هل يجوز الترحم على غير المسلم

هل يجوز الترحم على غير المسلم؟ لقد جعلنا الدين الإسلامي أسعد الناس بسبب التفصيل الكامل الذي اهتم به سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، واهتم به علماء المسلمين في تفسير كتاب الله عز وجل. سعادة الإنسان تكمن في فهم أمور دينه، وتعلم الصواب، وتجنب ارتكاب المعاصي التي تقودنا إلى طريق المعصية. ولا ينتهي الشيطان إلا بإرادة الإنسان ويقينه. ولهذا يجب على كل مسلم أن ينتبه إلى كل كلمة يقولها حتى لا يحاسب عليها يوم القيامة. إن المعرفة والوعي بأمور ديننا الإسلامي يمنحنا السكينة والطمأنينة.

الرحمة بغير المسلم

وفي بعض الحالات ظهر بعض الأشخاص الذين يعتنقون الديانة المسيحية يقومون بأشياء تدعم ديننا الإسلامي بشكل غير مباشر، مثل الصحافة أو وسائل الإعلام. ولهذا تجد أن لدى الشخص مشاعر عاطفية تجاه أصحاب الديانات الأخرى في المواقف، مما يجعله يؤيده عندما يموت أو يستشهد في معركة قتالية خاصة بالمسلمين، بعد أن أوضحت عدة فتاوى صادرة عن علمائنا أن أ يجوز للمسلم أن يترحم على غير المسلم، ولا يجوز له أن يستغفر له، إذ لا يستطيع إلا أن يقول: “رحمه الله” دون إلحاقها، فيغفر له.

هل يجوز الترحم على غير المسلم محمد الشعراوي؟

محمد الشعراوي عالم وشيخ وفقيه الدين الإسلامي. وكان وزيراً للأوقاف المصرية في فترة محمد حسني مبارك وأنور السادات. عرف بعلمه الواسع ويعتبر من أهم مفسري القرآن الكريم في القرن الحادي والعشرين. ولد في 15/4/1991 بمحافظة الدقهلية وتوفي في 17/6/1998. عن عمر يناهز 87 عاماً، من أهل الكتاب والسنة.

وذكر الشعراوي أنه لا يجوز لمسلم أن يترحم على مشرك أو نصراني أو يهودي عند موته إلا إذا مات كافرا، فلا يجوز الترحم على غير المسلم ولا الاستغفار له. .

هل يجوز الترحم على المسيحي غير المسلم؟

وفي الدين الإسلامي، كان إجماع الأغلبية على أنه لا يجوز للمسلم أن يرحم غير المسلم، سواء كان مسيحياً أو يهودياً، حيث ربط ذلك بين المسلمين وبين اعتباره موالياً لغير الله. لقد مات كافراً لأنه لم ينطق بالشهادة، فمات كافراً، والمسلم الذي فعل ذلك يجب عليه أن يطلب التوبة من الله إذا علم بذلك. وأما من لم يعلم أنه لا يجوز الترحم على غير المسلم، فعليه أن يحذر من فعل الظلم حتى لا يقع في الحرام.

حكم الرحمة بغير المسلم

وقد جاء في القرآن الكريم في سورة التوبة أنه لا يجوز طلب الرحمة أو الاستغفار من غير المسلم، كما قال الله تعالى: “مَا كَانَ لِلنَّبِيِّ وَالَّذِينَ آمَنُوا أَن يَكُونُوا مُؤْمِنِينَ”. “الاستغفار للمشركين ولو كان أقرب إليه بعد أن تبين لهم أنهم أصحاب النار”، فلا يجوز لمسلم أن يستغفر له، بل يجوز الدعاء له. الهداية لهم في حال حياتهم حتى يعودوا إلى الصواب ويعلنوا إسلامهم. فقال النبي صلى الله عليه وسلم: «اللهم اهد القوم وردهم».

وقد أوضح الشيخ الباز أنه لا يمكن الاستغفار والترحم من غير المسلم الذي ترك صلاته وفريضة الإسلام. ولا يمكن حتى الترحم على شيعي، لأن كل من شكك في رسالة الله عز وجل وسنة النبي صلى الله عليه وسلم فقد خالف ركناً من أركان الإيمان وهو الإيمان. في الرسل.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً