هل يحق للأب أن يطرد ابنه من المنزل بشكل قانوني في السعودية؟ ما هي عقوبة عقوق الوالدين في القانون السعودي؟ لم يترك القانون السعودي أي شيء دون معالجة، حتى في المسائل العائلية. على الرغم من ندرة القضايا المتعلقة بعقوق الوالدين، وخاصة في مجتمعنا الإسلامي، إلا أن هناك بعض القضايا في المملكة، وهذا ما تم توضيحه في موقعنا.
محتويات المقالة
هل يحق للأب أن يطرد ابنه من المنزل بشكل قانوني في السعودية؟
ولا يتناول القانون السعودي هذا السؤال بشكل صريح، لكنه اعتمد على بعض الضوابط القانونية التي يمكن تطبيقها على كل حالة على حدة.
- للأب الحق في إخراج الطفل من منزله إذا كانت إقامته تشكل خطراً على الأسرة
- وله الحق في ذلك إذا بلغ الطفل سن الرشد الذي يصبح عنده مسؤولاً عن نفسه بشكل أو بآخر.
- فإذا طرد الطفل سيزداد فساده أكثر مما لو بقي في البيت. ومن الناحية القانونية، لا يجوز للأب طرد الطفل من المنزل في هذه الحالة.
ما هي عقوبة عقوق الوالدين في القانون السعودي؟
- وتصل عقوبة عقوق الوالدين في المملكة العربية السعودية إلى الجلد أو السجن أو العقوبة التقديرية في بعض الحالات.
- والحكم في مثل هذه الأحوال يرجع إلى طبيعة الحالة التي وصل إليها العاصي، ولذلك يترك الحكم للقاضي بعد مراجعة الوضع بالكامل.
مدة عقوبة السجن في قضية عقوق الوالدين
- وقد تتراوح مدة سجن العاصي في المملكة العربية السعودية، إذا ثبت الشرط، من ستة أشهر إلى سنة على أبعد تقدير.
- ويعفى من العقوبة إذا ثبت أن بلاغاً عن عقوبة كيدية في المملكة العربية السعودية جاء من مريضة تريد التخلص من أبنائها.
الجهة المسؤولة عن عصيان الوالدين
- محكمة الأسرة في المملكة العربية السعودية هي الجهة المسؤولة عن القضايا المتعلقة بالعصيان، وهي التي تصدر الحكم فيها بحسب الدعوى المنظورة فيها.
- ويسمح للأب باللجوء إلى أقرب مركز شرطة لحين تقديم تقرير رسمي عن الحالة التي تعرض لها الأب.
الحالات التي ينطبق عليها عقوق الوالدين في المملكة العربية السعودية
- الإساءة إلى الأب والأم بالقول أو الفعل.
- ارفع صوتك عند التحدث مع والديك بشكل متكرر.
- – التخلي عن الوالدين، خاصة عندما يحتاجون إلى المساعدة.
- نكران الوالدين والخجل منهما.
- هجرهم في كبرهم وعجزهم، وإشغالهم بعمله.
وضعت المملكة العربية السعودية نظاماً رادعاً لجميع حالات عقوق الوالدين في حال ثبوت ذلك. وقد وضعت المملكة هذه الأنظمة وفق ما نصت عليه الشريعة الإسلامية في هذه الحالات ردعاً لهذا النوع من الأفعال المشينة.