هل تجب زكاة الفطر على الأولاد؟ ما هي شروط زكاة الفطر؟ زكاة الفطر هي صدقة يخرجها المسلم عن نفسه، وتكون بعد شهر رمضان. وله ضوابط وشروط كثيرة يجب الالتزام بها، كما سنعرض من خلاله: هل تجب الزكاة على الأولاد، وما رأي المذاهب الأربعة في الزكاة على الأولاد.
هل يجوز دفع زكاة الفطر للابن؟ | واجب على الأب |
من الذي لا يجب عليه إخراج زكاة الفطر؟ | الفقير |
محتويات المقالة
هل تجب زكاة الفطر على الأولاد؟
زكاة الفطر هي الصدقة التي يتصدق بها الفرد عن جسده، وهي أحد أركان الإسلام الخمسة التي فرضت على كل مسلم ومسلمة. يسأل الكثير من الناس عن وجود زكاة الفطر للأطفال، فهي واجبة على الصغير والكبير، كما قال علي بن أبي طالب: الزكاة واجبة. لمن استطاع الصيام .
رأي المذاهب الأربعة في زكاة الفطر للأطفال
وفي سياق الحديث عن وجوب زكاة الفطر على الأطفال، لا بد من الحديث والنظر إلى رأي المذاهب الأربعة في زكاة الفطر للأطفال. وكانت الآراء على النحو التالي:
1- رأي المالكية في زكاة الفطر للأطفال
أي أن الجمهور المالكية نصوا في زكاة الفطر على الأولاد على أنها تجب على المسلم القادر عن نفسه، وعلى كل مسلم تجب عليه إعالة نفسه، أما الذكور حتى يبلغوا ويتمكنوا من الكسب. لقمة العيش، وللإناث حتى تنتقل إلى ولاية الزوج الذي يعوله.
2- الرأي الشافعي في زكاة الفطر للأطفال
والجدير بالذكر أن الجمهور الشافعي لهم رأي مختلف في مسألة زكاة الفطر عن الصبي، حيث يجب على من تجب عليه إخراجها لمن تلزمه من المسلمين. لذا.
3- رأي الحنابلة في زكاة الفطر للأطفال
وفي سياق الحديث عن وجوب زكاة الفطر على الأولاد، نجد أن الجمهور الحنبلي يرى أنه بالنسبة إلى زكاة الفطر عن الأولاد، تجب زكاة الأب على من تجب عليه نفقته. ، مثل ابنه الصغير، مثل الأب.
4- رأي الحنفية في زكاة الفطر للأطفال
سبق أن بينا هل تجب زكاة الفطر على الأولاد، كما تجدر الإشارة إلى أن مذهب جمهور الحنفية في زكاة الفطر على الأولاد هو أن الأب يخرج زكاة الفطر عن نفسه ويخرجها عن أولاده. أطفال صغار.
هل تخرج زكاة الفطر عن الجنين؟
تعتبر زكاة الفطر من أهم الصدقات التي يجب إخراجها في شهر رمضان، حيث تكثر الأسئلة حول إخراج الزكاة على الجنين في بطن أمه، حيث يستحب. ما يجب على الحمل يستحب دفعه عنه، وما يجب إذا ولد فهو مستحب حتى يولد، ولو كان مولوداً. ولما كان الرضيع لا يأكل الطعام، كان عثمان يخرج زكاة الحمل، زكاة الفطر، وهي مستحبة.
شروط زكاة الفطر
ومن الجدير بالذكر أن هناك شروطاً كثيرة تتعلق بإخراج الزكاة، تتجلى في النقاط التالية:
- الإسلام: فهو واجب على كل مسلم، حراً أو عبداً، أو رجلاً أو امرأة، صغيراً أو كبيراً، كما جاء عن ابن عمر رضي الله عنهما عن الرسول صلى الله عليه وسلم. عليه الصلاة والسلام قال: «فرض رسول الله صلى الله عليه وسلم زكاة الفطر من رمضان». «على كل مسلم حر أو عبد، رجل أو امرأة، صغير أو كبير، صاعا من تمر، أو صاعا من شعير».[صحيح مسلم].
- بداية الوقت: يجب أن يبدأ وقت وجوبه، وهو غروب شمس ليلة العيد، فهو الوقت الذي يحدث فيه الإفطار، كما قال النبي – صلى الله عليه وسلم -: – قال: (فرض رسول الله صلى الله عليه وسلم زكاة الفطر من رمضان على كل نفس مسلم أو عبد أو رجل أو امرأة أو صغير أو كبير).[صحيح مسلم].
- القدرة على إخراج زكاة الفطر: وجود فائض زاده ومؤنة أهله في يوم العيد وليلته. وتشمل الرزق الطعام والمسكن والخادم الذي يحتاج إليه، وما يناسبه من ثوب وقميص وسروال وعمامة.
مشروعية زكاة الفطر
وفي ختام الحديث عن وجوب زكاة الفطر على الأولاد، لا بد من مراجعة مشروعية إخراج الزكاة في القرآن الكريم والسنة النبوية، وهو ما يتبين فيما يلي:
- القرآن الكريم: عدة آيات من القرآن الكريم تدل على وجوب زكاة الفطر، منها قول الله تعالى: (قد أفلح من تزكى وذكر اسم ربه وصلى)، وقد ورد عن الإمام مالك -رحمه الله- أن زكاة الفطر داخلة في عموم الآية. الكريمه: (وآتوا الزكاة).
- وجاءت الزكاة في السنة النبوية: ما رواه عبد الله بن عمر – رضي الله عنه – حيث قال: (فرض رسول الله صلى الله عليه وسلم زكاة الفطر على أحد صاعا من تمر، أو صاعا من شعير على العبد والحر والذكر والأنثى والصغير والصالح من المسلمين، أمر به قبل خروج الناس إلى الصلاة.
الزكاة هي أحد أركان الإسلام الخمسة التي فرضها الله تعالى على المسلمين والمسلمات، حيث أن لها العديد من الضوابط والشروط التي يجب الالتزام بها عند إخراجها، كما هي الحال بالنسبة للكبير والصغير.