هل تحرير فلسطين في القرآن من علامات الساعة

هل تحرير فلسطين في القرآن من علامات الساعة؟ نعم، إن فلسطين وتحريرها مذكوران في القرآن الكريم ضمن التنبؤات بالأحداث الكبرى التي ستحدث قبل يوم القيامة. وقد ورد ذلك في عدة آيات قرآنية منها قوله تعالى في سورة الإسراء (الآية 104): “وقوله تعالى: وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحسانا” . إما يبلغن عندك الكبر أحدهما أو كلاهما فلا تقل لهما فلا تنهرهما وقل لهما قولاً كريماً واخفض لهما جناح الذل من الرحمة وقل «رب ارحمهما كما ربياني صغيرا».

هل تحرير فلسطين في القرآن من علامات الساعة؟

وفي الحديث المذكور لم يشر النبي صلى الله عليه وسلم إلى أن تحرير القدس علامة محددة لقرب الساعة. وإنما أشار إلى اليهود عموماً ولم يحدد تفصيلاً بعينه، كما لم يحدد رسول الله صلى الله عليه وسلم وقتاً. وحدد أنه سيأتي الوقت الذي يواجه فيه المسلمون اليهود، لكنه أكد أن قتال المسلمين لليهود سيكون من أشراط الساعة.

ما هي علامات الساعة الكبرى؟

  1. ظهور الدجال: هو شخص يدعي أنه نبي ويظهر بقوة كبيرة ويمتلك قدرات خارقة.

2. نزول عيسى ابن مريم: سيعود عيسى عليه السلام في آخر الزمان ويقود المسلمين في معركة ضد المسيح الدجال.

3. خروج يأجوج ومأجوج: سيتمكن هؤلاء من ترك مواقعهم وسيحدثون فساداً كبيراً في الأرض.

4. كسوف الشمس من الغرب: حدوث ظاهرة فلكية تختلف عن دوران الشمس.

5. ظهور دخان أو دم: سيظهر دخان كثيف أو دم في السماء.

6. ظهور الوحش: سيظهر وحش كبير يسمى “الوحش” ويحمل علامات الساعة.

7. سقوط الكعبة وظهور امرأتين: ستسقط الكعبة وتظهر لامرأتين ستسحبانها من بين الجبال.

8. ظهور النار باليمن: ستخرج نار من اليمن وتصل سريعاً إلى المدينة المنورة.

9. ظهور الأرض الجرداء: ستظهر الأرض الجرداء في النجف الأشرف.

علامات الساعة الصغرى

  • زيادة العلم والعلماء: حيث يكثر العلم ويكثر العلماء ويكذب الجاهلون.
  • انتشار الزنا والفساد الأخلاقي: الزنا، والانحراف عن الأخلاق، وزيادة انتشار الرذيلة.
  • زيادة الزلازل والزلازل الكبرى: تكثر الزلازل في الأماكن التي لم تشهد هذه الظاهرة.
  • ظهور الحروب والصراعات الكبرى: تتزايد الصراعات والحروب والفوضى في العالم.
  • انتشار الفساد الاقتصادي والظلم الاقتصادي: زيادة الفساد والظلم في المعاملات الاقتصادية.
  • انتشار الظلم والعدل: حيث يكثر الظلم وعدم العدل في الأمور.
  • زيادة الاضطهاد والظلم: يزداد الظلم والاضطهاد ضد الضعفاء والمظلومين.

ولم يحدد رسول الله صلى الله عليه وسلم وقتا محددا لدخول الوقت الذي يواجه فيه المسلمون اليهود، لكنه أكد أن قتال المسلمين لليهود سيكون من علامات اقتراب الساعة. ساعة.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً