10 نصائح لبناء مصادر دخل متعددة

10 نصائح لبناء مصادر دخل متعددة بطريقة سليمة. فكرة الحرية المالية وامتلاك مصادر دخل سلبية هي الحلم الذي يهيمن على أذهان الشباب في هذا العصر. في الواقع، فإن التنويع في التدفق المالي لمحفظتك يوفر لك أكثر من إمكانية عدم الذهاب إلى العمل كل يوم، وذلك عبر موقع صناع. المال نعرفكم على أهم أساليب تنويع مصادر الدخل.

10 نصائح لبناء مصادر دخل متعددة

بالإضافة إلى النصائح العامة، هناك مراحل تصاعدية في سلم بناء مصادر الدخل المختلفة، وهي درجات سلم تعتمد على تدرج كسب المال عملياً ومن التجارب الشخصية.

1- التركيز على المصدر الأساسي

وتأمين المصدر الأساسي يكون بتوفير جانبين للمصدر أحدهما مادي والآخر معنوي. الجانب المادي هو ما يتعلق بتوفير الاحتياجات الأساسية من طعام وشراب وسكن، بالإضافة إلى ما تدرجه أنت شخصياً ضمن بند “الأساسيات”.

الجانب المعنوي هو الراحة النفسية التي تحصل عليها من خلال العمل، وهو أمر شخصي بالكامل يجب تحديده، ولكن المهم هو أن تحصل على مستوى جيد من الدخل المالي وبيئة عمل مريحة أولاً قبل الحديث عن باقي المصادر.

2- التطوير داخل الوظيفة الأساسية

لا تنظر إلى الوظيفة من الناحية الفنية البحتة كصندوق أسود تضع فيه مجهودك بشكل يومي ويخرج لك المال في نهاية الشهر، بل انظر إلى الاستثمار داخل الوظيفة.

تعتبر العديد من الوظائف التقليدية، سواء الحرف اليدوية أو العمالة، مصدراً للتطوير الوظيفي، وهي الخطوة الأولى نحو تحقيق التطور المالي في المستقبل.

إذا كنت تعمل في وظيفة لا تمنحك مساحة للتطوير الوظيفي، فحاول الانتقال إلى مجال يمكنك فيه على الأقل التفاعل مع سوق العمل، واكتساب الخبرة، أو على الأقل التعلم مجانًا.

ولذلك، فإن أول 10 نصائح لبناء مصادر دخل متعددة هي التركيز على مصادر الدخل الرئيسية والتطوير في المسار الوظيفي، والانتقال منها إذا كنت لا تحرز أي تقدم.

3- تأمين مصدر للدخل

تتميز أنظمة العمل في العصر الحديث بعدم قدرتها على قضاء وقت طويل في مجال واحد، وذلك بسبب كثرة التنقل من مكان إلى آخر، كما يصعب تحقيق الخبرة العملية في مجال واحد طالما حدث التغيير شبه المنظم في مجال العمل.

ومن ناحية أخرى، فإن الشباب اليوم لا يتحملون العمل الروتيني لأكثر من عام في نفس الوظيفة، مما يجعل إجازة نهاية الأسبوع غير كافية لتجديد النشاط والاستعداد للعمل بفعالية وإكمال بقية أيام الأسبوع.

نظراً للتغير المستمر في مجال العمل والتشتت بين أكثر من وظيفة، إليك بعض النصائح الفرعية من 10 نصائح لبناء مصادر دخل متعددة لتأمين مصدر دخلك:

  • التعلم المستمر من الناحية الفنية، والقراءة الخارجية عن مجال العمل وتخصصاته المتفرعة، بالإضافة إلى قراءة أخبار المؤسسات المجاورة وأنظمتها.
  • اكتسب الخبرة في أسرع وقت ممكن من زملائك الكبار.
  • الالتزام بالعمل حتى لا تفكر المنظمة في استبدالك.
  • عندما تصل إلى أعلى مستوى ممكن من قدراتك، ابحث عن فرص أفضل في نفس المجال.

4- ابحث عن فرص أفضل

إن معرفتك بفرص العمل المتاحة تكون من خلال معرفة الفرص المتاحة لك للتقدم في عملك الأساسي من ناحية، ودراسة الفرص المتاحة لبدء مشروعك الخاص من ناحية أخرى.

حاول أن تعطي مرحلة التطوير وقتها وابحث عن كل الفرص المتاحة، وقم بتحليل الفرص بعناية لتعرف أيها الأفضل بالنسبة لك في الوقت الحالي.

5- أفكار لفرص التطوير

عند البحث عن مصدر دخل ثانٍ، هناك 10 نصائح لبناء مصادر دخل متعددة، منها تغيير أسلوبك أو منصبك في العمل في وظيفتك الحالية، أو تعليم إحدى المهارات العملية التي تمتلكها من خلال تجربتك في وظيفتك الأساسية .

كما يمكنك استثمار الأموال التي توفرها أثناء عملك في أسواق الأسهم والأدوات المالية، ويمكن أن يكون الاستثمار عينيًا في مشروع تجاري، وأخيرًا يمكن أن يكون الاستثمار تطويرًا ذاتيًا.

6- خطة تطوير الأعمال

يمكنك التوصل إلى خطة للتنويع واختيار الاستثمار من خلال معرفة الخطوات والوقت والمال المطلوب، فاحسب كل ما تحتاجه من خلال هذه النقاط الثلاث. إذا كانت الخطة هي تعلم مهارة معينة، فستكون الخطة على النحو التالي:

  • وتتمثل الخطوات في التقدم للحصول على دورات تدريبية في هذا المجال من خلال مؤسسة كذا وكذا.
  • الوقت الذي أحتاجه هو ثلاثة أشهر.
  • المال الذي أحتاجه هو راتب شهرين من الآن.

ومن خلال النتائج المتوقعة سيرتفع دخلك إلى مستوى معين يضاعف حجم مدخراتك الشهرية، مما يسرع مشاركتك في الاستثمارات المالية المختلفة.

7- معرفة الأصول والخصوم

خلال رحلتك في تطوير وتنويع مصادر دخلك، ستجد نوعين من الأحداث. اللاعب الأول هو الأصول والثاني هو الالتزامات. على سبيل المثال، تعلم اللغات والمهارات هي أصول استثمارية، أو الخصوم هي مشتريات لا تحتاجها بالضرورة.

يعد تقليل الالتزامات وتنويع الأصول من أهم 10 نصائح لبناء مصادر دخل متعددة. ويتم ذلك عن طريق تقليل الإنفاق والتركيز على أساسيات حياتك المهنية بعناية وذكاء.

8- ربط مصادر الدخل

عند البحث عن استثمار تستثمر فيه أموالك، فمن الأفضل عمومًا أن يكون المنتج مرتبطًا بمجالك الحالي، بحيث يدعم مصدر الدخل الأول نجاحك في المنتج الثاني، والثاني يعزز الأول، و قريباً.

بالإضافة إلى ربط مصادر الدخل، هناك مجموعة من النصائح العامة المتعلقة بإنشاء منتج جديد، منها ما يلي:

  • معرفة حاجة السوق: حاول معرفة ما يحتاجه الأشخاص من حولك ونوع الخدمات التي سيحتاجون إليها. سؤالهم قد لا يؤدي إلى نتائج لأنهم لا يعرفون ما الذي سيجعل حياتهم أسهل، لذلك عليك أن تبدع.
  • أقوم في البداية بتصنيع المنتج: لا تضع كل أموالك في مشروع دفعة واحدة، بل استثمر مبلغًا صغيرًا منه وجربه عمليًا، وتذكر أن تجربتك محدودة نسبيًا.
  • خطط الإطلاق: عند تقديم الخدمة النهائية يجب أن تراعي القواعد العامة للسوق والتسويق، وهي مهارة يجب أن تكتسبها ولا علاقة لها بخبرتك في مجالك.

9- معرفة الفرص الاستثمارية

يجب عليك الآن مناقشة طرق الاستثمار التي ستضع بها مشاريعك والطريقة التي ستربح منها، ومن هنا سنأتي إلى خريطة توزيع الدخل.

  • الدخل المكتسب: إنه عملك الأساسي. يمكنك تحديد وقت محدد لترك وظيفتك والتفرغ للمشاريع.
  • دخل الاستثمار: وهي تعبر عن المبالغ المالية التي تأتي من بيع وشراء الاستثمارات والأدوات المالية، ويجب تخصيص جزء من أموالك لدخل الاستثمار.
  • الدخل السلبي: وهو الدخل الذي يتمتع بمستوى عالٍ من الأمان والموثوقية، مثل الربح من العمل العقاري، ويمكن أن يندرج مشروعك تحت هذا البند عندما يصل إلى مستوى ائتماني مرتفع.

10- المحافظة على الاستثمارات

فكما تقوم بتأمين وظيفتك، ستعمل الآن على تحسين مصداقية مشاريعك الشخصية، حيث تقوم بتحويل الأصول من حيث القوة إلى عمل. المراحل السابقة للاستثمار كانت عبارة عن عمل شاق متواصل من أجل الحصول على الأصول، والآن يجب عليك العمل بذكاء وليس بجد، من أجل تقليل الالتزامات المالية قدر الإمكان. اترك المجال للمشاريع للتنفس.

خلال رحلتك لإيجاد خطة مناسبة لتوزيع وتنويع مصادر الدخل، عليك بالصبر ودراسة الاستثمارات الممكنة. ومن ناحية أخرى، يجب أن تنظر إلى الوظيفة باعتبارها شكلاً من أشكال الاستثمار الذاتي.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً