هل تربية الأغنام مربحة في السعودية

هل تربية الأغنام مربحة في السعودية؟ كيف تبدأ مشروع تربية الأغنام؟

تعتبر تربية الأغنام من أقدم المهن التي اشتهر بها العرب على مر العصور. كما تعتبر الأغنام من أهم الثروات في الكثير من الدول، مما جعل الكثير من المستثمرين يقبلون عليها، وهذا ما نناقشه في موقعنا.

هل تربية الأغنام مربحة في السعودية؟؟

نعم تربية الأغنام هي تجارة مربحة في المملكة وفي العالم أجمع، ولا يقتصر المشروع على التربية فقط، بل يتم إنتاج الحليب واللبن وبيعه في الأسواق، والاهتمام بالمشروع يجعلك تربح باستمرار، ولكن وذلك عند توفير كافة العوامل المناسبة لنجاح المشروع.

رأس المال لمشروع تربية الأغنام في المملكة

  • للبدء بالمشروع يجب ألا يقل عدد الأغنام عن 100 خروف.
  • ويتراوح سعر كل رأس بين 900 و1200 ريال سعودي.
  • وقد يكلف إطعام شاة واحدة ريالاً واحداً في اليوم.
  • تحتاج إلى ثلاثة آلاف ريال شهرياً لبدء مشروع صغير.

كيف تبدأ مشروع تربية الأغنام؟

يجب توافر بعض العوامل الأساسية لبدء المشروع، والهدف من هذه العوامل هو الحفاظ على سلامة القطيع، والعمل على زيادة عدد الرؤوس، وتحقيق الأرباح المرجوة للمستثمر.

أولاً: مساحة ومواصفات المزرعة

  • لا ينبغي أن تتعرض الأغنام للمسودات أو الرطوبة العالية أو درجات الحرارة المرتفعة أو غاز ثاني أكسيد الكربون.
  • إذا تعرضت الأغنام لعوامل جوية غير مناسبة لطبيعتها، فقد يصاب القطيع بأمراض خطيرة قد تؤدي إلى الوفاة، مثل: الالتهاب الرئوي.
  • يجب توافر المغذيات في المزرعة، حيث يصل طول المغذيات للحملان إلى 20 سم، بينما يصل طول المغذيات للحملان والنعاج إلى 40 سم.
  • توفر مساحات كبيرة مقسمة إلى مساحة للنعاج المفردة، ومساحة أخرى كافية لرعي النعاج للحملان.
  • يجب أن تكون الطرق التي تسير عليها الأغنام أكبر من مساحة الطرق التي يسير عليها الإنسان.
  • الحد الأدنى لسقف المزرعة هو مترين وعشرين سنتيمترا، ولا يزيد عن أربعة أمتار.
  • انتشار الإضاءة الطبيعية في المكان، ووجود النوافذ التي تقدر بـ 30% من مساحة المكان.
  • زيادة الإضاءة الاصطناعية من خلال وضع لمبات موزعة لا تقل قوتها عن 6 وات ولا تزيد عن 8 وات للمتر المربع.

ثانياً : تأمين المعدات الزراعية

  • الخشب: يساعد الخشب في العزل، وهو مفيد عند حدوث تغيرات الطقس
  • المعادن: مثل الحديد والصلب .
  • موازين الحرارة الحساسة: معرفة درجة حرارة المكان، حفاظاً على الأغنام.
  • أنظمة المياه: ويجب أن تكون متوفرة وجيدة داخل المزرعة ويجب إضافة النواعير.
  • الحضانات: وتم الاحتفاظ بمشاتل صغيرة لمنع الاكتظاظ والاكتظاظ الذي يؤدي إلى إصابتها بالأمراض.

ثالثاً: توفير الغذاء المناسب لهم

  • ويجب توفير الأطعمة المناسبة، مثل الأعشاب والأعلاف.
  • ويمكن إطعامهم بالخضروات الطازجة، خاصة في فصل الصيف.
  • وإذا توفر الطعام على المرعى فهو أقل تكلفة من شرائه.

الرابع: نوع الغنم

يتم تحديد نوع الأغنام بناءً على الهدف الأساسي من تربيتها، وتنقسم الأغنام إلى نوعين:

1- الأغنام الدائمة

  • وهي أغنام تتخصص في إنتاج منتجات معينة، مثل: الألبان، والصوف، واللحوم.
  • ويعتمد على هذه الأغنام الصغيرة مثل النعاج التي تتراوح أعمارها بين 5 إلى 6 سنوات.

2- الأغنام غير الدائمة

  • وهي الأغنام التي تستخدم في إنتاج لحم الضأن، ولا تدوم لأنها تباع بعد فترة قصيرة. وتنقسم هذه الأغنام إلى نوعين.
  • وتتكون الأغنام السائرة، والتي تبقى لفترة أطول، من الأغنام والنعاج.
  • أما الغنم الطائرة فهي غنم تنتج اللحم، ويجب تسمينها. ولزيادة وزنها وبيعها في فترة زمنية أقصر من غيرها من الأغنام، يتم تربيتها ليتم بيعها في أربعة مواسم سنوية.

خامساً: صحة الأغنام

  • يجب على صاحب المزرعة أن يحافظ على صحة قطيع الأغنام، لأنه إذا أصيب أحدها بالمرض تنتقل العدوى إلى بقية القطيع.
  • تعيين طبيب بيطري للإشراف على الحالة الصحية للقطيع، وإعطاء القطيع اللقاحات المناسبة للأغنام في الأوقات المحددة.
  • توفير كافة الأدوية الخاصة بالأمراض الموسمية كالجدري والتي تتعرض لها الأغنام في الفترة ما بين شهري أغسطس وسبتمبر.
  • توفير أدوية علاج مرض الحمى القلاعية قبل 6 أسابيع من الولادة.
  • يمكن أن تتعرض الأغنام للتسمم المعوي لمدة لا تزيد عن ثلاثة أسابيع قبل ولادتها.
  • يوجد لقاح ضد داء البروسيلات، ويجب تطعيمه عند عمر ستة أشهر.
  • قد تتعرض الأغنام للطفيليات الداخلية كل عام، لذا يجب توافر الحبوب والحقن.

تعتبر تربية الأغنام من المشاريع التي تساعد على زيادة ربح الفرد، ويساعد انتشارها على تعزيز الثروة الحيوانية في الدولة بالإضافة إلى تحسين الدخل القومي.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً