الغفور الرحيم.
  • يا ذا الجلال والإكرام، أسألك أن لا تجعل الدنيا أكبر همي، ولا تجعل مصيبتي فيها، ولا في ديني، ولا في آخرتي.
  • اللهم يا أهل الحمد والمجد، يا رب كل شيء ومليكه، أسألك حرصاً ورهبةً أن ترزقني من لدنك السلطان والنصرة.
  • اللهم إني ظلمت نفسي وليس لي رب غفار إلا أنت.
  • أعن نفسي يا إلهي وشيطاني وإغراءات العالم، فإنه لا جبر لها بدونك يا إلهي.

أعظم دعاء في القرآن الكريم

وفي سياق الحديث عن الأدعية الدينية المكتوبة لا بد من معرفة أن القرآن الكريم غني بدرر من الأدعية التي لن نجد أفضل منها ولا أعظم منها، لأنها وردت على لسان الأنبياء في صعوباتهم المواقف، ليعرّفنا الله على الطريق الذي سلكوه وخلصوا، وهو كما يلي:

  • {ربنا لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا. هب لنا من لدنك رحمة. إنك أنت المعطي } [آل عمران: 8].
  • {ربنا ظلمنا أنفسنا وإن لم تغفر لنا وترحمنا لنكونن من الخاسرين}. [الأعراف: 23].
  • {رب أوزعني أن أشكر نعمتك التي أنعمت علي وعلى والدي وأن أعمل صالحا ترضاه وأدخلني برحمتك في عبادك الصالحين. ن} [النمل: 19].
  • {ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار} [البقرة: 201].

من أعظم الأدعية النبوية

نواصل سلسلة الأدعية الدينية المكتوبة. وكما ذكرنا الأدعية التي وردت في القرآن الكريم، لا بد أيضاً من التطرق إلى الأدعية التي وردت في السنة النبوية الشريفة، وذلك على النحو التالي:

  • وعن أنس بن مالك قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «اللهم إني أعوذ بك من الهم والحزن، والعجز والكسل، والجبن والبخل، وضلع الدين». وهيمنة الرجال.” [رواه: البخاري].
  • وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: «كان النبي صلى الله عليه وسلم يتعوذ من سوء القضاء، ودرك الشقاء، وشماتة الأعداء، ومن صبر البلاء.” [رواه مسلم].
  • عن أبي هريرة قال: «كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «اللهم أصلح لي ديني الذي هو عصمة أمري، وأصلح لي ديني، وعافني في أمري»» الدنيا التي هي معاشي، وأصلح لي آخرتي التي هي عدوي، واجعل الحياة زيادة لي على كل خير، واجعل الموت راحة لي. من كل شر” [رواه مسلم].

دعاء جميل لمن تحب في الله

وفي ضوء عرض الأدعية الدينية المكتوبة، تجدر الإشارة إلى أن الدعاء للآخرين هو من أعلى درجات الحب والتقدير، ومن أوضح الدلائل على أن العلاقة بين طرفي تلك العلاقات تقوم على محبة الله، لأن المؤمن إذا أحب إنساناً استودعه الله وأشركه في دعائه، كما يلي:

  • اللهم إني استودعتك فلانا فاجعله في عندك يا ​​من لا تضيع عنده الودائع.
  • يا ذا الجلال والإكرام، أسألك أن تعز فلانا، وأن تجعله من عبادك الصالحين، وأن تصرف عنه شر نفسه ومن يؤذيه.
  • اللهم كما رزقت فلانا من غير حول مني ولا قوة فاحفظه لي وبارك لي فيه بحولك وقوتك.
  • اللهمّ ارزق (فلاناً) الخير كله في الدنيا والآخرة، وامنحه الصحة والعافية، وبارك في عمره، واجعله على طاعتك ورضاك.
  • اللهم كما أكرمتني بنعمة (فلان) في الدنيا، أسألك أن تديم بيننا كل المودة والخير، وأن تجعلنا رفيقين في الفردوس الأعلى.
  • اللهم إني أتوب إليك بهذا الموقف من ذنوبي، كبائرها وصغائرها، وذنوبي الباطنة والظاهرة، ونواقص زلاتي، وحوادثها، مع توبة من لا يكلم نفسه. عن الذنب ولا ينوي الذنب مرة أخرى.
  • إلهي أنت تقبل التوبة عن عبادك، وتجاوز عن الذنوب، وتحب التائبين، فاقبل توبتي كما وعدت، واعف عن ذنوبي كما ضمنت.
  • اللهم إني تائب إليك من كل شيء خالف إرادتك، أو خرج عن حبك، من أفكار قلبي، وللحظات عيني، وقصص لساني، توبة بها كل جزء مؤذٍ من قلبي. يتحرر الجسد من الذنوب والمعاصي.

وفي ختام هذا المقال نجد أن للأدعية الدينية أهمية كبيرة في حياة المسلم، فهي وسيلة للتواصل مع الله عز وجل، والتعبير عن حبه واشتياقه له. كما أنها وسيلة لطلب العون والرحمة من الله عز وجل، واللجوء إليه عند الشدائد والمصائب. وقد ذكر الله تعالى الدعاء في القرآن الكريم، وحث المسلمين على دعائه، كما قال الله تعالى: “وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُم”.

الدعاء من أعظم العبادات التي يتقرب بها المسلم إلى الله عز وجل، وهو من أحب الأعمال إليه. كما أنه أحد أسباب تحقيق السعادة والهناء في الحياة. ولذلك يجب على المسلم أن يحرص على دعاء الله عز وجل في كل وقت، وأن يكثر من الدعاء في الأوقات المستجابة. مثل وقت الفجر، ووقت نزول المطر، ووقت الإفطار في رمضان، وأخيراً ندعو الله عز وجل أن يتقبل دعاءنا، وأن يرزقنا السعادة والهناء في الدنيا والآخرة.

ويجب على المؤمن أن يقوي علاقته بالدعاء قدر الإمكان، ويعلم أنه همزة الوصل بينه وبين ربه الذي يحب سماع صوته وإلحاحه عليه. وحتى لو كان غير قادر على الدعاء بنفسه، فإن الدعاء المكتوب سيكفيه بالتأكيد.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً