هل صام النبي عشرة ذي الحجة؟ هل يجوز صيام العشر الأوائل من ذي الحجة بالنيتين؟ يرغب الكثير من المسلمين في معرفة بعض التفاصيل عن حياة النبي، لأنه قدوة للمؤمنين، ويجب الاقتداء به. ولذلك نتناول أسباب صيام العشر الأول من ذي الحجة، ونية صيام ذي الحجة.
| هل صام الرسول عشرة ذي الحجة؟ | وكان يصوم التسعة الأولى من ذي الحجة |
| هل صيام العشر الأوائل من ذي الحجة بدعة؟ | وهو ليس ابتكارا، بل هو مرغوب فيه |
| ما أجر صيام العشر الأوائل من ذي الحجة؟ | من صام صيام التطوع يكون أجره عظيما |
محتويات المقالة
هل صام الرسول عشرة ذي الحجة؟
ويستمر الإنسان في التعلم حتى يغادر هذه الدنيا، ومن العلوم التي يمكن الاستفادة منها هو دين الإسلام، فلا تنتهي الأسئلة حول الدين والعلم، فقط تداول السؤال: هل صام الرسول عشرة أيام من رمضان؟ ذو الحجة ؟ لا، لم يصم ذلك اليوم لأنه أول أيام عيد الأضحى، وهو من الأيام التي لا يستحب صيامها.
وعن حفصة رضي الله عنها قالت: «خمسة أيام لم يكن يتركها النبي صلى الله عليه وسلم: صيام يوم عاشوراء، وعشر ذي الحجة». وثلاثة أيام من كل شهر، وركعتين قبل الفجر». [رواه أحمد والنسائي] والعشرة هنا تشير إلى الأيام التسعة.
أقوال العلماء في صيام العشر الأوائل من ذي الحجة
بعد الإجابة على السؤال: هل صام الرسول أيام العشر من ذي الحجة، هناك بعض الأقوال من علماء الدين تؤيد صيام ذي الحجة، كما يستحب في اليوم التاسع من ذي الحجة لأن الرسول صلى الله عليه وسلم صلى الله عليه وسلم صامه، ومن صام عشر ذي الحجة كان له أجره عند ربه عظيم.
أسباب صيام العشر الأوائل من ذي الحجة
ومن صام العشر الأوائل غفر الله له كثيراً من ذنوبه. لقد تساءل الكثير من المسلمين عن أسباب صيام العشر الأوائل من ذي الحجة، حيث وردت أحاديث كثيرة تؤيد ذلك، وتعتبر من العبادات المستحبة، والحديث يتمثل في ما يلي:
عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «ما من أيام أحب إلى الله عبادته من أيام عشر ذي الحجة» . “صيام يوم منهم يعدل صيام سنة، وقيام كل ليلة منهم يعدل صلاة ليلة القدر.” [ رواه الترمذي، وابن ماجة، والبيهقي]أي أن كل يوم يصومه المسلم يعتبر بمثابة صيام سنة متتالية.
هل يجوز صيام العشر الأوائل من ذي الحجة بالنيتين؟
صيام العشر الأوائل من ذي الحجة من صيام التطوع الذي يجوز للمسلم صيامه. وأما إذا أراد الجمع بين النيتين فالأمر يختلف بحسب ما يريد الجمع. والأحوال التي يجوز فيها أو لا يجوز هي كما يلي:
- ويجوز الجمع بين نيتين تطوعيتين، بما في ذلك ذو الحجة.
- لا يجوز الجمع بين نية صيام الفريضة، أي قضاء أيام من رمضان أفطرها المفطر، وصيام العشر الأول من ذي الحجة، لأن الأولوية في الصيام الواجب. .
نية صيام ذي الحجة
إذا أراد أي مسلم الأيام التي عليه أن يقضيها، فعليه أن ينوي بين عشية وضحاها، أما في صيام التطوع مثل ذي الحجة فلا يشارك فيه لأنها تعتبر من أيام التطوع، ويدل على ذلك الحديث التالي:
وعن عائشة رضي الله عنها قالت: قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم: «يا عائشة: هل عندكم من شيء؟» قالت: فقلت: يا رسول الله، ليس عندنا شيء. قال: إني صائم. [رواه الإمام مسلم]أي أنه إذا أراد المسلم أن يصوم في أي وقت فإنه يستطيع أن يفعل ذلك دون تردد.
وفي ختام خاتمتنا للحديث عرضنا كل ما قد يحتاجه المسلم لمعرفة صحة صيام أيام العشر من ذي الحجة، وما يجب عليه قضاؤه، والعلم كله عند الله عز وجل وحده. .