يهودي تنصر ورد اسمه في الانجيل

يهودي مسيحي ورد اسمه في الكتاب المقدس. تعتبر حقيقة اليهودي الذي اعتنق المسيحية والذي ورد اسمه في الكتاب المقدس من أهم الحقائق التي من خلالها نتعرف على واقع اليهود على مر العصور والأزمنة. أما وجود اليهود والنصارى فهو من القضايا المهمة التي سنتحدث عنها لأنها قضية خطيرة. كثير من المسلمين اليوم لا يعرفون خطورتها، وسنتحدث هنا عن جماعة من أهل الأرض وجماعة هي اليهود، لنتعرف على تاريخهم ومن أين أتوا، ولمحات من كتبهم، وبعض أفكارهم وعقائدهم، وما يخططون له وما يهدفون إليه، وبعض أساليبهم التي يستخدمونها على الأرض اليوم.

من هم أهل التوراة والإنجيل؟

الطائفة أو القبيلة اليهودية من أخطر الطوائف التي تدعي أن دينها وعقيدتها جاءت من إبراهيم عليه السلام. هذا ليس صحيحا على الإطلاق. وكان لإبراهيم ولد اسمه إسحاق، كما كان لإسحاق ولد اسمه يعقوب. ويعود النسل والأصل والدم والنسب إلى يعقوب. وهم اليهود الذين كانوا موجودين في زمن موسى عليه السلام، وليس الموجودين اليوم وفي الوقت الحاضر. ولذلك نجد أن التوراة كتاب اليهود، والإنجيل كتاب النصارى.

ما هو كتاب المسيحيين؟

ما يعرف اليوم بالكتاب المقدس هو الكتاب الذي يستخدم منهجاً لليهود والمسيحيين، وهو أحد الكتب التي تتكون من جزأين. الجزء الأول يتحدث عن هذا العهد القديم الذي يعرف بالتوراة وتوابعها، والقسم الثاني هو العهد الجديد والذي يعرف بالإنجيل أو ما هي الأناجيل وتوابعها، وهذا الكتاب يؤمن به الجميع. وعامة المسيحيين، فهم الذين يؤمنون بالعهد القديم والعهد الجديد، واليهود يؤمنون فقط بالجزء الأول والقسم الذي يتحدث عن العهد القديم، لذلك لا يؤمنون بالعهد الجديد، لأن اليهود لا يؤمنون بأن عيسى عليه السلام رسول.

من هم أهل التوراة؟

التوراة هي الكتاب السماوي الذي أنزل على نبي الله موسى عليه السلام ليهتدي به قوم موسى عليه السلام، فهم الذين يحملون اليهود دِين. وهو كتاب التوراة، وهو الكتاب الذي ظهر فيه تشريع أوضح من الإنجيل عند اليهود. نزل الإنجيل على يسوع ابن الله. مريم عليها السلام، وأنزلت التوراة على موسى عليه السلام، فسمي أهل الكتابين قبلنا بأهل الكتابين.

من هم أهل الكتاب المقدس؟

مسيحيو الكتاب المقدس، وهم الذين يؤمنون بالكتاب المقدس بشكل عام، أي بالعهدين القديم والجديد، أما اليهود فيؤمنون بالعهد القديم فقط، أما كتاب الكتاب المقدس فلا يعتبر ناسخاً للتوراة. كما أن التوراة لا تحكم الكتاب المقدس، في حين أن القرآن الكريم هو آخر الكتب السماوية المنزلة، ولكنه الذي يحكم التوراة. والإنجيل قال الله تعالى: “وَإِنَّا عَلَيْهَا مُمْكِرُونَ”، وجاء أيضًا في تفسير هذه الآية الكريمة أنه مسيطر على كل كتاب قبله.

التوراة هي كتاب اليهود، والإنجيل هو كتاب النصارى

ومن خلال كتاب التوراة والإنجيل يمكننا التعرف على أهم الأفكار والمعتقدات في الديانتين اليهودية والمسيحية. نزلت التوراة على موسى، فأتى بها إلى اليهود الذين لا يؤمنون إلا بالعهد القديم، وأن النصارى جاءهم عيسى ابن مريم بكتاب الإنجيل. وهم يؤمنون بالكتاب بأكمله، أي بالعهدين الجديد والقديم. وكل ما أنزل على سيدنا موسى وعيسى عليهما السلام ما هو إلا شرائع دينية، وليسا دينين يحكمهما كتاب واحد وهو القرآن الكريم. والدليل على ذلك قوله تعالى: “إن الدين عند الله الإسلام” فهو دين واحد.

يهودي مسيحي ورد اسمه في الكتاب المقدس. من هو؟

يعد سؤال اليهودي المسيحي الذي ورد اسمه في الكتاب المقدس من أكثر الأسئلة التي يتم البحث عنها على منصات التواصل الاجتماعي، وذلك للتعرف على القوانين التي أرسلت لليهود والنصارى، والإجابة على ذلك . وقد ذكرهم في خطاب بولس اليهودي الذي اعتنق المسيحية ثم بعد ذلك. فصار كاهناً.

وما أنزل على نبي الله موسى ونبي الله عيسى ونبي الله إبراهيم عليهم السلام ما هو إلا شرائع وليس أديان. نبي الله موسى عليه السلام، دينه الإسلام وشريعته التوراة، ونبي الله عيسى عليه السلام، دينه الإسلام وشريعته الإنجيل.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً