10 استراتيجيات لإتقان فن الخطابة والتحدث أمام الجمهور لتتمكن من التعبير بوضوح عن نفسك وآرائك وإنجازاتك، لأن اختيار الكلمات فن يصعب على الكثير من الناس، لذا سيكون مشكلة كبيرة لعدد من الأشخاص الأشخاص إذا كنت قد حققت العديد من النجاحات والإنجازات، ولكن يمكنك التحدث عنها أو إيصالها إلى الجمهور، ومن خلال موقعنا سنتعرف على إبراز هذه الصفات.
محتويات المقالة
- 1 10 استراتيجيات لإتقان فن الخطابة والتحدث أمام الجمهور
- 2 1- الشجاعة وتعزيز الثقة بالنفس
- 3 2- إثبات الحضور
- 4 3- لغة الجسد
- 5 4- اختيار الكلمات
- 6 5- أظهر الفكاهة والحماس
- 7 6- التدرب على سرد القصص
- 8 7– تجنب التكرار
- 9 8- أظهر الحماس والعاطفة
- 10 9- التدريب ورصد الأخطاء
- 11 10- مفاتيح الكلام
- 12 مميزات القدرة على التحدث والتحدث أمام الجمهور
- 13 صعوبات في إتقان استراتيجيات الخطابة والخطابة
10 استراتيجيات لإتقان فن الخطابة والتحدث أمام الجمهور
يعد فن الخطابة والتحدث أمام الجمهور من الأشياء المهمة التي يجب تعلمها في الحياة. مهما كنت ناجحا وحققت العديد من الإنجازات، فأنت لا تمتلك فن التحدث أمام الجمهور واختيار الكلمات المناسبة. لا يمكنك شرحها أو التحدث عنها. ستجد أشخاصًا غير مهتمين بسماعك. لكن إذا كنت تعرف كيف تختار كلماتك بعناية وكيف تجذب انتباه مستمعيك. سوف تصبح ناجحاً في جميع النواحي لأن أكثر ما يميز الناس هو طريقة كلامهم.
نحن نتواصل مع من حولنا بهذه الطريقة فقط. عندما تفشل في شرح نفسك أو أفكارك للآخرين، تبدأ العلاقات من حولك في الانهيار. ولذلك فإن فن الإلقاء والخطابة مهم للتواصل مع الآخرين والجمهور.
1- الشجاعة وتعزيز الثقة بالنفس
ومن المهم جداً أن يكون المتحدث أمام الناس واثقاً من نفسه ومن معلوماته جيداً، لأن الناس يشعرون بالخوف والتردد الذي يأتي منك دائماً. ويظهر إما أثناء حديثك أو في نبرة صوتك، فيبدأ الناس في الشك في كلامك والتشكيك في صحة معلوماتك. ولتفادي ذلك يجب تعزيز ثقتك بنفسك، فهي أهم صفة. للداعية؛ لجذب انتباه من حوله.
2- إثبات الحضور
يتميز الأشخاص الذين يتمتعون بثقة عالية في النفس ومهارات التحدث والتحدث أمام الجمهور بحضورهم، أي أنهم يستطيعون جذب انتباه كل من حولهم وإيقاف الأحاديث الجانبية من أجل الاستماع إليهم. لقدرته الكبيرة على اختيار الموضوع المناسب للجمهور.
يعرف أذواق الحضور ولديه معلومات رائعة حول هذا الموضوع، وتساعده لغة جسده في إظهار الحماس والحيوية، فيتفاعل معه الجمهور ويركزون كل اهتمامهم عليه، وهذا ما يسمى بالحضور القوي. .
3- لغة الجسد
يتأثر الجمهور بلغة جسد المتحدث، حيث أن 80% من التواصل يكون غير لفظي، ولكنه يعتمد على حركاتك وتعبيرات وجهك، حيث يتفاعل معه الجمهور حسب لغة جسده. الوقوف بشكل مستقيم يعطي انطباعاً بالراحة والثقة. وهذا يجعل الجمهور يثق بما تقوله.
استخدم الإيماءات لتوصيل نقطة معينة، واحرص أيضًا على التحكم في تعابير وجهك وأن تكون متسقًا مع ما تقوله. إذا كنت تتحدث عن حادث مأساوي، فليس من المنطقي أن تبتسم أثناءه؛ لذلك عليك أن تتدرب كثيرًا أمام المرآة لتتحكم في تعابير وجهك وتكون أكثر وعيًا بلغة جسدك أثناء التحدث.
4- اختيار الكلمات
من مهارات المتحدث الجيد هو فن اختيار الكلمات، حيث يستطيع إيصال المعلومة للجمهور أمامه بكلمات بسيطة. كما يستطيع أن يدرك مدى وعي جمهوره ويستطيع التواصل معهم على هذا الأساس باستخدام كلمات يفهمونها. ولذلك تعتبر هذه المهارة واحدة من الاستراتيجيات العشرة لإتقان فن الإلقاء والخطابة.
5- أظهر الفكاهة والحماس
من الجيد استخدام الفكاهة من وقت لآخر أثناء إلقاء الخطاب دون إلقاء النكات لأن الفكاهة تجعل الناس يحبونك ويتفاعلون معك أكثر، وتجدد اهتمامهم بك لمواصلة الحوار. لكن إلقاء النكتة يجعل صورة المحاضر تهتز أمام جمهوره، فقد يفاجأ البعض دون البعض الآخر. مما يجعل الأمر محرجًا للمحاضر.
6- التدرب على سرد القصص
الجميع يحب القصص وتسلسل الأحداث في القصة، لذلك يشعر الجمهور بالإثارة والحماس لمعرفة المزيد عندما يبدأ المحاضر في سرد القصة. لذلك، في 10 استراتيجيات لإتقان فن الخطابة والتحدث أمام الجمهور، من المهم التدرب بشكل مستمر على رواية القصص إلى درجة الإتقان.
لأنها تجمع عقول وقلوب الجمهور معاً مع تطور أحداث القصة؛ لذلك، بدلاً من حفظ المعلومات ورميها للمستمعين، يجب أن تفكر في طريقة لاستخدام المعلومات المتوفرة لديك من خلال استخدامها كسلسلة من الأحداث وتقديمها بطريقة السرد القصصي. لجذب انتباه الجمهور وزيادة قدرتك على إيصال المعلومات.
7– تجنب التكرار
ويجب على الخاطب أن يتجنب تكرار الجمل، فسرعان ما يشعر الجمهور بالملل عند تكرار نفس الكلمات أو نفس الأمثلة القريبة منه. كما يجب عليه أن يتجنب التحدث بنفس النبرة، لأن ذلك قد يسبب لهم الانزعاج ويفقدهم الرغبة في مواصلة الاستماع.
بالإضافة إلى تجنب أخطاء تحريك اليد بنفس الطريقة عند شرح المواقف المختلفة أو المشي ذهابًا وإيابًا على المنصة من بداية الخطاب إلى نهايته؛ لأن ذلك يؤثر بشكل واضح على تدفق أفكار المستمعين ويجعل انتباههم يتركز على حركة المتحدث وليس على ما يقوله. وكما ذكرنا فإن 80% من المعلومات ينقلها المتحدث من خلال لغة الجسد.
8- أظهر الحماس والعاطفة
من المهم أن يشعر الجمهور بحماسك وشغفك بالمعلومات التي تقدمها حتى يتمكنوا من المشاركة في هذا الحماس. السرد الرتيب وقلة الحماس في المحادثة يجعل ذهن من حولك مشتتاً.
وهذا سيكون خطأ لأنهم عندما يدركون أن أفكارهم أخذتهم إلى مكان آخر، سيكونون قد فاتهم جزء كبير من المحاضرة، ولكن هذه المسؤولية تعتمد إلى حد كبير جدا على المحاضر الذي يقود. لذلك، من المهم إظهار شغفك وحماسك للأمر من خلال مراجعة المعلومات الجديدة بشكل مستمر وتقديمها بطريقة مثيرة للاهتمام.
9- التدريب ورصد الأخطاء
من المهم جدًا ممارسة الخطابة بشكل مستمر ومعرفة ما هي الاستراتيجيات الـ 10 لإتقان فن الخطابة والخطابة، بما في ذلك مراقبة الأخطاء وعدم تكرارها. ولكي يحدث ذلك، يجب عليك إجراء تدريب مستمر على كيف تبدأ؟ ماذا تقول النغمات المختلفة لصوتك؟ كيف ستتحرك؟ ما هي الحركات المناسبة؟ متى تنظر إلى أوراقك؟ وماذا تقول في النهاية؟ لإتقان ذلك، يمكنك تصوير نفسك، والتدرب على ملاحظة أخطائك، والعمل عليها، ومشاهدة تسجيل لخطبك السابقة، وتطوير ما تحتاج إلى تحسينه.
10- مفاتيح الكلام
من المهم جدًا أن تعرف كيف تبدأ خطابك، فمفاتيحها هي سر جذب الناس إليك منذ البداية. المتحدث الجيد يعرف كيف يجذب انتباه الجمهور منذ البداية وما هي الكلمات المناسبة لهذا الموضوع. كما أنه يعرف الأشياء التي قد تثير حماس الجمهور أو فضوله، وهذا ما يبقيهم مهتمين.
ومن المهم أيضًا أن تتبع الأفكار بالأمثلة للتأكد من نقل المعلومات بشكل جيد، حيث يحب الناس الأمثلة والقصص الصغيرة في منتصف الخطاب. ومن الجيد أيضاً معرفة خاتمة الكلام، أي ما هي الكلمات التي سيختم بها حديثه، فهي من العلامات التي تبين هل المتكلم جيد أم لا، لأن ما يبقى عالقاً في الأذهان هي تلك المفاتيح “البداية / النهاية / الأمثلة”، وكلها تبرز كفاءة المحاور.
مميزات القدرة على التحدث والتحدث أمام الجمهور
إن القدرة على التحدث والتحدث أمام الجمهور لها مزايا عديدة فهي مهارة فطرية ويمكن اكتسابها مع مرور الوقت، ولكن ما نتفق عليه هو أنه من المهم جدًا أن يتواصل الناس معًا.
- مهارة تنظيم التدفق المنطقي للكلمات.
- التحكم وإدارة الوقت بجودة عالية لموازنة محتوى الخطاب ضمن الوقت المحدد.
- مهارات السرد والإبداع في تفصيل تسلسل الأحداث.
- معرفة احتياجات الجمهور وتوفيرها لهم.
- القدرة على تجنب الإلقاء الرتيب والتحكم في نبرة الصوت التي تلفت الانتباه إلى النقاط المهمة.
- الحفظ والتذكر.
- السيطرة على التوتر والقلق أثناء الاجتماعات أمام عدد كبير من الناس.
- القدرة على إعداد العروض التقديمية وتقديمها أمام الناس.
- الفكاهة من وقت لآخر أثناء الحديث لجعله أكثر متعة.
- شغف بالبحث والتحقيق في أحدث الاتجاهات والمعلومات.
- القدرة على التعبير بوضوح عما تريد.
- جذب انتباه الجمهور أثناء التحدث.
صعوبات في إتقان استراتيجيات الخطابة والخطابة
- الخوف من الحشود: وهي من المشاعر الطبيعية التي يشعر بها الملقي في البداية، ويصاحبها التوتر والارتباك والخوف من المواجهة، ولكن مع استمرار التدريب تتضاءل هذه المشاعر حتى تختفي.
- نسيان المعلومات: من المربك جدًا أن تنسى معلومات قضيت وقتًا طويلًا في التحضير للعرض التقديمي لجمعها، وحتى أنها كانت محفورة جيدًا في عقلك، لتجد نفسك قد نسيت كل شيء؛ لذلك، يمكنك أن تحضر ضمن أوراقك شيئاً مشابهاً للكلمات الرئيسية؛ حتى تعلم تسلسل الأحداث والمعلومات التي تساعدك على التذكر.
- التردد والتأتأة أثناء الحديث: من المهم جدًا أن تكون واثقًا من نفسك أثناء التحدث حتى لا تتلعثم عند صعودك على المسرح. أسوأ مشكلة قد يواجهها الداعية هي التأتأة والتردد في نطق الكلمات. فكم من الناس فقدوا هيبتهم أثناء الحديث وأصبحوا موضع سخرية.
- مواقف محرجة: ومن الأمور التي تجعل المحاضر يفقد الثقة في نفسه إذا حدث له موقف محرج أمام الجمهور، سواء كان حادثًا سيئًا أو حادثًا فنيًا، مثل عطل في الميكروفون أو انقطاع الضوء. كل هذا يربك المحاضر ويجعله يتردد.
- الفشل في جذب الجمهور: من الصعب معرفة أذواق الجماهير في المواضيع المختلفة، حيث تختلف أمزجة الناس وهواياتهم. ولذلك فهذا أحد الأسباب..