ياسر البحري والبنت الإماراتية

ياسر البحري والفتاة الإماراتية. وأثار فيديو ياسر البحري في معرض الكتاب ضجة إعلامية على منصات التواصل الاجتماعي، حيث ظهر البحري مع فتاة وجهت له عدة اتهامات من بينها اغتصاب فتيات قاصرات. وتم توثيق هذه اللحظات في مقطع فيديو تم تداوله على نطاق واسع من قبل نشطاء بارزين بينهم على منصات التواصل الاجتماعي. وأثار اللقاء الاجتماعي، الذي ظهر فيه ياسر البحري وهو يرد على الفتاة باحترام، والتي وجهت له عدة أسئلة، ردود أفعال وانتقادات واسعة ضده، ومن خلال هذا المقال سنتعرف على ياسر البحري.

من هو ياسر البحري ويكيبيديا

يبلغ من العمر ثمانية وأربعين عاماً، وهو من مواليد سبتمبر 1975. وهو أسير كويتي سابق، كاتب ومؤلف لعدد من الكتب في أدب السجون. أمضى البحري خمسة عشر عامًا في السجن بالولايات المتحدة الأمريكية، تمكن خلالها من تأليف ستة وعشرين كتابًا في موضوعات معينة. متنوع: اتهمت محكمة أمريكية ياسر البحري بالتحرش الجنسي بفتاة أمريكية، فيما نفى البحري هذه التهمة، مقدما ما يثبت براءته.

السيرة الذاتية ياسر البحري

ولد الكاتب الشهير ياسر البحري في مدينة الفحيحيل بدولة الكويت جنوب العاصمة الكويت. التحق بجامعة الكويت لدراسة الفلسفة وتخرج منها في يناير عام 1998، وحصل على منحة دراسية من جامعة الكويت التي تكفلت بمصاريفها، واختاره رئيس قسم الفلسفة شخصياً لإكمال دراسته العليا في الولايات المتحدة والحصول على درجة البكالوريوس. درجة. حصل على درجة الماجستير والدكتوراه في الفلسفة السياسية. يتمتع بموهبة رياضية، فاحترف كرة القدم وكان لاعباً أساسياً في منتخب الكويت للشباب. أصبح كاتباً كويتياً، ومؤلفاً لعدد من الكتب في أدب السجون.

قصة ياسر البحري والفتاة الإماراتية

كشف الناشط والمشاهير الكويتي ياسر البحري، أن النظام القضائي الإماراتي يستعيد حقوق الفتاة التي اعتدت عليه واتهمته باغتصابها في معرض الكتاب. وظهر البحري في مقطع فيديو انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي، قائلا إنه حكم عليها بالسجن ستة أشهر وغرامة خمسين ألف درهم والإبعاد عن البلاد. هاجمت إحدى الفتيات الناشط الكويتي ياسر البحري خلال إطلاق كتابه، واتهمته باغتصاب فتيات صغيرات، وقالت له: على أي أساس تكتب كتابا وأنت مغتصب؟!، فقام فرد عليها بقوله: “على أي أساس تقولين مثل هذا الكلام، وليس لديك دليل يعطيك الحق في ذلك؟” ردت عليه الفتاة: “قسمت كاميليا وسارة، كلهم ​​بنات قاصرات، وشاهدت التقارير والأدلة في المحكمة وعرفت أعمارهم”. واستمر الجدال بعد ذلك وطلب منها الاطلاع على أدلتها، ما أدى إلى رفع قضية على الفتاة وتغريمها 50 ألفاً وترحيلها من البلاد.

ونود أن نقول لكم إن ياسر البحري رمز لقوة الإرادة والقدرة على التحول والابتكار. قصته تثبت لنا أنه في مواجهة التحديات الصعبة، يمكننا التغلب عليها وتحقيق النجاح والإلهام.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً