هل المقابلة الشخصية تعني القبول؟ ما هي أهم أسباب الرفض في المقابلات الشخصية؟ غالباً ما يشعر الخريجون الجدد بالخوف عندما يسمعون كلمة “مقابلة شخصية” لأن نتائجها قد تكون قاتلة عند التقدم لوظيفة ما. وموقعنا سوف يناقش هذا الموضوع بالتفصيل حتى تعم الفائدة.
محتويات المقالة
- 1 هل المقابلة الشخصية تعني القبول؟
- 2 علامات تدل على القبول في المقابلة الشخصية
- 3 علامات الرفض في المقابلة الشخصية
- 4 نصائح لقبول المقابلة الشخصية
- 5 أهم الأسئلة التي تطرح في المقابلات الشخصية وإجاباتها
- 6 أسباب عدم قبول المقابلة الشخصية
- 7 كيفية كتابة السيرة الذاتية بشكل صحيح
- 8 1- البيانات الشخصية
- 9 2- المؤهلات التعليمية
- 10 3- المهارات الشخصية
- 11 4- اللغات
- 12 5- الهدف الوظيفي
هل المقابلة الشخصية تعني القبول؟
المقابلة الشخصية لا تعني القبول في أغلب الشركات، إذ غالباً ما يتم قبول نسبة قليلة من المتقدمين، وفقاً لمعايير الشركة ومتطلبات سوق العمل في الفترة الحالية والمستقبلية، والسيرة الذاتية للموظف تحدد القرار بشكل كبير من مدير الموارد البشرية .
في بعض الشركات يتم تحديد القبول أو الرفض من خلال أكثر من مقابلة، وذلك بهدف المقارنة بين المتقدمين، حيث يقع الاختيار في النهاية على الموظف الأكثر كفاءة، ويتم تحديد ذلك بناءً على الخبرات العملية والشهادات التعليمية والمهارات العملية.
علامات تدل على القبول في المقابلة الشخصية
- أخذ وقت طويل في المقابلة. عادة لا يضيع القائم بالمقابلة وقته مع شخص غير مناسب للوظيفة.
- لغة الجسد الإيجابية في الاستجابة لما يسمع من الشخص المتقدم للوظيفة، فمثلاً إمالة الجسم إلى الأمام دليل على الاهتمام الكبير بما يتحدث عنه الشخص المتقدم للوظيفة، بالإضافة إلى التواصل البصري والإيجابي. اتصال العين.
- إذا كان الحوار بين طالب الوظيفة والقائم بالمقابلة يسير بشكل طبيعي ويبدأ بسؤاله عن التعددية في العمل، فهذا مؤشر جيد.
- ويتعمق القائم بالمقابلة في محاولة معرفة المزيد من التفاصيل حول المزايا التي يقدمها المتقدم، فيزيد التساؤلات حول خبراته وقدراته.
- إن الرغبة في تعريف المتقدم بشخص آخر من فريق العمل دليل على أنه موصى به بشدة للوظيفة ويريد إكمال عملية قبولك وأنك الشخص المناسب لهذه الوظيفة.
- أخبر مقدم الطلب عن مميزات الوظيفة، وأظهر إفادته، واسأله إذا كانت هناك وظائف أخرى متاحة له.
- تحدث عن الجدول الزمني والمشاريع والمواعيد النهائية للعمل.
علامات الرفض في المقابلة الشخصية
- المقابلة القصيرة قصيرة في الوقت المناسب. وهذا يعني أن المتقدم غير مطابق لما تريده الشركة، أو أن خبرته في هذا المجال من العمل غير مستغلة.
- عدم اهتمام القائم بالمقابلة بكلام المتقدم، وعدم مبالاته بكلامه، ونظره إلى هاتفه، ورغبته في التسرع في إنهاء المقابلة.
- لغة الجسد التي تدل على الرفض، مثل هز الساق وعدم التبسم، فرقعة الأصابع، تجنب التواصل البصري، الجلوس مترهلاً، وقراءة السيرة الذاتية باستمرار.
- لا تتحدث عن أي معلومات عن العمل ومسؤولياته وأهدافه، ولا تسأل عن تفاصيله ومواعيده وراتبه.
- – مقاطعة المحادثة وعدم استكمال حديث المتقدم أو الإجابات الإيجابية على أسئلة المحاور.
- تجنب أسئلة مقدم الطلب فيما يتعلق بالمعلومات حول كيفية العمل، وعدم الاستماع إليه.
- إن تناول الأسئلة التي لا تتعلق بالعمل، مثل الأسئلة المتعلقة بحياته الشخصية، يعني تحديد موعد محدد للمقابلة، وهو ما لا يريده للوظيفة.
- إن أخذ وقت طويل بين سؤال صاحب العمل والسؤال الآخر دليل على الملل وغير مرغوب فيه لقبول المتقدم.
- لا تسأل عن تجارب المتقدم والمشاريع التي يمكنه القيام بها فيما يتعلق بالعمل.
نصائح لقبول المقابلة الشخصية
- المحافظة على المظهر والمظهر هي الصورة الذهنية الأولى التي تترسخ في ذهن الشخص عن الشخص. إرتداء الزي المناسب حسب طبيعة الشركة.
- احرص على إنشاء محادثة محورية مع الشخص الذي يقابلك في الإطار المهني.
- عند إجراء مقابلة مع فريق ما، يجب معاملة الجميع باحترام، فقد لا تعرف من المسؤول عن قبولك. عندما يقوم شخص ما بسؤال شخص ما، يجب عليك توجيه الحديث إليه، مع النظر من وقت لآخر إلى بقية الحاضرين.
- يجب عليك التركيز على متطلبات الوظيفة والاستعداد للرد على أي أسئلة حولها.
- إذا كان الشخص من الأشخاص الذين يتوترون من أسئلة الناس، فعليه أن يتدرب على ذلك جيداً قبل الذهاب إلى المقابلة الشخصية.
- إجراء بحث شامل عن الشركة ومعرفة أهداف الشركة وتطوراتها. ركز على القائم بالمقابلة حتى تتمكن من طرح الأسئلة وترسيخ فكرة الاهتمام بالشركة منك إلى القائم بالمقابلة.
- تحدث بحكمة وإيجاز مع ربط الإجابات بأمور الشركة وما يمكن تطويره في العمل.
- ركزي على لغة الجسد، فهي تكشف الكثير. تعامل بذكاء وتحكم في حركة الجسم وتعبيراته بالحركات والتعابير التي تساعدك في الحوار.
- طرح الأسئلة في نهاية المقابلة دليل على الاهتمام ولا يظهر كشخص غير مبال ولا يتبع إلا من حوله والقوانين المعمول بها.
أهم الأسئلة التي تطرح في المقابلات الشخصية وإجاباتها
- سؤال حديث النفس؟
- ويجب أن تكون الإجابة مختصرة عن معرفتك ونقاط قوتك، ويجب ألا تتجاوز الإجابة 90 ثانية.
- لماذا تريد الحصول على هذه الوظيفة؟
- يتم الرد على هذا السؤال من خلال الحديث عن مميزات الشركة وأن خدماتها مميزة، وأنه بانضمامه لفريق العمل سيتمكن المتقدم من مشاركة تجاربه لتطوير الخدمات.
- ما هي نقاط القوة الرئيسية في حياتك المهنية؟
- لا ينبغي للمرء أن يتحدث عن الوظيفة السابقة بشكل سلبي. ويمكن الحديث عن الخبرات التي اكتسبها الشخص خلال فترة عمله في الوظائف السابقة.
- لماذا يجب علينا أن نعينك؟
- وهنا يجب أن نتحدث عن القدرات والمهارات الموجودة لدى المتقدم وكيفية استغلالها في بعض المهام، وتطوير الجوانب وإضافة طرق مختلفة للقيام بالعمل، ومعرفة المعلومات الكافية عن الشركة تساعد في الإجابة على هذا السؤال بطريقة مناسبة.
- سؤال حول السلوكيات
- وفي كثير من الأحيان يقوم القائم بالمقابلة هنا بسرد المعضلات والسؤال عن كيفية التعامل معها، ومن خلال إجابات المتقدم يتم تقييم الجانب السلوكي لديه.
- اسأل عن المعلومات التي تعرفها عن الشركة أو المؤسسة
- فإذا اهتم المتقدم بالمقابلة، وبحث عن معلومات عن الشركة وخدماتها، ودرس موضوع توظيفه جيداً أم لا، يظهر جانب من شخصيته وتفكيره في الأمور.
- سؤال عن الأهداف المستقبلية؟
- يريد القائم بالمقابلة هنا معرفة ما إذا كان المتقدم شخصية طموحة ترغب في التطوير وإنجاز المهام والإضافة أم لا، ويجب أن يكون جزء من الحديث حول الأهداف خاصاً بما تركز عليه الشركة في هذه الفترة.
- ما هي نقاط قوتك؟
- ويفضل في الرد هنا ذكر كل نقطة قوة مع الموقف الذي تفاعل فيه المتقدم بشكل إيجابي في العمل، وأظهر احترام الذات، وأصبح على دراية بمختلف جوانب الذات والشخصية.
- الأسئلة المتعلقة بالعمل الذي تتقدم به
- إن الوصول إلى هذا السؤال هو مؤشر جيد، ويجب الإجابة على جميع الأسئلة بصدق ونزاهة.
- الأسئلة الختامية
- وهنا يسأل القائم بالمقابلة المتقدم إذا كان يرغب في معرفة أي شيء عن الوظيفة، وعلى المتقدم أن ينتبه ويركز جيداً على ما يريد معرفته، فهذا ما يدل على الاهتمام بالحصول عليها.
أسباب عدم قبول المقابلة الشخصية
- كتابة السيرة الذاتية بطريقة غير صحيحة وغير واضحة أو غير صادقة فيها.
- التلعثم في الكلام والقلق يجعل مقدم الطلب غير قادر على التحدث وتقديم نفسه بالشكل المناسب.
- تأخير موعد المقابلة الشخصية يعطي انطباعا بعدم الالتزام.
- إهمال الجانب التنموي والمعرفي، فلا يمتلك المعلومات التي تجعله مناسباً للوظيفة والتعامل مع الزملاء.
- فهو لا يدرس احتياجات العمل الذي يريد أن يوظف الناس فيه، فهو لا يعرف ماذا سيفعل أو كيف يستفيد متبادلاً بينه وبين الشركة إذا حصل على الوظيفة.
- فإذا بدا وكأنه شخص غير طموح، ولا يعرف ماذا يفعل في مستقبله، ولا يحدد أهدافه، فهذا لا يمكن أن يفيد العمل أو تطوير الذات.
- – عدم الاهتمام بدراسة أبعاد وجوانب شخصيته. وهذا يدل على عدم اهتمامه بنفسه وبجوانبه النفسية والتنموية والعلمية والحياتية بشكل عام.
كيفية كتابة السيرة الذاتية بشكل صحيح
السيرة الذاتية عبارة عن سرد مختصر للجوانب المهنية والتنموية وقائمة بجميع الخبرات المكتسبة في الحياة. ويجب أن تكون مكتوبة بطريقة صحيحة وصادقة، وتكتب السيرة الذاتية بالترتيب التالي.
1- البيانات الشخصية
- الاسم.
- تاريخ الميلاد.
- جنسية.
- الحالة الاجتماعية.
- العنوان.
- أرقام الهواتف.
- البريد الالكتروني للمستخدم.
- عنوان صفحة الويب.
2- المؤهلات التعليمية
- المؤهل العلمي والدرجة.
- المؤسسة التي تم الحصول على المؤهل منها.
- تاريخ الحصول على شهادة التأهيل.
- الدبلومات والدورات التي تم الحصول عليها.
- تاريخ الحصول عليها.
3- المهارات الشخصية
- ادارة مشروع.
- تسويق.
- مهارة العمل.
- قدرته على التعاون.
- القيادة والإدارة.
- القدرة على التحليل والملاحظة.
- عمل تحت الضغط.
- ادارة مالية.
- الابتكار والإبداع.
4- اللغات
- اللغة الأم.
- اللغات التي يتحدث بها الشخص.
5- الهدف الوظيفي
– ذكر أهداف التقدم للوظيفة بطريقة منظمة وموجزة.
لكي يحصل الخريج على الحياة المهنية التي يرغب بها، عليه أولاً أن يستعد للمقابلات الشخصية التي ستحدد مسار حياته إلى حد كبير، كما تحدد المقابلة أيضاً مستواه…