هل تعتبر محادثات الواتس اب دليل في المحكمة مصر

هل تعتبر محادثات الواتس اب دليلا في المحكمة؟ ما هي ضوابط استقبال محادثات الواتساب؟ أصبحت المحادثات الإلكترونية تلعب دوراً في حالة وقوع جريمة، فهي من شأنها أن تغير مسار القضية، ولكن دون أن نتجاهل أنها سهلة التزوير، لذلك من خلال موقعنا سنتعرف على ما يقوله القضاء المصري وافقت الهيئة فيما يتعلق برسائل الواتساب.

هل تعتبر محادثات الواتس اب دليلا في المحكمة؟ مصر

ونلاحظ أن العديد من الحالات السابقة التي تمت الموافقة فيها على رسائل الواتس اب أو الفيسبوك تم الطعن فيها بالتزوير وفي كل مرة يتم قبول الطعن، حيث من المؤكد أن هذا ما حدث.

لكن مع صدور مجموعة من الأحكام القضائية، أصدرت الغرفة المدنية والتجارية بمحكمة التمييز قرارا بقبول رسائل الواتساب والفيسبوك، لكن بشرط خضوعها لمجموعة من الشروط التي تؤكد صحتها.

لكن مع العلم أن هذه الرسائل لا تؤخذ كدليل قاطع ورئيسي في أي قضية، ولكنها جزء من الأدلة، خاصة في حالة عدم وجود أدلة كافية للقضية.

ضوابط نقل محادثات الواتساب إلى المحاكم المصرية

وأشارت محكمة النقض في حكمها إلى:وتشترط صحة الرسائل الإلكترونية تحديد وقت وتاريخ إرسال الرسائل وإمكانية التحقق من مصدرها تقنياً. وإلا فإن هذه الرسائل ليست حقيقية.“.

أي أنه يجب إعلام المحكمة بوقت وتاريخ إرسال الرسائل، وإتاحة الفرصة لها للتأكد من دقة هذه المعلومات من فني متخصص، أما إذا لم يتوفر ذلك فإن هذه الرسائل باطلة ولا أساس لها من الصحة.

متى تعتبر رسائل الواتس اب دليلا؟ في المحكمة؟

  • إذا كانت تحتوي بالفعل على معلومات من شأنها إعفاء الشخص من الملاحقة القضائية.
  • أنه يحتوي على معلومات مفيدة للمحكمة والقضية.
  • أنه يحتوي على تهديد يغير مسار القضية.

العلاقة بين جرائم المعلوماتية والأدلة الرقمية

ونقصد بالجرائم تلك التي ترتكب على مواقع التواصل الاجتماعي، مثل نشر معلومات وفيديوهات من شأنها الإضرار بسمعة الفرد، وهنا يأتي دور الأدلة الرقمية.

ويمكن في هذه الحالة أخذ الأدلة الإلكترونية مثل رسائل الواتساب وغيرها، بشرط أن تكون مستوفية للشروط ولا تحتوي على أي من الأعراض، أي أن لها التاريخ والوقت، ويتم التحقق من مصدرها عن طريق المحكمة العليا.

وأشار المتخصصون إلى أن هذا النوع من الأدلة يتم التعامل معه عادة في القضايا السيبرانية أكثر من القضايا الجنائية.

المشاكل التي تأثير على الدليل الالكتروني

  • القدرة على إخفاء الدليل بسهولة.
  • تحدث اضطرابات الفهم عند محاولة فهم الأدلة بوضوح.
  • تواجه صعوبة في الوصول إلى الدليل.

واللجوء إلى الرسائل الإلكترونية لا يحدث في كل الأحوال، بل في حالات محددة تستدعي ذلك. إلا أنها لا تعتبر دليلاً قاطعاً على أن المحكمة أصدرت حكماً محدداً.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً