هل يجوز الاشتراك في الأضحية بين الإخوة؟ مع اقتراب عيد الأضحى المبارك الذي يصادف اليوم العاشر من شهر ذي الحجة الموافق 28/6/2024 تكثر تساؤلات المسلمين حول الأضحية والمشاركة فيها كما يريد المسلمون لشراء الأضحية وذبحها يوم النحر عملاً بسنة النبي محمد. صلى الله عليه وسلم، لكن بعضهم قد لا يتمكن من شراء الأضحية لصعوبة الظروف المالية وغلاء ثمن الأضاحي، فيلجأ إلى تقاسم الثمن مع جماعة من المسلمين.
محتويات المقالة
ما حكم الأضحية؟
شراء الأضحية وذبحها يوم الأضحى يوم عيد الأضحى من شعائر الإسلام، لقوله تعالى: “”فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ”.” وقد اتفق العلماء على أن الأضحية سنة مؤكدة، ومن أراد أن يضحي كره له تقليم أظفاره وتقصير شعره إذا دخل العشر الأواخر من شهر ذي الحجة. وتجزئ الأضحية عن الرجل وأهل بيته، ولو كانوا أكثر من مائة شخص
كم عدد الأشخاص الذين يشاركون في الأضحية؟
يجوز للمسلم الذي يريد أن يضحي أن يشارك في أضحيته بشرطين:
- ويجب أن تكون الأضحية بقرة، أو بعيراً، أو بعيراً. ولا يجوز المشاركة في الشاة.
- ولا يجوز أن يقل نصيب الفرد عن السبع. فإن قلت غير ذلك فإن أضحيته لا تجوز، ولا تقوم مثل الأضحية. وفي حال كان نصيب الفرد أقل من السبع واكتفى بأخيها صدقة، جاز له ذلك، ولا يؤثر ذلك على باقي المشاركين. وتنقسم الأضحية إلى ثلاثة أثلاث، والثلث منها مؤمل. فالثلث هدية، والثلث صدقة.
هل يجوز الاشتراك في مقدار الأضحية؟
ردت دار الإفتاء المصرية على تساؤلات الكثيرين حول حكم المشاركة في ثمن الأضحية، وأكدت جواز المشاركة في شراء الأضحية إذا كانت من نوع البقر أو الإبل، لكن لا يجوز. يجوز المشاركة في ثمن شراء الشاة. وأضافت أنه يجوز أن يشترك سبعة أشخاص في الأضحية الواحدة، على ألا يزيد عددهم على ذلك، وألا يقل نصيب كل شخص عن سبعة. كما يجوز أن يشترك أربعة أشخاص في الأضحية من البقر أو الإبل أو نحو ذلك، وذلك حسب القدرة المالية.
ولا يجوز أن يشترك شخصان في دفع ثمن الحصة المشتركة، لأن حصة الفرد الواحد يجب ألا تقل عن السبع. إذا اشترك شخصان في سهم واحد، كان نصيبهما أقل من السبع، وبالتالي لا تعتبر أضحية ولا تأخذ مجراها، لكن إذا أراداها صدقة أو لحما، فإنها حلال، ويجوز لها ذلك. يجوز للأخوة الاشتراك في دفع ثمن الأضحية من البقر أو الإبل.