دعاء انتظار الفرج من الله تعرف عليه الآن. الفرج أعظم نعم الله على عباده في الدنيا والآخرة، لأن معنى الفرج زوال الهم والضيق، وحصول النعيم والراحة والنصر. ولذلك يسعى أغلب المكروبين إلى حفظ وتكرار أدعية الفرج بكافة صوره وأشكاله، وقد أحضرنا لكم اليوم مجموعة أدعية لتيسير الزواج. من الدعاء للفرج من خلال.
صلاة انتظار النتيجة | اللهمّ أرزقني الصبر والسلوان |
صلاة انتظار الأخبار الجيدة | اللهم إني استودعتك أمري واستودعك فرح قلبي |
دعاء انتظار البشرى | يا مجيب دعوة الأنبياء بشرنا بالفرج يا رب |
دعاء الفرج من أهم الأدعية التي يخاطب بها المؤمن ربه وهو يطلب رحمته وعفوه وفرج همه وكربه. إذا كنت ممن مهموم ويحتاج إلى دعاء ينتظر الفرج من الله، فعليك بالصبر والإيمان والتوكل على الله عز وجل، واعلم أن الله هو الذي يأتي بالفرج وليس في الأيدي من أي شخص آخر. بل الأفضل في هذه الحالة الاستعاذة بالله من الهم، والحزن، والجبن، والكسل، وغلبة الرجال، والإصرار على الدعاء، والاهتمام بالعمل الصالح، والاستغفار، فالله هو الشافي العظيم.
لذلك عليك أن تستودع فرح قلبك لله، وتثق به، وتسبّحه وتسبّحه في كل الأحوال. الدعاء مظهر من مظاهر العبادة والضعف للحكيم العزيز، وفيه الكثير من الخير والبركة والنفع. وأعظم فائدة في الدعاء هو التقرب إلى الله عز وجل، وإظهار الإيمان الصادق، ورجاء الفرج. والرزق الحلال، والابتعاد عن الأسباب المشروعة التي تزيد الدعاء وتثاب على الخيرات، والابتعاد عن الأسباب المحرمة التي تبطل جهد الدعاء وتضيع الخيرات، فاسأل الله الفرج والتوضيح، واشكره على كل فضله. وفوض أمرك إليه، فهو القادر، المنعم، البادئ، المعيد، وهو الخمر الحقيقي للمؤمنين، وهو رازقهم. إلى الصراط المستقيم وأدخلهم الجنة بعد المحنة. اللهم أذهب عنا الهم والغم، وانصرنا على عدونا، وارزقنا الفرج والنصر والسعادة، آمين.
محتويات المقالة
دعاء انتظار الفرج من الله
إلى كل من مله انتظار فرج الله لك، فإنه يعينك على الصبر ويعجل فرجك إن شاء الله. ومن تلك الأدعية ما يلي:
- عن عبد الله بن عباس قال: «كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول عند الكرب: لا إله إلا الله العظيم الحليم، لا إله إلا الله العظيم الحليم». لا إله إلا الله رب العرش العظيم، لا إله إلا الله رب السماوات ورب الأرض ورب العرش الكريم». [أخرجه مسلم].
- “وعن النبي محمد صلى الله عليه وسلم قال: “”اللهم إني أعوذ بك من الهم والحزن، والعجز والكسل، والجبن والبخل، وضلع الدين، وغلبة الدين”” رجال.” [أخرجه البخاري].
- وعن النبي محمد صلى الله عليه وسلم قال: «دعاء المبتلى: اللهم رحمتك أرجو فلا تكلني إلى نفسي طرفة عين، ولا تكلني إلى نفسي طرفة عين، ولا تكلني إلى نفسي طرفة عين، ولا تكلني إلى نفسي طرفة عين، ولا تكلني إلى نفسي طرفة عين، ولا تكلني إلى نفسي طرفة عين». أصلح لي شأني كله . لا إله إلا أنت، وبعضهم أكثر من صاحبه». [حديث حسن-رواه الألباني].
ثبت الدعاء للفرج العاجل
وبعد أن تعرفت على دعاء انتظار الفرج من الله، إليك ما يعجل الفرج إن شاء الله، ومنها ما يلي:
- قال النبي محمد صلى الله عليه وسلم: «ما أصاب أحد قط هم ولا حزن فقال: اللهم إني عبدك، ابن عبدك، ابن أمتك». . ناصيتي في يدك. حكمك علي. حكمك هو فقط بالنسبة لي. أسألك بكل اسم هو لك سميت به نفسك، أو علمته أحداً من خلقك، أو أنزلته في كتابك، أو استأثرت به في علم الغيب عندك، أن تجعل القرآن ربيع قلبي، ونور صدري، وذهاب حزني، وذهاب همي. الله لا يزيل همه وحزنه ويبدله فرجاً. قال: قيل: يا رسول الله، أفلا نتعلمه؟ قال: نعم، ينبغي لمن سمعه أن يتعلمه. [أخرجه أحمد].
- جاءت فاطمة بنت النبي محمد صلى الله عليه وسلم تسأله خادما، فقال لها: «قولي: اللهم رب السماوات السبع ورب العرش العظيم، ربنا الرب ورب كل شيء. أنت الظاهر فليس فوقك شيء. أنت الباطن فلا شيء دونك. أنزل التوراة والإنجيل والفرقان. لذلك افصل الحب والنوايا. وأعوذ بك من شر كل شيء». أنت الأول فليس قبلك شيء، وأنت الآخر فليس بعدك شيء. أسدد ديوننا وأغنينا من الفقر.” [أخرجه بن حبان]
- وكان النبي لا يترك هذه الكلمات حين يمسي ولا يصبح: «اللهم إني أسألك العفو والعافية في الدنيا والآخرة. اللهم إني أسألك العفو والعافية في ديني ودنياي وأهلي ومالي. اللهم استر عورتي وآمن روعتي. “اللهم احفظني من بين يدي، ومن خلفي، وعن يميني، وعن شمالي، ومن فوقي، وأعوذ بعظمتك أن أغتال من تحتي”. [حديث حسن-أخرجه أبو داود].
أدعية شعبية عن الفرج
وبعد الاطلاع على دعاء انتظار الفرج من الله، إليكم الأدعية الشائعة عن الفرج بين الناس، ومنها ما يلي:
- اللهم إنا نسألك بأسمائك الحسنى، وباسمك الأعظم، الذي إذا دعيت به أجبت، وإذا سئلت به أعطيت أجبت لنا الدعاء، فاغفر لنا ذنوبنا. يكفر عنا سيئاتنا، ويفرج عنا همومنا، ويفرج عنا كروبنا، ويعيننا على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك.
- اللهم إني استودعتك أمري فحسنه كما شئت، واجعلني يا رب ممن نظرت إليهم ورحمتهم، وسمعت دعاءهم فأجبتهم.
- اللهمّ لا تجعل مصيبتي في أولادي، ولا في مالي، ولا في جسدي، ولا في ديني، وهوّن لي ما ثقل على نفسي.
- دعاء يونس – صلى الله عليه وسلم – يقول – صلى الله عليه وسلم -: (دعاء ذو النون إذ دعا وهو في بطن الحوت: لا لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين، فما دعا رجل مسلم بشيء إلا استجاب الله له).
- أكثروا من الصلاة على النبي – صلى الله عليه وسلم –
فضل الصبر على البلاء
وبعد أن تعرفت على دعاء انتظار الفرج من الله، إليك أهم الفضائل التي ينالها المبتلى إذا صبر على بلائه، وهي كما يلي:
- يعوضه الله ما فقده أو ما أصابه، فيستبدل المريض بالصحة، والفقير بالغنى.
- الصبر على البلاء هو أحد أسباب تقرب العبد إلى الله عز وجل.
- والصبر على البلاء يغفر الذنوب والزلات. ومنها سؤال سعد بن أبي وقاص للنبي صلى الله عليه وسلم حيث قال: «قلت: يا رسول الله، أي الناس أكثر بلاء؟ قال: الأنبياء، ثم الأفضل، ثم الأفضل. ثم يبتلى الرجل على حسب دينه. فإن كان قويا في دينه اشتد البلاء، وإن خفف في دينه ابتلي على حسب دينه. ولا يتوقف البلاء عن العبد حتى يتركه يمشي على الأرض وليس عليه خطيئة. [أخرجه الألباني].
ثمرات الصبر على البلاء
وبعد أن تعرفت على دعاء انتظار الفرج من الله، إليك أهم ثمار الصبر على البلاء مع الله، ومنها ما يلي:
- وينزل الله رحمته على الصابرين، ومن ذلك قوله تعالى: {ولنبلونكم بشيء من الخوف والجوع ونقص من الأموال والأنفس والثمرات. وبشر الصابرين * الذين إذا أصابتهم مصيبة . فيقولون: إنا لله وإنا إليه راجعون. أولئك عليهم صلوات من ربهم ورحمة وأولئك هم المهتدون. [البقرة: 155 – 157].
- يوم القيامة فإن من كان من أخوف الأعظم ويضاعف لهم الأجر يوم القيامة، لقول الله تعالى: {تلك أجورهم ويمرون بما عليهم صبروا وهم بصحة جيدة [القصص: 54].
وفي الختام يمكن القول أن انتظار الفرج من الله عز وجل عبادة عظيمة، لها فوائد عظيمة للعبد، إذ تزيد إيمانه، وتقوي ثقته بالله، وتجعله أكثر صبراً وتحملاً عند الشدائد. . كما أنها تقرب العبد من ربه، وتجعله أكثر حرصاً على طاعة الله واتباع أوامره. .
وحتى يكون انتظار فرج الله عبادة كاملة، يجب على العبد أن يتيقن أن الله سيفرج عنه، وأن ما يصيبه من ضيق أو ضيق فهو من لطف الله به، ليزداد حسناته ويرفعه. درجاته. كما ينبغي للعبد أن يتيقن أن الله أرحم به من غيره. نفسه، فلا يتركه في شدة ولا حزن.
الصبر على البلاء من صفات المؤمنين الصالحين المحسنين، لأنهم يعلمون أن الله يكرم الصابرين، ولأنهم يعلمون أن الله أعد للصابرين أجراً عظيماً. ولذلك يجب على كل مسلم أن يتقي الله في نفسه، ولا يفسد على نفسه أجر الصبر.