13+ دعاء استفتاح الصلاة.. دعاء استفتاح الصلاة بعد تكبيرة الإحرام

دعاء افتتاح الصلاة بعد تكبيرة الإحرام هو ركن من أركان الصلاة معروف عند جميع المسلمين تقريبا، ولكن البعض يجهل حقيقة هذا الأمر ولا يعلم أن النبي صلى الله عليه وسلم وكان عليه السلام يكرر دعاء معين بعد تكبيرة الإحرام لافتتاح الصلاة وقد أصبح هذا الدعاء سنة وسنقدمه من خلال هذا. الدعاء وجميع المعلومات عن تكبيرة الإحرام.

هنية – قلت: بأبي وأمي يا رسول الله. صمتك بين التكبير والقراءة ماذا تقول؟ قال: أقول: اللهم باعد بيني وبين خطاياي كما باعدت بين المشرق والمغرب، اللهم نقني من الخطايا كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس، اللهم اغسل “ذنوبي مع الماء والثلج والبرد.”
إني وجهت وجهي للذي فطر السماوات والأرض حنيفا وما أنا من المشركين. إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين لا شريك له، وبهذا أمرت وأنا من المسلمين. يا الله أنت الملك . لا إله إلا أنت . أنت ربي وأنا عبدك. لقد ظلمت نفسي واعترفت. ذنبي فاغفر لي ذنوبي كلها فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت واهدني لأحسن الأخلاق لا يهدي لأحسن الأخلاق إلا أنت واصرف عني شري. يا رب لا يصرف عني سيئه إلا أنت . أنا لك وسعادتك، والخير كله في يديك، والشر ليس إليك. أنا من خلالك وإليك. تباركت وتعالى أستغفرك وأتوب إليك.
سبحانك اللهم وبحمدك، وتبارك اسمك، وتعالى عزك، ولا إله إلا أنت. وعن قتادة أنه كتب إليه يخبره عن أنس بن مالك أنه أخبره، قال: صليت خلف النبي صلى الله عليه وسلم، وأبي بكر، وعمر، عثمان، وكانوا يفتتحون وبـ {الحمد لله رب العالمين}، لا يذكرون: {بسم الله الرحمن الرحيم} في أول القراءة ولا في آخرها. “.

دعاء افتتاح الصلاة يحتوي على صيغ كثيرة. وقد وصف بعض الصحابة الصلاة التي كان يصليها الرسول -صلى الله عليه وسلم- وبين ما كان يقول في دعاء الاستفتاح. والتقليد في القراءة ليس شرطا في الصلاة. وتصح الصلاة أيضاً بدون قراءة دعاء الاستفتاح في أوله. الصلاة، ولكن أفضلها وأوصى بها العلماء هي صلاة الاستفتاح.

والافتتاح سنة مستحبة يقول فيها المصلي بعد التكبيرة الأولى: «سبحانك اللهم وبحمدك، وتبارك اسمك». كما يمكن الافتتاح بشيء آخر من الصحيح عن النبي -صلى الله عليه وسلم- بناء على الأحاديث الصحيحة عموماً. فالفتح يعتبر سنة مستحبة في الصلاة، لكنه ليس شرطا. فإن تركت فإن صلاتك صحيحة على كل حال.

دعاء الاستفتاح بعد تكبيرة الإحرام

ثبت أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يدعو بأدعية معينة لافتتاح الصلاة، وتحديداً بعد تكبيرة الإحرام، وأصبحت تلك الأدعية سنة للمسلمين من بعده، وهي كثيرة في أكثر من شكل. وسوف نستعرض كلاً منها على حدة على النحو التالي:

1- الصيغة الأولى

وقد وردت الصيغة الأولى لدعاء الاستفتاح بعد تكبيرة الاستفتاح في العديد من الأحاديث الصحيحة أهمها:

“عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يسكت بين التكبير والقراءة، قال: أظنه وقفة – فقلت: بأبي وأمي يا رسول الله، صمتك. بين التكبير والقراءة ماذا تقول؟ قال: أقول: اللهم باعد بيني وبين خطاياي كما باعدت بين المشرق والمغرب، اللهم نقني من الخطايا كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس، اللهم اغسل خطاياي بالماء. والجليد والبرد.”

رواه البخاري، المصدر: صحيح البخاري.

2- الصيغة الثانية

وهذه الصيغة أيضًا من الصيغ التي كان النبي صلى الله عليه وسلم يكررها كثيرًا بعد تكبيرة الإحرام، وقد وردت في الحديث التالي:

«عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا قام إلى الصلاة قال: وجهت وجهي للواحد. الذي خلق السماوات والأرض عدلا وما أنا من المشركين. إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين لا شريك له، وبهذا أمرت وأنا من المسلمين. يا الله أنت الملك. لا إله إلا أنت . أنت ربي وأنا عبدك. ظلمت نفسي واعترفت بذنبي. اغفر لي ذنوبي كلها فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت، واهدني لأحسن الأخلاق، فإنه لا يهدي لأحسنها إلا أنت. واصرف عني سيئاتها، لا يصرف عني سيئاتها إلا أنت. أنا أنتمي إليك وإليك. الخير كله في يديك، والشر ليس إليك. أنا من خلالك وإليك. مباركة أنت. لقد عظمتني وأعظمتني، أستغفرك وأتوب إليك.

رواه مسلم، المصدر: صحيح مسلم.

3- الصيغة الثالثة

وهذه الصيغة ورثها الصحابة الكرام عن النبي صلى الله عليه وسلم في حياته وبعد وفاته، وقد وردت في الحديث التالي:

وعن عبدة بن أبي لبابة رضي الله عنه قال: كان عمر بن الخطاب يجهر بهذه الكلمات فيقول: سبحانك اللهم وبحمدك وتباركت. اسمك وتعالى جدك ولا إله إلا أنت. وعن قتادة أنه كتب إليه يخبره عن أنس بن مالك أنه أخبره، قال: صليت خلف النبي صلى الله عليه وسلم، وأبي بكر، وعمر، عثمان، وكانوا يفتتحون وبـ {الحمد لله رب العالمين}، لا يذكرون: {بسم الله الرحمن الرحيم} في أول القراءة ولا في آخرها. “.

رواه مسلم، المصدر: صحيح مسلم.

ما هي تكبيرة الإفتتاح؟

وفي سياق تقديم دعاء افتتاح الصلاة بعد تكبيرة الإحرام، سنتعرف أكثر على هذا التكبير، ويمكننا تعريف تكبير الإحرام بأنه قول “الله أكبر” الذي يبدأ به المسلم و يفتتح صلاته بشروط. وهو يشمل كل ذكر يبدأ به المصلي صلاته، وسمي بهذا الاسم لأنه بمجرد قوله. وكل ما كان حلالا خارج الصلاة أصبح حراما.

شروط تكبيرة الإحرام

هناك بعض الشروط التي يجب توافرها لصحة تكبيرة الإحرام، وتتلخص في ما يلي:

  • التكبيرة الإفتتاحية عند السلام على الشخص.
  • يجب أداؤها بعد النصب في الصلوات المفروضة.
  • أن يسمع المسلم بنفسه جميع حروف تكبيرة الإحرام.
  • ولا ينبغي تمديد همزة الجلالة أو حرف الباء في الأكبر تمديداً أو تخفيفاً.
  • ولا ينبغي للمسلم أن يتوقف طويلاً بين كلمة “الله” وكلمة “أكبر” أو قبل كلمة “الله”.
  • – عدم زيادة الواو الساكنة أو المتحركة بين كلمة “الله جل جلاله” وكلمة “أكبر”.
  • وينبغي أن يكون التكبير لفظياً ومسبقاً.
  • ويجب تأخير تكبيرة الإحرام عن الإمام للمصلين.

حكم تكبيرة الإحرام

وقد اتفق أئمة المذاهب الأربعة على أن الصلاة لا تصح بدون تكبيرة الإحرام، حيث أن تكبيرة الإحرام جزء لا يتجزأ من الصلاة، ولا تصح الصلاة إذا لم يبدأ بها. وقد ذهب جمهور العلماء إلى أن تكبيرة الإحرام من الصلوات المفروضة، بينما قال الحنفية إنها مجرد شرط من شروطها. مهما كانت تكبيرة الإحرام واجبة أو شرطاً للصلاة، فلصحة الصلاة لا بد من تكبيرة الإحرام، والدليل على ذلك ما جاء في هذا الحديث الشريف:

“عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: “مفتاح الصلاة الطهور، ونهيها التكبير، ومفتاحها التكبير”. “والجواز هو التسليم، ولا صلاة لمن لم يقرأ الحمد وسورة، في فرض أو غيره”.

رواه الألباني، المصدر: صحيح الترمذي.

وفي الختام يمكن القول أن دعاء الاستفتاح سنة مستحبة في الصلاة، وهو تعبير عن تعظيم الله عز وجل والثناء عليه، والتوبة والاستغفار منه، وسؤاله التوفيق والهداية.

ويجب على كل مسلم أن يحفظ دعاء الاستفتاح بعد تكبيرة الإحرام الموروث عن النبي صلى الله عليه وسلم. فالتمسك بالسنة النبوية الشريفة خير وبركة ورزق مضاعف.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً